أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 22nd July,2001 العدد:10524الطبعةالاولـي الأحد 1 ,جمادى الاولى 1422

عزيزتـي الجزيرة

ابن بخيت يرد على العبدالله
أظن أن لي قراء معينين يفهمون ما أكتبه
قرأت في هذه الصفحة مقالا بعنوان «نشأنا في أسر متفهمة لوضع المرأة بقلم الأخ علي يوسف العبدالله من الدمام» بتاريخ 23 ربيع الآخر 1422ه يعبر فيه الكاتب عن معارضته الشديدة لما جاء في مقال لي في زاوية يارا «4/7/2001م» حول علاقة الرجل بالمرأة في الحياة الزوجية، لا استطيع الرد على الاخ الكريم حول افكار ذلك المقال لاني ارى انه لم يفهم ما كنت أقصده ويبدو ان الاخ الكريم لايروق له المرح والمزاح كما انه لايحب التورية ولذلك لا املك اي وسيلة كتابية اخرى استطيع ان اقنع بها الاخ بعدالة موقفي وأنني لا أميز بين المرأة والرجل على كافة الاصعدة وليس في الحياة الزوجية فقط.
فقدرتي على التعبير عن آرائي ككاتب تتوقف عند ذلك المستوى الذي كتبت به ذلك المقال.
وأظن أن لي قراء معينين يفهمون ما اكتبه، وفي الوقت نفسه من الصعب على اي كاتب ان يقنع ويفهم كل القراء لاختلاف مواقفهم المسبقة، فأنا لا افهم من الكاتب إلا ما اريد ان افهمه، وهذه سنة الحياة، فالمواقف المسبقة تقرر ما نفهمه وما لا نفهمه، فاذا احببت الكاتب فهمته بعقلي وبقلبي، واذا كرهت الكاتب لن ارى في مقاله سوى السلبيات وخصوصا اذا كان الكلام قائماً على التوريات والاسلوب الساخر، والشيء الوحيد الذي ارد به على الاخ الكريم وهو ان الانسان اذا اراد ان يسعد في حياته فعليه الا يعرض نفسه لما يكره اي يتجنب مايكره، فانت لا تذهب الى بلد تكرهه وهذا ينطبق على كل الاشياء اي لا تغث نفسك وتقرأ لكاتب لاتحبه، لم يغضبني المقال ولكنه احزنني فقد كنت اظن ان فكر الثمانينيات التصفوي قد زال من الوجود، ولكنه مع الاسف مازال فعالا في عقول بعض الناس، ليس من العدل والكرم ان يطالب القارئ بطرد كاتب ويقطع رزقه، اظن ان الانسان الكريم يكفيه فقط ان يتجنب هذا الكاتب او ذاك اذا كان لايروق له.
واخيرا اشكر الاخ الكريم الذي زودني بمعلومة مهمة عن طبيعة بعض القراء كما ارجو من رئيس التحرير نشر تعليقي هذا في نفس الصفحة «عزيزتي الجزيرة» واخيرا تحياتي لكل القراء الكرام.
عبدالله بن بخيت

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved