أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 6th August,2001 العدد:10539الطبعةالاولـي الأثنين 16 ,جمادى الاولى 1422

وطن ومواطن

مدرسة مرات المتوسطة والثانوية لم تعد تستوعب الطالبات
مدرسة مرات المتوسطة والثانوية للبنات ومنذ انشائها من أربعة وعشرين عاما وهي في مبنى واحد ولذلك لم يعد هذا المبنى يستوعب الأعداد المتزايدة من الطالبات خلال أكثر من عقدين من عمر الزمن وقد أدى هذا الوضع الى التزاحم الشديد ليس داخل المدرسة فحسب بل في حافلة نقل الطالبات الوحيدة فنشاهد يوميا منظر الطالبات وقوفا في الحافلة كما لا ننسى الناحية التربوية السلبية للوضع الحالي المتمثل في دمج مرحلتين دراسيتين في مبنى واحد وما ينتج عنه من تأثر وتأثير بين الطالبات الصغيرات والكبيرات وهذا الوضع يتنافى مع التوجيهات الدائمة والمستمرة لمعالي الرئيس العام لتعليم البنات التي تقضي بعدم الجمع بين المراحل الدراسية في مبنى واحد نظرا لاختلاف الاحتياجات بين كل مرحلة وأخرى. هذا الموضوع ليس جديدا على ادارة التعليم فقد راجعها عدد من الأهالي لحثها على فصل المرحلتين عن بعضهما البعض أو رفع الموضوع للجهات المختصة في الرئاسة العامة لتعليم البنات ولكن دون نتيجة حتى الآن طوال هذه السنوات فبدلا من فصل المرحلتين نتفاجأ بين الحين والآخر ببناء ملاحق في ساحات المدرسة. فمنذ فترة بدأ العمل ببناء ملاحق في الجهة الشرقية ثم في الجهة الجنوبية والآن يجري العمل في بناء ملاحق في الجهة الشمالية في الارتداد الضيق بل على سور المدرسة الخارجي الواقع على الطريق العام الذي يشكل خطورة كبيرة على الطالبات وهذه الملاحق بنيت بمواصفات رديئة وبأسقف من الحديد والزنك وقد تم بناء هذه الملاحق في الممرات والارتدادات لإعاقتها حركة الطالبات في أوقات الطوارىء لا قدر الله وبناء هذه الملاحق دليل واضح لا يحتاج الى برهان على وجود اختناق وضيق في المبنى.
وأمام هذا الوضع فإننا نناشد المسؤولين في الرئاسة العامة لتعليم البنات وعلى رأسهم معالي الرئيس العام بالتوجيه بفصل المرحلة المتوسطة عن المرحلة الثانوية وتأمين حافلة أخرى للمدرسة تخفيفا لمعاناة الطالبات اليومية. والله المستعان.
عبدالله بن عبدالعزيز الدايل مرات

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved