أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 30th August,2001 العدد:10563الطبعةالاولـي الخميس 11 ,جمادى الآخرة 1422

مقـالات

في مثل هذا الموقف
عبد العزيز علي العجلان
إذا أتى على الإنسان موقف عصيب!! من لدن الأقارب والأصدقاء مثلا وزملاء المهنة «إعلاميا» خصوصا !! فناله من هذا الموقف شيء كثير !! فبأي شكل تستطيع أن تتفاهم!!! هل تقابله بالمثل !! إنه تساؤل وببساطة متناهية مع العلم بأن الإجابة قد تكون مدوية «موقوتة».. لا شيء !!؟
إن ردة الفعل المتزنة والمتعقلة والبعيدة عن الانفعال! قد تؤتي ثمارا طيبة حتى مع أعتى وأقسى من يلتحف السماء ويفترش الأرض ساعياًَ!! وببساطة فأينها في أي واد ذهبت وفي أي بحر استقرت!!! هناك فئام من البشر تتلون وتتشكل بمزاجية غريبة!!! فهو الحاقد والحاسد «ذو الوجهين»!! الذي «لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب»!! حتى إنك تتخيل بأنه خطيئة زمانه «حينما يذم نفسه» فهؤلاء ومن هم على شاكلتهم «المافيا الاجتماعية»!!! المنبوذة بكل الأديان السماوية!! وكثير من المجتمعات وإذا أمعنا النظر فيمن حولنا نرى أنها بدأت بالانتشار كالنار في الهشيم وهناك من يوقد لها الشرر!!؟ وهم من المحسوبين وا أسفاه!! بل البعض منهم من حملة حرف «الدال»!!!؟ وحرف الألف!! «إن الاتزان مطلب ضروري يا هؤلاء على أقل تقدير احتراما للأكاديمية؟.


وراعي الشاة يحمي الذئب عنها!!
فكيف إذا الرعاة لهم ذئاب!!

أعود الى ألوان الطيف «عفوا بكل ألوان الطيف» فالمتلونون يا سادة يشاركوننا الابتسامة والإخلاص والوضوح!! إنها الحمى الصفراء «عفوا الابتسامة»!! ويتنفسون معنا الهواء النقي وقد يشاركنا غالبيتهم في الأكل والمشرب والملبس!!! فهؤلاء كالثعابين «تسلخ جلدها في العام مرتين وإلا ثلاثا!! وهاكم القوم يسلخون جلودهم ووجوههم في اليوم أكثر من عشرين مرة!! لا تستغربوا فهذا هو الحال!!! مساكين فقد اساءوا الى الألوان بدلالاتها وسماتها ومعانيها؟! أما حان وقت تعريتهم.. وإنني أهيب بكل من توجد لديه هذه الفئة من «المافيا الملونة» ألا يترك لها المناخ الرحب لكي تنمو بل يبيدها أو يئدها في مهدها حتى لا تستشري كالسرطان في جسد المجتمع!!! فتنخر فيه حتى تخور قواه «ويكون فريسة سهلة» فليتذكر هؤلاء أن العاقبة للواثقين!! وأنه كما تدين تدان!! وإن ربك لبالمرصاد للأشرار!! وقانا اللّه شرورهم!!.
واللّه من وراء القصد
* الرياض

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved