|
| الاولــى
*
* القدس غزة الوكالات :
أعلن اللواء عبد الرازق المجايدة مدير الأمن العام الفلسطييني في قطاع غزة أمس الأحد انه تم الاتفاق خلال الاجتماع الفلسطيني الإسرائيلي الأمني الذي عقد عند معبر رفح الحدودي مع مصر على تشكيل طاقم فلسطيني وآخر إسرائيلي لوضع الحلول للمشاكل الخاصة بسفر الفلسطينيين عبر المعبر.
وقال اللواء المجايدة في بيان تلقته وكالة فرانس برس انه تقرر خلال الاجتماع الفلسطيني الإسرائيلي الذي عقد عند معبر رفح تشكيل طاقم فلسطيني وطاقم إسرائيلي من أجل اعداد دراسة ميدانية بهدف وضع الحلول المناسبة حتى يمكن تنفيذها على الارض بشأن المشاكل الخاصة بسفر الفلسطينيين عبر المعبر.
وأضاف المجايدة ان الاجتماع تم بهدف تسهيل حركة المواطنين الفلسطينيين في تنقلهم من غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي وتم بحث كافة القضايا المتعلقة بهذا الموضوع.
على الصعيد الميداني وضعت القوات الاسرائيلية في حالة طوارىء اعتبارا من فجر امس وحتى اشعار آخر.
وزعم متحدث عسكري اسرائيلي ان هذا الاجراء اتخذ في ضوء ورود انذارات باحتمال وقوع هجمات انتقامية ضد الاسرائيليين.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية امس عن المتحدث الاسرائيلى قوله ان تعليمات عسكرية صدرت باقامة عشرات من نقاط التفتيش على مداخل المدن الاسرائيلية للحيلولة دون قيام عناصر من حركات المقاومة الاسلامية بالدخول الى اسرائيل.
وقال ان التعليمات تضمنت منع سكان الضفة والقطاع من الدخول الى اسرائيل اضافة الى منع الاسرائيليين من الدخول الى الاراضي الفلسطينية خشية تعرضهم لهجمات انتقامية.
وكانت الليلة قبل الماضية قد شهدت وقوع مواجهات بين الفلسطينيين والاسرائيليين اسفرت عن استشهاد مواطن فلسطيني وجرح ستة آخرين.
من جهة اخرى صرح اللواء أمين الهندي مدير المخابرات العامة الفلسطينية بأن لدى السلطة الفلسطينية خطة طوارئ كاملة لمواجهة أية «مغامرة عسكرية إسرائيلية غير محسوبة» لاجتياح المناطق الفلسطينية. وقال الهندي في حديث للاذاعة الفلسطينية امس «الاحد» «إن الاحتمالات مازالت قائمة لقيام الجيش الاسرائيلي باجتياح الاراضي الفلسطينية والقيام بعمليات مفاجئة كما عودنا دائما .. لكن إذا أراد )رئيس وزراء إسرائيل ارييل( شارون أن يدخل في مغامرة عسكرية غير محسوبة. فعليه أن يعرف أن الارض هي التي تحدد النتائج». واتهم المسئول الفلسطيني الحكومة الاسرائيلية بأنها ليس لديها أي برنامج أو مشروع سياسي وقال ان شارون يحاول تغطية «فشله السياسي بالتصعيد العسكري واستمرار التعزيزات العسكرية بخطة جديدة». ويأتي ذلك في وقت تحدثت فيه مصادر فلسطينية عن اجتماع أمني فلسطينيإسرائيلي بحضور ورعاية أمريكية سيعقد يوم الاربعاء القادم بهدف بحث الوضع الامني المتدهور في الاراضي الفلسطينية.
ويتبادل الطرفان الاتهامات بالمسئولية عن خرق الاتفاقات وتصعيد الاوضاع على الارض. وقال الهندي ان أحد البنود الاساسية التي ستناقش في ذلك الاجتماع هو «كبح جماح الجماعات الاستيطانية الاسرائيلية واتخاذ إجراءات من قبل إسرائيل باعتقالهم». وتابع أن لدى الاجهزة الامنية الفلسطينية معلومات كاملة عن أسماء أفراد وتنظيمات يهودية «متطرفة». سيتم تسليمها للاسرائيليين يوم الاربعاء القادم لكي يتخذوا إجراءات ضدها.
وشنت مروحيات اسرائيلية هجوما أمس على منزل أحد مسؤولي حركة المقاومة الاسلامية «حماس» في جنين شمالي الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود فلسطينيين قولهم ان الغارة كانت تستهدف إبرهيم جابر أحد قياديي الحركة في جنين لكنه لم يكن في منزله الذي كان خاليا من السكان عند وقوع الغارة.
واعترضت قوات الامن الفلسطينية أمس ثلاث سيارات مشبوهة تحمل قوة من الاسرائيليين المسلحين في مدينة بيت حانون بشمال قطاع غزة مما أدى إلى اصابة ثلاثة من المسلحين بإصابات متوسطة وخفيفة.
وقال مصدر أمني مسؤول في تصريح لوكالة الانباء الفلسطينية ان قوات الامن الفلسطينية اشتبكت مع ثلاث سيارات مشبوهة بعد ان رفضت التوقف عند حاجز أمني.
واوضح المصدر ان احدى السيارات قامت باطلاق النار مما أدى إلى قيام الحاجز الامني بالرد عليه واصابات ثلاثة أشخاص.
|
|
|
|
|