أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 20th July,2001 العدد:10522الطبعةالاولـي الجمعة 29 ,ربيع الثاني 1422

أفاق اسلامية

رئيس التجمع الإسلامي بفنزويلا لـ الجزيرة
الصحوة الإسلامية بدأت منذ عشرين عاماً..!
في أمريكا اللاتينية شباب من أبوين مسلمين عربيين لا يتكلمون العربية!
12 مركزاً في فنزويلا تحتاج للتعليم الإسلامي لحماية الأبناء من الضياع!
* فنزويلا خاص ب«الجزيرة»:
رفع رئيس التجمع الإسلامي في جزيرة «مارجيتا» بفنزويلا قاسم محمد طيجن باسم الجمعيات والمراكز الإسلامية والمسلمين في امريكا اللاتينية اسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو النائب الثاني حفظهم الله على ما قدموه، ويقدمونه من دعم وعون للمسلمين، وما ينفذونه من جهود كبيرة في نشر الدعوة الى الله تعالى في مختلف انحاء العالم بعامة، وفي امريكا اللاتينية بخاصة.
وفي حديث ل«الجزيرة» تحدث الاستاذ قسم محمد طيجن عن الطريقة التي انتشر بها الدين الإسلامي في امريكا اللاتينية، قائلاً: منذ عشرين عاماً بدأت الصحوة الإسلامية فيها، حيث كان عدد المراكز الإسلامية في كل دول امريكا اللاتينية لا يتجاوز عدد اصابع اليد، اما الان والحمد لله يوجد اكثر من ثمانين مركزا اسلامياً، منها اكثر من اثني عشر مركزاً في فنزويلاً مبيناً حاجتها في الوقت الحاضر الى المدارس، لتعليم الاجيال الناشئة لغتهم العربية، وامور دينهم لكي تحميهم من الضياع، لانهم يعيشون في بلاد ومجتمع بعيد عن الفضيلة والعقيدة.واوضح رئيس التجمع الإسلامي في جزيرة «مارجيتا» بفنزويلا ان الأعمال التي تقوم بها المراكز الإسلامية في امريكا اللاتنية اعمال محددة وفي حاجة الى دعمها بالدعاة والمتخصصين من طلبة العلم يتحدثون بلغة اهل البلاد، حتى تكون النتيجة افضل واحسن، مشيراً الى ان تلك المراكز ابتعثت طلاباً مسلمين عرباً وطلاباً من اهل تلك البلاد التي يعيش المسلمون على ارضها للدراسة في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وهي تنتظرهم ليكونوا نواة صالحة، ليعملوا دعاة، ويقوموا بواجبهم الدعوي في المراكز.وتطرق الاستاذ طيجن في حديثه الى وجود عدد كبير من شباب دول امريكا اللاتينية من ابوين مسلمين عربيين لا يتكلمون اللغة العربية،
ويعانون من عدم فهم ما يقال في خطب الجمعة، او اي درس ديني يلقى في المسجد لاجل ذلك يقوم القائمون على تلك المراكز الإسلامية بترجمة خطبة الجمعة الى اللغة الاسبانية وطباعتها وتوزيعها عليهم.وشدد الاستاذ قاسم محمد طيجن على أهمية اقامة المدارس العربية الإسلامية، لتعليم ابناء المسلمين في المهجر، وان يكون هدفها هؤلاء الناشئة والشباب المسلم، وتسلحهم بالعلوم الإسلامية، ليكونوا اقوياء في عقيدتهم ودينهم،
ويدعون الى الإسلام، لان هذا الدين الحنيف هو دين البشرية بإذن الله تعالى مشيراً الى انه من أجل ذلك تعتزم الأقلية المسلمة في جزيرة «مارجيتا» الفنزويلية بإذن الله دعوته في بناء مدرسة اسلامية، حيث تم الحصول على رخصة البناء، وفي خلال مدة قصيرة بإذن الله تعالى سيبدأ العمل بها.
وتطرق رئيس التجمع الإسلامي في جزيرة «مارجيتا» بفنزويلا في حديثه الى مناشط الجمعيات الإسلامية في امريكا اللاتينية، قائلاً: ان تلك الجميعات تحاول بكل جهدها وبامكاناتها المحدودة ان تعمل لخدمة المسلمين، مبيناً انه منذ ان تأسست منذ خمس سنوات المنظمة الإسلامية لامريكا اللاتينية ومركزها في مدينة بيونس آيرس الارجنتينية وامينها العام المهندس محمد يوسف هاجر، لدعم المراكز الإسلامية، وتبادل الخبرات والنشرات والكتيبات باللغة الإسبانية، وتسعى المنظمة دائماً الى المزيد من الترابط والتعامل مع جميع المراكز.
واختتم الاستاذ قاسم محمد طيجن حديثه بالدعاء الى الله تعالى بان يجزي المسؤولين في المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود كل الخير على كل ما قدموه لنا من خدمة وتوجيه بكل محبة واخلاص، وان يحفظ الشعب السعودي الكريم، وان يديم عليهم نعمة الأمن والأمان.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved