أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 6th August,2001 العدد:10539الطبعةالاولـي الأثنين 16 ,جمادى الاولى 1422

عزيزتـي الجزيرة

الواقع يتطلب إيجاد حل لها
أماكن الترفيه.. ودور المواطن
المكرم رئيس التحرير
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
تعاني الأسرة من الفراغ لدى ابنائها والمتمثل في خروجهم من المنزل مع أقرانهم أو لوحدهم لأماكن يقضون بها أوقات الفراغ.. ويروحون بها عن أنفسهم من عناء المدرسة وغيرها، وهذا يشكل خوفا حقيقيا على سلوكهم وتوجههم، وقد ظهر ذلك جليا الآن من حيث ممارسة عادات ذميمة مثل التدخين والسهر والتشبه بالكفار مثل قصات الشعر وارتداء ملابسهم وغير ذلك أو ترك واجب مثل التهاون بالصلاة وعقوق الوالدين ومنهم من ترك الدراسة أو تردى مستواه، وكل ذلك ناتج عن ذهاب الشباب بأنفسهم لأماكن الترفيه دون رقيب.
وهنا نبحث عن حل يكفل للشباب رفاهيتهم وحمايتهم. إن كل اب وأم ينشدون صلاح ابنائهم وسعادتهم حتى ولو دفعوا مقابل ذلك كل ما يملكون وهذا حاصل الآن فالأسرة تقدم لابنها المال والسيارة والمدرسة الخاصة من اجل رفاهية ابنائهم ومستقبلهم وهنا نقف مع رب الأسرة كنموذج للوصول إلى حماية الشباب وقيادتهم إلى بر الأمان مع توفير أماكن الترفيه الخاصة.
وهنا أطرح فكرة يقوم بها المواطن نفسه بالتعاون مع أهل الحي بإقامة مقر ترفيهي داخل كل حي بالضوابط الآتية:
1 - يتم ربط هذه المراكز بإحدى الجمعيات الخيرية مثل جمعية تحفيظ القرآن أو جمعية البر الخيرية.
2 - يقوم أهل الحي بإعداد هذا المركز الترفيهي من حيث شراء الأرض وإقامة المنشآت المطلوبة.
3 - يضم كل مركز اربعة مساجد اي كل من يتبع هذه المساجد يتم تسجيله ضمن هذه المراكز.
4 ـ يتم توزيع هذه المراكز بواقع خمسة أيام بالاسبوع.
6 - يكون هناك اشتراك شهري لكل اسرة حسب عدد ابنائها.
7 - يفتح باب التبرع عن طريق الجمعية التابع لها هذا المركز الترفيهي.
8 - تشمل هذه المراكز ببرامجها ممارسة الهوايات المباحة وكذلك يكون هناك رعاية للطالب الضعيف ويكون هناك ندوة اسبوعية وكذلك حفل مسرحي كل ثلاثة شهور، ورحلات داخلية للأماكن المقدسة والمصايف.
9 - إقامة منافسات علمية وثقافية بين المراكز داخل المدينة الواحدة.
10 ـ يشترط في قبول الطالب بهذه المراكز المحافظة على الصلاة والاستقامة بشهادة من إمام المسجد ومدرسته.
11 - وزارة المعارف الأقرب إلى تحقيق ذلك بحكم وجود المدارس في كل حي وفتحها لهذا النوع من المراكز الترفيهية.
وهنا نوجه دعوة لكل اب بأن يقدم ما يستطيع ويساهم بماله ووقته من أجل هؤلاء الناشئة وقيادتهم إلى ما يصلحهم ويسعدهم وقد قيل من أدّب ولده صغيرا سعد به كبيرا.
أيها الأب لا يخفى عليك هموم المسؤول والمواطن تجاه ما يصدر من الشباب من تقليعات ومخالفات دينية واجتماعية. ان المخرج الوحيد من هذا الواقع هو فتح مثل هذه المراكز واحتضان الشباب فيها وحمايتهم ورعايتهم.
علي بن سليمان الدبيخي

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved