أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 30th August,2001 العدد:10563الطبعةالاولـي الخميس 11 ,جمادى الآخرة 1422

الثقافية

قراءة نقدية في المجموعة القصصية «إذعان صغير»ü للقاص فهد العتيق
أولا: تقديم:
د. ياسين فاعور
«إذعان صغير» مجموعة قصصية للقاص السعودي فهد العتيق، تمتد على مدى أربع وستين صفحة من الحجم الصغير، وتقع في جزءين يضم كل جزء سبع قصص قصيرة متفاوتة في عدد صفحاتها، ومختلفة في البنية والسرد، صدرت عن مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1991، حاملة الرقم «75» ضمن سلسلة «مختارات فصول».
قدمتها دار النشر على صفحة الغلاف الثانية «صوت من الأصوات الأصيلة حاملة الحلم القديم المتجدد» وفهد العتيق كاتب من السعودية، من قلب الصحراء، ومن المدن القديمة المتجددة، التي يهزها الألم، ويحملها الحلم الى السعادة.
تحمل المجموعة عنوان القصة الأولى «إذعان صغير»، وهي القصة الأولى من الجزء الأول، وأطول قصص المجموعة إذ تقع في سبع صفحات.
يستفز عنوان القصة الأولى، وعنوان المجموعة القصصية «إذعان صغير» شوق القارئ لتقليب صفحاتها محاولا حل لغز العنوان «إذعان صغير». إذ كيف يكون «الإذعان» «1» الذي يحمل معنى «الانقياد والخضوع» والذل والاستسلام السريع صغيرا؟!
صفة وموصوف عنوان لقصة ومجموعة قصصية، وإذا ما قلب صفحات المجموعة طالعته الصفحة الأولى بإشكالية أخرى، هي إشكالية التجزيء، «الجزء الأول» الذي يتضمن سبعة عناوين، عنوان المجموعة أولها «إذعان صغير» حصة رسم، شروق البيت، تلك القصة القصيرة، فوزان يقرأ الشوارع ليلا، رجلان، عمود التراب» و«الجزء الثاني» الذي يتضمن سبعة عناوين أيضا، معنونة بعنوان «نصوص صحراوية» ويضم «وظيفة» فعل غامض، خوف، رأس، موسيقى الأجيال، مجرد نداء، الرحيق».
يجد القارئ نفسه أمام إشكالية طريفة، يطرحها عنوان المجموعة، وشكلها، وعناوين قصصها، وعندما يبحث عن رابط يجمع بين الشكل والمضمون، يحلق مع القاص في عالم حلمي تمتزج فيه دقائق الأمور المعاشة مع خيوط انفعال القاص بوجدانه المرهف، وتشي بآمال عريضة متشوقة للجمال والحق، ومؤمنة بجدارة الجمال والحق بالوجود.
يبدو فهد العتيق من خلال مجموعته ناقدا مرهف الحسّ، دقيق الملاحظة، يقظ المشاعر، متفتح العينين والبصيرة، يرقب، ويلاحظ، ويصوّر، ويصرخ بسخرية مرة في وجه كل قبيح، وينتشي مع الجمال وتحقق الأمل، ومن جدلية التضاد، أن يكون الحلم أو مغزاه، أن تزداد ألوان الناس كثافة، أم تزداد ألوان الواقع رقة، حتى يتوازن قطبا الإذعان، ويتحقق الحلم، أو تستعاد الذكرى، ينفذ فهد العتيق لتشكيل صورة الحياة والناس في حلّهم وترحالهم، في عملهم ومشاعرهم وأحلامهم.
ثانيا: المجموعة القصصية:
تقع المجموعة في أربع وستين صفحة من الحجم الصغير، وتضم أربع عشرة قصة قصيرة موزعة «مناصفة» في جزءين، يضم كل جزء سبع قصص قصيرة.
تتكامل عناوين القصص في استثارة الرغبة في قراءتها، وتشي في الوقت نفسه بالموضوع المحور الإنسان في آماله وطموحاته، وفي واقعه ومعاناته.
وعلى الرغم من أن المجموعة صدرت عام 1991، فإنها تلقي الضوء على عالم حلمي يرسم صورة مزدوجة لإنسان هذه المرحلة وحقائق الحياة.
تقدم صورة الإنسان في إذعانه للسلط الإدارية «فبقدر ما أكره مثل هذه الأماكن بقدر ما أجدني مذعنا ومنتشيا بشكل مضحك» ص8، وهو إذعان لا يخلو من سخرية مرة «أنا جئت هنا لكي أذعن» ص15، وصورة الإنسان في حياة عادية، يربّى الحمام على سطح منزله، مما ينتج عنه مراشقة بالحجارة بينه وبين أطفال جاره، وإذعان الرجل هنا «لكي أحصل على حقي»ص11، الى أن تنعكس الآية والموقف، فإذا الرجل يبيع حمامه، وجاره ومدير مكتب الحقوق يبنون الأعشاش، ويطيّرون الحمام على سطح بيت جاره.
وصورة الأطفال في حصة الرسم، يحرم عليهم مدرسهم النوم ويبيح لنفسه ذلك، وخالد التلميذ الشقي الذي «يكره النوم ويكره أن يرى النعاس المسيطر دائما على وجوه زملائه وعلى المحيّا الغامض لأستاذه» ص17، ويرسم أستاذه المستلقي على الكرسي مدة حصة الرسم يوقظه صوت جرس الحصة.
والقهر الذي يمارس على الطفل ويبدو في صورة الطفل الذي يتهرب من المدرسة، وصورة مدرس اللغة العربية الذي يتخيله بأنه هو المدرسة نفسها «سوف تقول إنك تحب المدرسة وإنك سوف تعود اليها»... فهززت رأسي وأنا أخفي رفضا صارما» ص21. فإذا هو لا يكره المدرسة فقط، بل «انني أكره البيت أيضا بشكل غامض» لأنهما يحرمانه التمتع بشروق الشمس وحرية الحياة.
وموضوع الزواج وإكراه الفتاة على الزواج وفق رغبة الأهل واختياراتهم، فتتعثر من تتعثر، وتسعد من تسعد، وفي الحالين صورة ثالثة للإكراه.
وصورة القمع في قصة «فوزان يقرأ الشوارع ليلا»، «اسقيني أو مدّي لي من رائحة التراب فأنا ما زلت حفّار قبر وسائق «تاكسي» موطوء من رأسه حتى أخمص قدميه...» ص28.
وقد يكون القهر من داخل الإنسان نفسه «وجدت نفسي قاتلي» ص28، أو أن اعتاد القهر والإذعان، فإذا هو يراه في كل ما يحيط به حتى في الزمن «قلت أيتها الحبيبة»، اهدئي يا نفس، وتخثر يا دم، وتحجّر أيها القلب الذي ينضج ماؤه أحمر.. فأنا مملوك لهذا الوقت»ص30.
وصورة الانصياع الذي يغري صاحبه فيستمرئ حياته في عالم التأملات والآمال، عالم لا يكون فيه الإنسان إلا خليطا من الشبع والراحة، أو مزيجا من كبرياء مغرور شامخ، «وفرح يبتهل أن يدوم الرخاء، وترف الرأس الذي لا عمل له»ص35.
وصورة القهر التي تعكسها صورة الشاب الذي «بدأت خطواته تثقل أمام ردود مدير الفرع. صغرت خطواته وهو يرقب خطوات أستاذه تتجاوزه. مكتفيا بصورة رسمها رأسه لأعين رآها تلمع في وجه ا لأستاذ»ص38.
صور القهر والإذعان التي أرخت بسدولها على شخوص الجزء الأول من المجموعة القصصية تقابلها حركة الانعتاق والتمرد التي يعبر عنها الأطفال الذين «يمرّون بأصابعهم على الجدران المدهونة بأحلامهم الطفلة... يغنون بصوت واحد للمدينة.. للشمس .. للريح .. وقبل ذلك يقولون للناس: اخرجوا من منازلكم، لأن الريح لم تعد ريحا»ص41.
وتعكس قصص الجزء الثاني صورا أخرى متعددة لهذا الإنسان تعكسها مرآة الحياة تائها يتعثر في حياة رتيبة تتقاذفه مشاعر الخوف والملل والخجل والأمل وحالات الذهول والضياع.
نرى صورة التيه التي يعكسها بطل «وظيفة» «كنت غامضا حتى التعب.. بالأحرى .. تائها»ص45، وهي صورة البحث عن الوظيفة التي يواجهها شباب اليوم لتأمين مستقبل حياتهم «كنت على يقين، باهظ بأن أية خطوة خارج البيت للبحث عن وظيفة هي خطوة بائسة وتعسة.. ومحض عبث»ص45.
وصورة الملل والحياة الرتيبة التي يعكسها بطل قصة «فصل غامض» وحاجته الى تغيير يقلب مجريات حياته «فهل كنت بحاجة الى مثل هذا التغيير كي أنام بسهولة»ص49.
وصورة الخوف والخجل التي يعكسها بطل قصة «خوف» من مواقف الحياة وأحداثها «كانت الكلمات تخرج من فمك بأحرف مخنوقة متقطعة ومرتجفة كأنها تبكي وكنت أرى وجهك أصغر وجسدك يهتز بصراحة واضحة»ص51.
وصورة الأمل التي تعكسها قصة «رأس» «كأنه الفرح نفسه .. يرقص على جدران بيوتنا.. ويطل علينا من علو. يليق به» ص54.
وهمسة الأجيال في قصة «موسيقى الأجيال» تهمس بالأمل المشرق والحياة المقبلة وحال الذهول والضياع التي تعكسها قصة «مجرد نداء» «ووقت ثقيل .. وحزن، ووجه شاحب قديم وشفاه مشققة وشعر أسود غزير، يابس يسقط بعضه على الجبين»ص 58 59.
وقلق الحرية وضغط الاضطهاد الذي تعكسه قصة الرحيق.
ثالثا: الشكل وبنية السرد:
جاءت قصص المجموعة في جزءين متساويين في عدد القصص. فقد تضمن كل جزء سبع قصص قصيرة، ولكنها غير متكافئة في عدد الصفحات، فقد جاء الجزء الأول في اثنتين وأربعين صفحة في حين جاء الفصل الثاني في إحدى وعشرين صفحة. كذلك تميزت قصص الجزء الأول بتعدد صفحاتها، فقد تراوحت ما بين ثلاث صفحات وسبع صفحات، ثلاث صفحات قصتا «تلك القصة القصيرة وعمود من تراب» وأربع صفحات قصتا «حصة رسم وشروق» وست صفحات قصتا «فوزان يقرأ الشوارع ليلا ورجلان» وسبع صفحات قصة «إذعان صغير».
وتراوحت عدد صفحات قصص الجزء الثاني ما بين صفحة واحدة وثلاث صفحات قصتا «فصل غامض وخوف» في صفحة واحدة، وقصتا «رأس وموسيقى للأجيال» في صفحتان، وقصص «وظيفة ومجرد نداء والرحيق» في ثلاث صفحات.
ومن هنا كانت قصص الجزء الثاني أقرب الى القصص القصيرةجدا، وكتبت بلغة مكثفة، عبرت عن مضمون اتكأ على الرمز والجمل القصيرة التي تشكل الحدث والحبكة ومضمون القصة.
وجاءت قصص المجموعة في ثلاثة أشكال متميزة، تسع قصص في الشكل القصصي المألوف، وثلاث قصص بنيت على الشكل المقطعي «تلك القصة القصيرة، وفوزان يقرأ الشوارع ليلاً، وحصة رسم» رقمت مقاطع الأولى بأحرف الهجاء «أ ب ج»، ورُقمت الثانية بالأرقام «1 2 3» ورُقمت الثالثة بالنقط «. .».
كما جاءت قصتا «فصل غامض خوف» في شكل القصة القصيرة جدا.
أمَّا البنية السردية، فقد جاءت قصص المجموعة في شكلين متميزين، راو عارف يروي ما يعرف وما يشاهد بضمير المتكلم، القصص «1، 3، 5، 8، 9، 10، 11، 13 ،14».
وبضمير الغائب، القصص «2، 4، 6، 7، 12»، وفي الشكلين يمزج القاص بين السرد والحوار والخطاب، فقد يحاور مخاطبا موهوماً، القصة «خوف» أو يوظِّف الذاكرة في سرد الأحداث وتداعي الأفكار.
رابعا: علامات مميزة للمجموعة:
1 اللغة: لغة القاص فصيحة، ترقى الى مستوى اللغة الشعرية في التعبير عن الفكرة «كتبت وقرأت وأشعلت نار التاريخ. للغة المخنوقة الأنفاس. ذررت رماد الأشياء.. فالتمعت شهبا وأقمارا» (ص46)، وهذه تذكرنا بقصيدة «قارئة الفنجان» للشاعر نزار قباني. والحركة «تضمين الأرض، ويعاودني المشي، أمشي المسافات الطويلة أدق، وأطلق فرس الكلام صهيلاً وبكاء أطول وغناء» (ص 57)، والصورة «اسقيني يا أم المصدور ماء ليل صاف.. بالأمس إذا أصاب الرأس الدوار أنام.. وإذا أحزن أنام، وإذا أفرح أرقص، في الحلق الكلام.. ويخرج غناء للوقت، واليوم إذا أصاب الرأس الدوار أدور.. وإذا أحزن أدور..، وإذا أفرح يجف في الحلق الكلام» (ص 29)، وهذه تذكرنا بقصيدة «زيديني حبا زيدني» للشاعر نفسه. وتسهل لتحاكي اللغة المحكية ولا سيما في الحوار والنقلة من متحدث الى آخر، ومن مرسلٍ الى متلق.
وفي الأسلوبين يتكىء على التضاد في توضيح فكرة «أذعن ولا أذعن، فبقدر ما أكره مثل هذه الأماكن، بقدر ما أجدني مذعنا ومنتشيا بشكل مضحك» (ص8)، أو تكثيف الضوء على صورة «خالد يكره النوم، ويكره أن يرى النعاس المسيطر دائما على وجوه زملائه، وعلى المحيا الغامض لأستاذه، وفكر في هذه اللحظة أنّه يتعين عليه فعل شيء» (ص17).
2 الوصف الدقيق: القاص دقيق الملاحظة، مرهف الحس، وهذا ساعده في الوصف الدقيق «صورة المعلم والأطفال داخل غرفة الصف» (قصة حصة رسم)، وهو يُعبِّر عن الداخل «كان الرجل يتحدث بينما خطرت في بال الرجل أشياء كثيرة راح معها يغرق في تأملات قبضت روحه بشدة، وفكر في نفسه، وهو يستمع الى الشاب دون أنْ يعي ما يقول» (ص37).
كما يصوِّر الخارج «فتكوّمت في إحدى الزوايا .. كان يقترب، وهي تلتصق أكثر بالحذر.. يقترب وهي تضغط جسدها المرتعش على الجدار الناعم. يقترب فيتعلق رأسها الصغير في فضاء موحش يصيبها بما يشبه الدوار » (ص23).
وهو يربط ما بين الإنسان بأحاسيسه ومشاعره وبين الطبيعة وما فيها من سكون وحركة «أمدُّ يديّ، لم تصافحا سوى الهواء، الظلام. ميت بلا ضريح، والهواء لحن بدائي، يسكت لساني الحروف، الهواء لجام إذ تهمس ورقة حلم في حلقي.. آه لو تهدل حمامة، أو ينهق حمار، أو يموء القط السمين» (ص58).
3 السخرية المرة: القاص كما أسلفنا ناقد ينقد النُظم والقوانين «ونحن في نهاية الأمر مواطنون مُذعنون بشكل أو بآخر كما أنَّ..» (ص15)، «وأنا الآن أعلن إذعاني لكي أحصل على حقي».
كما ينقد الدوائر والمكاتب الإدارية «للمكتب الحكومي الوثير طعم رائع، إذ تأتيه الأوراق، وتخرج بيضاء لامعة، الباب واسع للزائرين. وكاسات الشاي تتقاطع في اتساع الوقت خضراء لذة للشاربين» (ص33).
وفي وصفه يقرن بين النقيضين «والحسن يظهر حسنه الضد» تناقض في الصورة «يُحرِّم النوم على الطلاب في حصة الرسم، ويرمي المدرس جسده على كرسيه، ويسبل جفنه على نومه صريحة» (قصة حصة رسم).
وتناقض في الموقف «يُحرِّم على الإنسان تربية الحمام، ويؤذن لجاره وغريمه بتربيته بالتعاون مع مدير الحقوق المدنية و«قصة إذعان صغير».
وسخريته هادفة تثوِّر الواقع وتحرِّضه للانعتاق الى الفضاء الأرحب «وأنا كونتني الحرية مثلما كون الاضطهاد هذا الطير» (62).
4 الارتباط بالبيئة: فهد العتيق يكتب للحلم الواعد، مؤمن بالجمال والحق والوجود يلتحم بمجتمعه، ويلتصق ببيئته لينهض بهما إلى هذا الحلم الواعد، وهو عندما يكتب يربط بين الذكرى والأمل، ويطوف شوارع مدنه، وأطراف بيئته يلامس الجدران ويستنشق الهواء، ويذرو الرمال، ويلحظ شقوق السقوف، ويقرأ عبارات الذكريات ليضع قارئه في بيئته التي أحبَّها، ويشركه في همومها وآلامها.
وإنْ كان منْ كلمة تقال في توصيف المجموعة القصصية، فهي تقدم صورة واضحة المعالم لإنسان هذه البيئة الذي تماهى الكاتب في رسم قسماته، فعبر عن إيمان القاص بعالمه الحلمي، دلَّ على ذلك شخوص القصص الذين بدوا في حكم المطلق دون أسماء عبرت عنهم ضمائر المتكلم والغائب، وصفات محببة تُقربهم من النفس، أحيانا وتجعلهم موضع سخرية أو مثار اهتمام أحياناً أخرى، والأسماء القليلة التي وردت للشخوص «خالد الشقي، وفوزان يقرأ الشوارع لم تكنْ محض مصادفة وإنما كانت مرسومة لهدف جعل منه القاص رموزا تشير للطفولة في عفويتها وقدراتها وللذهول الذي يتلبس الشخوص فينقلهم الى عالم حلمي جميل. ولابد من همسة أخيرة نهمسها في أذن مبدعنا الجميل تتمحور في ضرورة ضبط المفردات ولا سيما المفتاحية منها، والتدقيق في التراكيب اللغوية.
على أن هذه الهمسة لا تمسُّ قيمة المجموعة القصصية، ولا تحطُّ من قدرها وإنما هي تهنئة من القلب لمتابعة مسيرة الابداع.
سوريا دمشق
(ü) مجموعة «إذعان صغير» للقاص السعودي فهد العتيق، صدرت عن مطابق الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1991م حاملة الرقم (75) من سلسلة مختارات فصول.
(1) المعجم المدرسي ص 381، والمعجم الوسيط ص 312، والقاموس المحيط ص 225 وغيرها، باب (ذعن) ذعنا: خضع وانقاد وذلَّ، وأذعن له: انقاد وخضع وذلَّ وأسرع في الطاعة والإذعان ومنه المعنى الانقياد والخضوع.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved