|
| متابعة
* الرياض عبدالله العماري:
عادة ما تحمل بعض المستلزمات المدرسية عبارات ورسومات مختلفة إما أن تكون لأبطال أفلام الكرتون أو ألعابا معينة.
لكن أحيانا تتسرب الى الأسواق بعض المستلزمات التي تحمل عبارات أو رسومات غير مناسبة وغالباً ما تتكدس مثل هذه المستلزمات عند اكتشافها وعزوف المستهلك عن شرائها كما حدث للمستلزمات التي تحمل صور البوكيمون، وفي هذا الاستطلاع أكدعدد من التجار خلو أسواق القرطاسية من مثل هذه الأشياء.
حيث أكد محسن بامحمد ان التجار وبعد قضية البوكيمون أصبحوا حريصين على انتقاء الأدوات الخالية مما يشوبها وبالتالي أصبحت الشركات والموردون أيضا يتفحصون كل ما يستوردونه لأنهم يعرفون أن المجتمع لا يمكن أن يتقبل صورة أو عبارة منافية للأخلاق.
ويرى محمود سعيد أن مثل هذه الأشياء عادة ما تكون قليلة وفي الغالب لا تكشفها الشركة الموردة إلا بالصدفة بعد طرحها بالسوق وملاحظتها من الناس ويضيف أن الشركات الموردة بدأت تتنبه لمثل هذه الأشياء وتخشى سحبها من الأسواق حتى بعد طرحها كما حدث للأدوات التي تحمل البوكيمون.
خيرمحمد عبدالله أحد مندوبي الشركات لا ينفي وجود بعض الأدوات المدرسية التي تحمل عبارات مجهولة بالنسبة للأطفال ويعتقد أن أي سوق في العالم لا يخلو من بعض الأشياء التي تدخل السوق اما بالخطأ أو عدم اكتشاف أمرها إلا بعد توزيعها وطرحها في السوق وغالبا ما يكتشف من المستهلك نفسه لكن الشركات الموردة هنا في المملكة تحرص على أن لا تستورد إلا ما يناسب المجتمع الإسلامي.
الجميع يراقب
وعن دور ولي أمر الطالب في فحص وملاحظة ما يشتريه يقول خالد الهسمي: الحمد لله إننا واثقون من تجارنا انهم حريصون على مجتمعهم وهذا ولله الحمد شيء مطمئن كما أننا جميعا ولله الحمد نعتبر مراقبين فأي مواطن يلاحظ شيئا يقوم بإبلاغ وزارة التجارة وهي كفيلة بأن تمنع أي مخالفات تجارية.. كما أن على أولياء الأمور أن يفحصوا ما يشترون لأبنائهم كما أن للمدارس دوراً أيضا في ذلك فإذا ما لاحظ المعلم أياً من الأدوات المدرسية تحمل عبارات أورسومات غير لائقة أن ينبه ولي أمر الطالب ويحذر الطلاب الآخرين منها.
|
|
|
|
|
