أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 16th August,2001 العدد:10549الطبعةالاولـي الخميس 26 ,جمادى الاولى 1422

عزيزتـي الجزيرة

فتياتنا تربين على نبذ الاختلاط
سعادة الأستاذ رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
فأتقدم إليكم بالشكر الجزيل على الجهود المبذولة والملموسة في نجاح جريدتنا المفضلة (الجزيرة) وأرجو منكم قبول هذا التعليق ولكم جزيل الشكر.
فقد طالعتنا عزيزتنا جريدة (الجزيرة) الموقرة في عدد الثلاثاء (10547) بتاريخ 24 من جمادى الأولى 1422ه في ملحق الجوف ص 31 بمقال للأخ حجاج الدايس بعنوان (فتياتنا وفرص العمل بعيادات الأسنان) ولي تعقيب على ذلك:
فلا شك أن القيادة الرشيدة في هذه البلاد وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله من كل مكروه. لا تألو جهداً في دفع عجلة التقدم والتطور في هذه البلاد بشتى المجالات والقطاعات كل ذلك ضمن ضوابط الشريعة الإسلامية التي أسست البلاد عليها من عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
ما أردت التعقيب عليه في مقال الأخ حجاح هو دعوته إلى تدريب فتياتنا في مستوصفات طب الأسنان لمدة شهر (تحصل بعدها على مؤهل يخولها بالعمل مع طبيب الأسنان وبذلك نستغني عن الممرضات غير السعوديات..) نص كلامه.
فدعوته إلى السعودة أمر طيب لكن ليس بأمر فيه مخالفة صريحة لديننا الحنيف الذي حذَّر فيه نبي هذه الأمة محمد صلى الله عليه وسلم بقوله: (ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما).
ففيه دلالة صريحة على تحريم الاختلاط بين الرجال والنساء وهذا عام في المستوصفات وغيرها.
فبناتنا في هذه البلاد حفظها الله قد تلقين تربية محافظة تنبذ الاختلاط بشتى أنواعه وصوره وتشهد لذلك مدارسنا وجامعاتنا وجميع مؤسسات الدولة عن منع الاختلاط الذي هو السبب الرئيس في تفشي الرذيلة وانحطاط الأخلاق.
فعمل المرأة ينبغي أن يكون في جو نسائي خاص دون تدخل الرجال في ذلك. هذا ما أردت التنويه إليه، سائلاً المولى جل وعلا أن يحفظ بلادنا بقيادتها الرشيدة إلى كل ما فيه صلاح للدنيا والدين.
بدر بن عبدالعزيز المبارك
مدرِّس بمدرسة عطاء بن أبي رباح الرياض

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved