أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 30th August,2001 العدد:10563الطبعةالاولـي الخميس 11 ,جمادى الآخرة 1422

محليــات

الشيخ عثمان الصالح يكرم الأمير سطام في بيت الشعراء
* * الرياض مندوب الجزيرة:
أقام الشيخ عثمان الصالح مساء أمس الأول حفل عشاء في منزله تكريماً لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، حضره رئيس مجلس الشورى الشيخ محمد بن جبير وعدد من أصحاب المعالي والسعادة ووجوه المجتمع، وخلال الحفل ألقى أربعة من أحفاد الشيخ عثمان قصائد ترحيبية في سمو الأمير. وفيما يلي ننشر القصائد مع لقطات من الحفل.
قصيدة
مشعل بن بندر بن عثمان الصالح


سَطَّامُ أَنتَ لَدَى البِلادِ مُقَدَّمُ
وَبِكلِّ دَارٍ تَحْتَوِيْكَ مُعَظَّمُ
عَبْدُ العَزيزِ أَبُوكَ سَيّدُ أَمَّةٍ
وَعَلَيْهِ يَاسَطَّامَنَا نَتَرَحَّمُ
خَدَمَ البِلاَدَ بحكْمةٍ وَأُبوةٍ
وَلكلّ فَرْد بالمَصَالِحِ يَحْلُمُ
شَرَّفْتَنَا فِي مَنْزِلٍ لَكَ فِيهِ مَنْ
يَسْمُو بكُمْ وعَلَى الدَّوامِ يُسَلّمُ
أمِّي وَوَالِدُنَا وَكلُّ أَخٍ بِهِ
يَشْدُو بكُمْ وَبِشكرهِ يَتَقَدَّمُ
إنْ كُنْتَ قد أَبْصَرْتَ فِيهِ حَفَاوَةً
مِنْ صَاحِبٍ فَهُمُو بذكْرِكَ تَنْعَمُ
أهْلاً وَسَهْلاً بالأَميرِ بمَنزلٍ
مِنْ آلِ صَالِح للأَميرِ يَكَرّمُ
إنّيِ لَمِشْعَلُ أسْرَتي في بَيتنا
وأنا الأديبُ الشّاعرُ المتكَلّمُ
قد آمَنوا ببلاَغتي وكفاءتي
وبكُلّ أمْرٍ في العَظَائم أحْسِمُ!!

قصيدة
عبدالمجيد بن محمد بن عثمان الصالح


سَطَّامُ ياشِبْلَ الأُسُودِ تَجَدَّدت
مَجْداً لَنَا في زَورةٍ قَدْ أَسْعَدَتْ
شَمَلَتْ بَنيِكَ وَأُسْرَة فِي بَيْتنا
مِنْ آل صَالح كُلَّها مُذْ أَطْرَبَتْ
عَبْدُ العَزِيزِ وَأَنْتَ من أَبنَائِه
أَسْبَغْت نُعمى للجمِيعِ تَوَفَّرَتْ
مَا أَنْتَ إلاَّ الغَيْث في أنْوائِهِ
بالأُنْسِ وَالأفراحِ فينا أَمْطَرتُ
كَلّ القُلُوب تَفَتَّحَتْ لِزيارَةٍ
منْكُم لَنَا يَاسَيّدِي قَدْ أَسَعَفَتْ
الْبَهْجَةُ الكُبْرَى لَنَا مِنْ زَائِر
لِلْبَيْتِ مِنْ سَطَّامِنَا قَدْ نَوَّرَتُ
عشْ في الرياض مَنَعَّماً في عِزَّةٍ
بالخير والنّعمِ الجَلِيلَةِ أَسْفَرتْ

***
قصيدة
فيصل بن خالد بن عثمان الصالح


البشر لاَحَ وعمّت الأفراحُ
والأُنس تَمَّ وللجميع مَتَاحُ
سَطَّامُ شَرَّفَ مَنْزِلاً نَسْمُو به
وَهوَى النَّهارُ المشرقُ الوضَّاحُ
الطِفْلُ مِنَّا والشَّبَابُ ووالد
بوصولِكم يا سَيّدي مٌرْتَاحُ
ومكارمٌ مِنْ سيد أَفْضَاله
كالغَيْث للروض الخصيب فَلاَحُ
سَطَّامُ أنْت لدى الجميع محبّب
لسرورنا يا سيدي مِفتاحُ
«وَلآِل صَالح» فَرْحَة وَمبَاهجٌ
بزيارةٍ نسمو بها ونُراحَ
الأنسُ والشَّرفُ العظيمُ بكم هُنا
إسْعَادُنَا والأنسُ لا ينزاحُ
البيت هُمْ وَالسَاكنونَ بِرَبْعِهِ
أَبَداً بِحضْرَتكم تطيبُ السَّاح
والشّيبُ والأشبَالُ وَالأبناءُ في
بَيْتِ الصَّوَالِح بالثنا لَكَ بَاحوا
فكأنَّنَا بِكَ في رِيَاضٍ أزهَرت
ويفوح مِنْ أورادِهَا لََكَ قاح

***
قصيدة
عبدالله بن أحمد التويجري


إذا مَا زَارَ سَطَّام بيوتا
فَإنَّ السَّعْدَ فيها اليَوْمَ حَلاَّ
َومَا «سَطَّام» إلاَّ الَيُمْنُ ضاحٍ
تَمَكَّنَ فِي البَقَاء فَصَار ظِلاَّ
وَأَنْتَ اليَوْمَ فِيهَا نُورُ بَدْرٍ
مَحَا لَيْلا غَدَاةَ بِهَا تَجَلَّى
حَظِينا بالسَّلاَمِ عَلَى أَميرٍ
بِقَلْبِ ريَاضنَا أَمَلٌ تَعَلَّى
يُقَدّركَ الجميع عَلَى خلالٍ
كريماتٍ بَها أَكْرَمْتَ خِلاّ
وَنَحْنُ بنوكَ نَشْكُرُكُمْ دَوَاماً
عَلَى هَذَا التَّوَاضع أَيْنَ حَلاَّ
أبونَا وأخُونَا أَوْ سِوَانَا
سَيَشكُر أَنْعُماً أَغْدَقْتَ جُلَّى


أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved