|
| الاخيــرة
 *
* الرياض الجزيرة:
تشهد الرياض منتصف شهر أكتوبر القادم مؤتمرا عالميا هاما حول أمراض السرطان ينظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض وذلك تحت عنوان «المؤتمر العالمي للسرطان 2001» وتقام فعالياته بقصر الثقافة بالحي الدبلوماسي، والتي يشارك بها خمسون متحدثا عالميا وما يقارب هذا العدد من المتحدثين من داخل المملكة.أوضح ذلك الدكتور فتوان المهنا رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والذي بيّن أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ومن منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقه كمركز عالمي وذي تجربة متقدمة في علاج الأورام السرطانية، ولمعرفة آخر الأبحاث والمستجدات ومناقشة وتقديم كل ما هو جديد ومفيد في هذا المجال قررنا إقامة هذا الملتقى العالمي وذلك بالتعاون مع عدد كبير من مراكز السرطان العالمية المتخصصة ليكون من أهم اللقاءات العلمية والطبية في مطلع هذا القرن كمّا وكيفا، موضحا في ذات الصدد أن نسبة كبيرة من مرضى السرطان يصعب علاجهم نتيجة حضور المريض في مرحلة متأخرة من المرض وذلك بسبب قلة وعي المرضى من جهة ومن جهة أخرى صعوبة التشخيص المبكر، وكان السؤال المطروح دائما من قبل المتخصصين والمهتمين هو ما الذي يجعل خلايا الجسم البشري الطبيعية تتحول الى سرطانية؟.. وحاول العلماء والأطباء الاجابة على هذا السؤال عن طريق عقد الندوات والمؤتمرات العلمية ومناقشة البحوث المستجدة في هذا الإطار مما أدى الى تحسن ملحوظ في طرق التشخيص والعلاج.
وبيّن الدكتور المهنا أن للمؤتمر أهدافا عديدة، منها خلق وعي عام بالأمراض السرطانية مع التركيز على سرطان الثدي، وسرطانات الدم، وكذلك الاطلاع على آخر المستجدات التشخيصية والعلاجية والبحثية في هذا الميدان، إضافة لتوفير الفرصة للعاملين في هذا الحقل لعرض تجاربهم على اختلاف مستوياتها، بما في ذلك العلاج بالرقيا، والعلاج الشعبي، والكيميائي، والإشعاعي، واستقطاب أكبر عدد من المهتمين بهذا المجال، وتدريبهم بما يعود بالنفع على الإنسانية جمعاء، والعمل على تكوين شبكة من الأطباء والعلماء المدربين في كافة أنحاء المملكة، وإيجاد آلية للتنسيق بينهم اجتماعيا وتمريضيا ليؤدي ذلك الى الهدف الأسمى وهو خدمة مرضى السرطان على أعلى مستوى.
|
|
|
|
|
