أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 2nd August,2001 العدد:10535الطبعةالاولـي الخميس 12 ,جمادى الاولى 1422

الفنيــة

كما حصل لعبدالمجيد بعد طيب القلب
هل تقع نوال في فخ الفشل بعد تأجيل ألبومها ؟؟
* الرياض ابراهيم الناصر:
حينما طرحت شركة «روتانا» البوم «نوال» الذي ضم أغنيات في بعض حفلاتها السابقة انما كانت تريد بذلك إيجاد منفذ للتأخير الذي اعترى ألبوم النوال التي تقوم بتجهيزه والذي أجلت طرحه لما بعد الصيف.
وكان هذا الألبوم بمثابة الابرة المخدرة للجمهور الذي مل الانتظار، رغم أن ما طرحته «روتانا» ما هو إلا تكرار لأغانيها التي استهلكت مثل «لاشك ترضيني»،«يا سيدهم » «وروح» «يا تاعبني»«يامصبر الموعود»، و«تهددني»، والتي حفظناها عن ظهر قلب من تكرار سماعنا لها، ولكن ألا تعتقد «نوال» أنها ارتكبت خطأ كبيراً قد يؤثر على شعبيتها فهذا التأجيل ليس في مصلحتها، خاصة أنها وقعت في دائرة الاختيار، وأنها مازالت حائرة في ماذا تختار، ودائماً ما يربك هذا التأخير العمل والجمهور، وهذا ما وقع مع عبدالمجيد عبدالله الذي تأخرقرابة السنتين ونصف بعد طرح «ياطيب القلب» ثم وقع بعدها في فخ «غالي» الذي مثل سقطة لعبد المجيد كاد يغطي على مسيرته .
ونفس الحال ينطبق على الفنانة نوال التي أخرت البومها لفترة طويلة «مل» فيها الجمهور من الانتظار، وهذا الملل إما أن يوازيه عمل جبار يرضي الجمهور أو السقوط الذي قد يكون حليف «نوال».
ومع هذا فإن شركة روتانا، مازالت تجامل فنانيها الكبار على حساب الجمهور، بينما تكون صارمة مع الفنانين الصغار.
والسؤال المطروح: هل تقع نوال في فخ التأخير وتفشل؟..
أم سيكون لهذا الانتظار ثمرة تقنع بها من انتظروها؟!! هذه الأسئلة سيجب عليها طرح الالبوم في الأسواق.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved