|
| الريـاضيـة
* كوالالمبور موفد الجزيرة دباس الدوسري:
خطف سعود القنات مهاجم فريق الشباب الكروي نجومية مباراة فريقه التحضيرية الأولى أمام منتخب ماليزيا الأولمبي التي أقيمت مساء أمس وكسبها الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد على ملعب بيتالنج جايا في كوالالمبور. انتهى الشوط الأول بتقدم الشباب بهدفين سجلهما خالد ذعار وسعود القنات مقابل هدف سجله لماليزيا اللاعب محمد فريد وفي الشوط الثاني أضاع مصطفى بيضوضان ضربة جزاء وسجل كماتشو ضربة أخرى جاء منها هدف الشباب الثالث.
تشكيلة الشباب
بدأ فريق الشباب المباراة بتشكيل مكون من المقرن وصديق والعبدلي والحمدان والمولد والشنيف والسبيعي والخثران والحاسي وذعار والقنات وشهدت بداية الشوط الأول تفوقاً ماليزياً نتج عنه عدة فرص للتسجيل استثمر احداها اللاعب راجان كوران في الدقيقة «7» وتجاوز الحمدان من جهة اليسار خلف المولد وحول كرة عرضية سددها اللاعب محمد فريد قوية في المرمى هدفاً أول أثار حفيظة لاعبي الشباب لتعديل النتيجة وكان لهم ما أرادوا عند الدقيقة «12» إذ أرسل في الشوط الأول سعود القنات تمريرة رأسية بينية «كسرت» ظهور مدافعي منتخب ماليزيا ووضعت ذعار وجهاً لوجه أمام الحارس محمد نسمسوري فسدد الكرة قوية على يمينه محرزاً هدف التعادل وبعد هذا الهدف بدقيقتين أرسل الخثران كرة أرضية زاحفة ارتمى عليها الحارس ومنعها من ولوج المرمى لكنها وجدت المتابع القنات الذي وضعها في المرمى مسجلاً هدفاً الغاه الحكم بقرار صحيح لأن القنات كان متسللاً لحظة استفادته من الكرة ولم تمر سوى ثلاث دقائق حتى قدم القنات عند الدقيقة «17» درساً في عدم اليأس وجدوى المتابعة وذلك من كرة ميتة أعادها المدافع الماليزي إلى زميله في الخلف غير أن القنات لحق بالكرة بسرعة مدهشة وخطفها من المدافع ثم تجاوزه تجاه المرمى وسجل هدف فريقه الثاني وعند الدقيقة «20» امتع القنات الحضور بفاصل مهاري ثم أعاد الكرة بكعب قدمه للحاسي المندفع من الخلف وبلمسة واحدة تغني عن «مليون لمسة» أرسل كرة عرضية ساقطة من الجهة اليسرى إلى أقصى اليمين خلف المدافعين وعلى قدم ذعار اليمنى وكأن الكرة وقدم ذعار على موعد مسبق ضربه لهما الحاسي قبل بداية المباراة فاستقبل ذعار «كرته» بحرارة على الطائر لترتطم بالقائم الأيسر الذي حرم الحضور من نهاية سعيدة ل«قصة» كرة جميلة.
لكمة وبطاقة حمراء
عند الدقيقة «40» وفيما الجميع ينتظرون تنفيذ الخطأ المحتسب لمنتخب ماليزيا تجاذب زيد المولد ولاعب ماليزيا محمد فريد باليدين ثم سدد فريد لكمة خطافية على وجه المولد الذي سقط أرضاً لترفع البطاقة الحمراء في وجه فريد وأثناء خروج الأخير من الملعب صاح فيه أحد الجماهير قائلاً «لقد أسأت لسمعة منتخبنا وسمعة بلادنا بتصرفك هذا فليس مهماً أن نكسب المباراة بهذا الاسلوب» حسب ترجمة االماليزي المرافق لبعثة الشباب فأشاح اللاعب للجمهور بيده ودخل غرفة تبديل الملابس وفي هذه الأثناء عاد المولد إلى أرض الملعب بعد علاجه.
الشوط الثاني
أشرك آرثر اللاعبين كماتشو وبيضوضان والعصفور بدلاً عن ذعار والقنات وصديق منذ بداية الشوط الثاني وعند الدقيقة «12» من بدايته مرر الخثران كرة رأسية لبيضوضان الذي حاول تجاوز المدافع الماليزي لكن الأخير شده من قميصه فعاقبه الحكم بضربة جزاء سددها بيضوضان نفسه غير أن الحارس نسمسوري صدها فحاول بيضوضان متابعتها لكنه لم ينجح !!» وعند الدقيقة «20» أشرك آرثر العويران بدلاً من الحاسي وعند الدقيقة «28» يمرر الخثران نجم الشوط الثاني كرة بينية طولية لبيضوضان الذي أصبح في وضع شبه انفراد لكنه سدد ضعيفة إلى غير اتجاه المرمى فحاول كماتشو الانقضاض عليها لتعديل مسارها إلا أن كرته ارتطمت بالشباك الجانبية.
ثم أشرك آرثر رضا تكر بدلاً عن الحمدان وسامي الجوير بدلاً عن المولد وعند الدقيقة «39» أرسل السبيعي كرة جانبية إلى كماتشو الذي حولها عرضية غير أن المدافع الماليزي تدخل لابعادها فارتطمت بيد زميله المندفع تجاه الكرة فاحتسب الحكم ضربة جزاء ثانية تقدم لها كماتشو وسددها قوية مرتفعة على يمين الحارس هدفاً ثالثاً انتهت به المباراة.
بيضوضان مازال غائباً!!
لم يقدم مصطفى بيضوضان خلال اللقاء ما يشير إلي أنه يملك شيئاً يقدمه وبغض النظر عن اضاعة ضربة الجزاء التي قد يضيعها كبار اللاعبين إلا أنه كان عنصراً فاعلاً في قتل كل فرص فريقه فلم يسجل الفرص التي أتيحت له ولم يساهم في صناعة غيرها لزملائه ولم يبق لبيضوضان عذراً سوى أنه يخشى من «جواسيس» سامسونج الكوري ولذلك يخفي قدراته المؤهلة حتى «يفجرها» مرة واحدة في السوبر الآسيوي «!!»
العويران حاضر ب«عقله»
ساهمت مشاركة سعيد العويران في حفظ توازن الفريق لأنه اعتمد على التحرك بدون كرة مع التمريرات الطويلة في المناطق المفتوحة من الملعب وبدا مستخدماً عقله أكثر من جهده البدني لاسيما وأنه يخضع من بداية المعسكر لبرنامج خاص لتخفيف الوزن.
نجاح الحاسي وكماتشو
رغم أنه لم يمض على وصول كماتشو سوى ثلاثة أيام حينما شارك في لقاء الأمس إلا أنه بدا متفاعلاً مع زملائه ومتحركاً للبحث عن الكرة وحتى العودة لمساندة الدفاع ويبدو أنه حظي بقناعة آرثر للمشاركة أساسياً في اللقاءات التحضيرية المقبلة ولقائي السوبر والحال ينطبق على عمر الحاسي الذي بات متخصصاً في تنفيذ الكرات الثابتة للفريق وان كان «يعاب» عليه عدم قدرته على الاستفادة من الكرات التي يفترض أن يسددها بقدمه اليمنى الضعيفة!!
سرور في المدرجات
كان سالم سرور اللاعب الوحيد الذي تأكدت عدم مشاركته في لقاء البارحة لأنه مازال يعاني من الشد العضلي في فخذه الأيسر واختار الجلوس في المدرجات لمتابعة اللقاء إلا أن آرثر أرسل إليه من يدعوه للجلوس على دكة الاحتياط كما اشتكى فهد السبيعي بعد نهاية المباراة من ألم شديد في ركبته اليسرى قال انه بسبب التحامه مع أحد اللاعبين الماليزيين ثم شعوره بالتواء في الركبة.. من جهته أكد برنامبوك ل«الجزيرة» ان السبيعي أكمل المباراة واعتقد أن اصابته بسيطة ولن نتأكد 100% قبل أن نجري عليه الكشف يوم غد «اليوم الأربعاء» لتشخيص اصابته ورؤية ان كان هناك «انتفاخ» في الركبة أم لا؟!! كما أشار برنامبوك إلى أن درجة حرارة الجو في الملعب كانت «28» وان الرطوبة كانت «80%» قبل بداية المباراة و«100%» عند نهايتها.
سيقتلني الشبابيون
يرى آرثر المدير الفني لفريق الشباب أن مباراة فريقه أمام منتخب ماليزيا مقبولة المستوى كونها الأولى مشدداً على أنه يحتاج إلى شهر كامل لإعداد الفريق و«3» لقاءات تحضيرية مذكراً بأنه قضى مع الفريق ثلاثة أسابيع فقط ولم يلعب سوى «3» لقاءات تحضيرية معتبراً أن الوقت قصير جداً ويمثل مشكلة بالنسبة له وأضاف «إذا ما خسرت فسيقتلني الشبابيون» وأشار باصبعه الى رقبته وضحك.
انضمام الشيحان والواكد
انضم الدوليان عبدالله الواكد وعبدالله الشيحان إلى معسكر فريق الشباب مساء أمس بعد عودة المنتخب السعودي إلى الرياض ويأتي انضمام اللاعبين الدوليين دعماً كبيراً للفريق وينتظر أن يشاركا في اللقاءين التحضيريين المقبلين اللذين حدث تعديل على موعديهما إذ سيلعب الفريق يوم الجمعة المقبل بدلاً من الخميس مع فريق كوالالمبور في تمام الرابعة وخمس عشرة دقيقة «الحادية عشرة وخمس عشرة دقيقة بتوقيت الرياض» على ملعب مايونبك ويوم الأحد المقبل بدلاً من السبت مع فريق «VTG» على ملعب الأخير في تمام الساعة الثامنة والنصف «الثالثة والنصف عصراً بتوقيت الرياض».
إلغاء التمرين المسائي
ألغى الجهاز الفني التمرين المسائي اليوم الأربعاء واكتفى بالتمرين الصباحي الذي سيكون في الساعة التاسعة على أن يكون في حديقة الفندق للاعبين الذين شاركوا في مباراة الأمس كاملة والبقية يذهبون للتمرين في صالة «الجمانيزيوم» وبعد الغداء تتجه البعثة في الواحدة والنصف إلى جولة تسوق جماعية بالباص على أن يعود الجميع للعشاء في الثامنة مساء.
ناظري يدعو «الجزيرة»
تواجد الحكم الدولي السابق محمد ناظري المسؤول في الاتحاد الآسيوي حالياً لمتابعة لقاء الشباب والمنتخب الأولمبي الماليزي ووجه الدعوة لموفد «الجزيرة» وأعضاء بعثة الشباب المتواجدين في المدرجات لتناول طعام العشاء بين الشوطين في احتفال مصغر كشف فيه ناظري ل«الجزيرة» أنه اعتزل التحكيم بعد تجاوزه السن القانونية 45 وانه يكتفي الآن بالقاء المحاضرات على الحكام وأشار إلى أن الاتحاد الماليزي يسعى لإعداد المنتخب الماليزي ليكون جاهزاً لتمثيل ماليزيا في نهائيات كأس آسيا في الصين عام 2004م
|
|
|
|
|
