أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 16th August,2001 العدد:10549الطبعةالاولـي الخميس 26 ,جمادى الاولى 1422

عزيزتـي الجزيرة

جمعية أجا النسائية الخيرية بحائل بحاجة إلى الدعم والمؤازرة
يظل العمل الخيري سمة لمجتمعنا الإسلامي انطلاقاً من توجيهات ديننا الإسلامي الحنيف ومن عاداتنا وقيمنا العربية الأصيلة التي غرست فينا حب العمل الخيري، ولقد اهتمت هذه البلاد بالعمل الخيري اهتماماً بالغاً إيماناً بدوره الطليعي في خدمة المجتمع.
ولعل تعدد الجمعيات الخيرية سواء رجالية أو نسائية في جميع مناطق ومحافظات ومدن المملكة يعد نموذجاً حيّاً للعمل الخيري المنظم.
وتعد جمعية أجا النسائية الخيرية بحائل احدى هذه الجمعيات التي أخذت على عاتقها القيام بخدمة فئة من المجتمع حرمتهن ظروف الحياة القاسية من العيش في هذه الحياة بيسر وسهولة، وتعتمد هذه الجمعية في تمويلها على الاشتراكات السنوية لعضواتها العاملات وعلى الدعم والمساعدات التي ترد لها من الخيّرين سواء مادياً أو عينياً ومن ثم إنفاقها على المحتاجين من الفقراء والأرامل والمطلقات والأيتام علماً بأن هذه المساعدات التي تصلها لا تمثل سوى جزء بسيط لتغطية كل الاحتياجات المسجلة لديها.
ولذا حظيت هذه الجمعية باهتمام بالغ من أمير المنطقة والمتمثل في استئجار مبناها الجديد واهتمام حرمه صاحبة السمو الأميرة هالة آل الشيخ التي ترأس هذه الجمعية حيث كرست جهدها وخبرتها في مجال العمل الخيري من أجل النهوض والارتقاء بها إلى أعلى مراتب العمل الخيري، حيث استعانت بالعنصر النسائي من ذوات الخبرات الطويلة في مجال الأعمال الخيرية باقامة العديد من الندوات والمحاضرات لتعريف المرأة الحائلية بدورها في بناء المجتمع من خلال تحقيق أهداف الجمعية ومعرفة مجالاتها المتعددة بالاضافة إلى تجسيد معاني التفاني في خدمة المجتمع انطلاقاً من قوله تعالى «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان» صدق الله العظيم.
وجمعية أجا الخيرية لا يمكن أن تنهض بواجباتها على أكمل وجه إلا إذا توفرت لها ثلاثة مقومات.
1 الدعم المستمر من قبل رجال الأعمال بالمنطقة سواء مالياً أو عينياً، ونجد أن هناك قصوراً واضحاً من قبل رجال الأعمال ولذا فقد اقتصر دعمهم على الأندية الرياضية فقط. فنناشدهم بالمساهمة والمبادرة لدعم هذه الجمعية نظير ما تقوم به من رعاية المحتاجين المعوزين وتقديم المساعدة لهم.. فيا من حباكم الله أموالاً وثراء هناك اخوان واخوات لنا حرموا من ملذات الحياة التي أنتم تنعمون بها أنفقوا وابذلوا من أجل ادخال البهجة والسرور على ذوي الحاجات فهذا هو الذخر الباقي ليوم التلاقي.
2 المرأة العاملة سواء في مجال التعليم أو غيره كم هي الجمعية بحاجة ماسة لانضمامك إليها وكم هي مشتاقة لرؤياك وكم هي بحاجة لدعمك وآرائك وأفكارك فهل تبخلين عليها بجزء من وقتك لزيارتها والالتقاء بالعاملات فيها وهل يمنعك الشح من الاشتراك بعضوية سنوية قدرها خمسائة ريال. أختي العاملة أما علمت أن هناك اخوات لك تكالبت عليهن محن الزمان ونوائب الدهر يصارعن مرارات الحياة القاسية. أختي العاملة فكم من الأموال أنفقت وكم من الأوقاف ضيّعت فيما لا فائدة منه.. أختى العاملة لا تجعلي من عمرك ومالك وصحتك وشبابك ينغمس في ملذات الدنيا والجري وراء المغريات والملهيات مما يجعلك تقبلين على الدنيا وتدبرين من الآخرة.. بادري الآن ولا تترددي ولو بزيارة خاطفة لهذه الجمعية لتكوني عضوة فاعلة في مجتمعك.
3 لا بد من تحقيق مبدأ العمل الجماعي سواء كن موظفات أو رئيسات لجان أو عضوات فاعلات بالعمل يداً واحدة كخلية النحل وهذا يتطلب حسن القصد وسلامة المقصد وصلاح النية من قبل ومن بعد عملاً بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم «إنما الأعمال بالنيّات»، فليس في العمل الخيري مجال للشهرة وحب الظهور فلا بد من تضافر الجهود والعمل الدؤوب المتواصل لتكون جمعية أجا شعلة تضيء في سماء العمل الخيري بحائل.
وفق الله الجميع لما فيه خير البلاد والعباد،،،
ناصر بن عبدالعزيز الرابح - حائل


أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved