أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 6th August,2001 العدد:10539الطبعةالاولـي الأثنين 16 ,جمادى الاولى 1422

عزيزتـي الجزيرة

إلى المسافرين لإسبانيا
احذروا داء المحاربين القدامى
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشارة الى تفشي مرض الليجيونيلا او ما يسمى «داء المحاربين القدامى» في جمهورية اسبانيا فقد رأت الوزارة وجوب التوعية عن ذلك المرض وذلك نظراً لكثرة المسافرين من المواطنين الى دولة اسبانيا للسياحة هذه الأيام، ولخطورة المرض وسرعة انتشاره، ، نرفق لسعادتكم بطيه نشرة توعوية مبسطة عن هذا المرض، نأمل نشرها في جريدتكم الغراء وذلك نظراً لما لجريدتكم من دور هام في توعية المجتمع،
شاكرين ومقدرين اهتمامكم،
هو مرض جرثومي معدٍ يسمى داء المحاربين القدامى، يسبب التهاباً في الرئة بعد مدة حضانة تتراوح بين 2 -9 أيام،
يشكو المصاب من شعور بالتعب والارهاق وارتفاع في الحرارة «غالباً اكثر من 5، 39ْم» مع سعال شديد وقشع مخاطي ويمكن حدوث أعراض في الجهاز الهضمي «اسهال، غثيان، قيء، آلام معدية» وأعراض أخرى مثل الصداع، آلام عضلية وصدرية وضيق في التنفس،
يتم التشخيص المخبري بزرع القشع على مستنبتات خاصة، اضافة لى طرق تشخيصية أخرى،
يؤدي العلاج المبكر والمناسب بالمضادات الحيوية الى نسبة شفاء مرتفعة، أما في حال تأخر العلاج او وجود أمراض مصاحبة أخرى أو أمراض منقصة للمناعة فغالباً ما تطول مدة المعالجة بالمستشفى وتكثر الاختلاطات والوفيات، غالباً ما يشتكي المرضى بعد الخروج من المستشفى من تعب عام ونقص في الحيوية وعدم قدرة على التركيز لبضعة اشهر، إلا أن المضاعفات الخطيرة نادرة، إن اكثر الاشخاص استعداداً للإصابة بالمرض هم المدخنون والمصابون بالأمراض الرئوية المزمنة، ومستعملو الكورتيزون والذين تم لهم زرع للأعضاء، تنتقل العدوى للإنسان باستنشاق رذاذ الماء المتطاير من مصادر الماء الملوثة الحاملة للجرثوم «اجهزة التكييف، خزانات المياه، نافورات المياه، شبكة المياه للأبنية الكبيرة والمستشفيات والفنادق، أبراج التبريد، آلات الترطيب والتضبيب، والينابيع الحارة، ، ، » خاصة عند ضعف آليات الدفاع الموضعية في الطرق التنفسية «مثل حالة المدخنين»،
حدثت الموجة الأخيرة من المرض في اسبانيا بإقليم مورثيا وتقوم السلطات الصحية بإسبانيا بإجراء الاستقصاء الوبائي والمخبري لمعرفة مصادر العدوى واتخاذ اجراءات الوقاية والمكافحة المناسبة، ولما كان تعرض السياح للعدوى أمراً وارداً في حال زيارة المناطق التي تفشى فيها المرض لذا يفضل تجنب زيارة هذه المناطق «اقليم مورثيا» ان امكن، وفي حالة ضرورة وأهمية الزيارة يفضل عندها الإقامة في الأماكن ذات الخدمات الصحية الوقائية الجيدة،
صالح بن محمد القاضي
المشرف العام على الإعلام الصحي والنشر

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved