أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 16th August,2001 العدد:10549الطبعةالاولـي الخميس 26 ,جمادى الاولى 1422

عزيزتـي الجزيرة

المصانع الحكومية طريقنا نحو القضاء على البطالة 100%
عزيزتي الجزيرة:
أكدت أكثر من دراسة علمية حديثة أن نسبة البطالة في ازدياد لدينا كما أن نسبة زيادة السكان مرتفعة وتبعاً لذلك فإن تحرك العقول المفكرة والأقلام النزيهة نحو الإشارة إلى هذا الموضوع وطرحه وطرح الحلول الممكنة هو أقل الواجب الوطني، ولست بصدد سرد الأرقام المخيفة من أعداد الخريجين الذين ما زالوا ينتظرون دورهم في خدمة وطنهم عبر أي موقع وممارسة العمل فيه وانعكاسات بقائهم بلا عمل على نفسياتهم ونفسيات من حولهم وكذلك مقدار تزايد خسارة الوطن كلما زاد عدد هؤلاء!!
ولكن أود تأكيد أن الحل يكمن بايجاد حلول عملية فعلية تتجاوز مفهوم التوعية المهم إلى طور تبني وزارة الصناعة مثلاً بالتنسيق مع وزارة المالية اقامة عدد من المصانع الضخمة في عدد من مناطق المملكة تكون مصانع حكومية تستوعب أعداداً كبيرة من شباب الوطن في كافة قطاعات المصنع المختلفة بعد دراسة الجدوى الاقتصادية والظروف المحيطة من إقامة كل مصنع في كل منطقة.
ولا شك أن هذا التوجه لو طبق سيكون له عوائد اقتصادية كبيرة على اقتصاديات مناطقنا وكذلك على نمط المعيشة وأسلوب الحياة عموماً ويقضي قضاءً تاماً على البطالة بنسبة 100%.
ولنا في تجارب بعض الدول الأخرى خير مثال حيث كانت هذه الخطوة هي انطلاقتهم نحو البروز صناعياً على مستوى العالم.
كما أن عوائد هذه المصانع تعتبر رافداً قوياً للدراسات المستقبلية لضمان تطوير برامج توظيف الشباب وبهذا تصبح تكاليف اقامة هذه المصانع في مناطق المملكة ما هي إلا مبالغ استثمارية استغلت بشكل سليم على الجانب المادي والبشري فطورت الطاقات ووظفت الشباب وأتت بعوائد مالية تدعم اقتصادنا الوطني.
إنني أسوق هذا الكلام لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة الذي جعلنا بحرص سموه المتدفق ومتابعته ودعمه الدائم لهذا المشروع الوطني المهم نتفاعل مع هذه الجهود بهذا الطرح المتواضع الذي قصدنا به الصالح العام.
عبدالعزيز العيادة - حائل

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved