أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 30th August,2001 العدد:10563الطبعةالاولـي الخميس 11 ,جمادى الآخرة 1422

الريـاضيـة

نداء إلى المنتخبات الخليجية
بدأ الحديث عن التصفيات الآسيوية والممثل لها في كأس العالم في كوريا واليابان لعام 2002م وأخص بالذكر المنتخبات الخليجية والتي تطمح للوصول لتلك النهائيات.. لن نستعرض ايجابياتها وسلبياتها وعن استعداداتها من اختيار اللاعبين وتوظيفهم في المراكز والمعسكرات الخارجية، التي انعكست على بعض تلك المنتخبات من حيث المناخ واللقاءات الودية مع منتخبات متوسطة المستوى عكست حقيقة الواقع الميداني من ذلك الجهد وصرف الأموال عند لقاء كل منتخب مع آخر.
حقاً انكشفت سلبيات وتكررت أخطاء مع تلك العناصر ولازالت ملازمة لهم سواء فردية أو جماعية.. مهارية أو لياقية لذلك يستوجب كشف بعضها أمام كل رياضي لغرض الفائدة والاستفادة منها لتطبق على براعم وناشئي أنديتنا ومن يتابعون منتخباتها وطرح الآراء مع بعضهم البعض في عرض أسباب الفوز أو الخسارة.. وعن هبوط مستوى لاعب دون آخر.. فمن واقع المباريات السابقة ظهرت عوامل سلبية.. منها:
وقوف قلبي الدفاع على خط واحد مما سهل على المهاجمين الوصول للمرمى بشكل سريع ودون تواجد اللاعب القشاس «ليبرو» الذي قد يسهل ويساعد البقية في عدم اعطاء الفرصة لأي مهاجم وفي تطبيق مصيدة التسلل كونه آخر لاعب يتحكم بتطبيقها ولملاقاة أي مهاجم منفرد والمحاولة في التغطية وتشتيت كرته. أما ما يخص لاعبي الوسط فهم الرابط بين الدفاع والهجوم ولكن متى وأين نجد اللاعب الذي يؤدي التقدم مع مساندة الهجمة والرجوع سريعاً للخلف.. ومتى نجد اللاعب المكمل للمهاجمين وبشكل ايجابي في التسديد وصنع الكرات بشكل جيد وسهل للمهاجم بل في اختراق دفاع الخصم إذا وجدت المهارة والجراءة والثقة في تطبيق ذلك.. لكن صعب التطبيق والسبب يعود لعملية الاختيار المنصب على لاعبي المحور.. والذين يتصف أغلبهم بعدم السرعة وضعف التسديد والبطء في التقدم للأمام والرجوع للخلف بشكل سريع، أما الهجوم الذي لن نطلق على معظمهم نجوما للنقص الملازم لأغلبهم من الضعف في التسديد بل ربما تكون مهارة المراوغة مفقودة والتسديد بالرأس أو بكلتا القدمين لا يلازم هذا المهاجم مما جعل بعض منتخباتنا الخليجية لا تحقق النتائج الايجابية في كثرة الأهداف.. فالكثير الكثير من عوامل النجاح لأي مهاجم مفقودة، فالكرات البينية بين دفاع الخصوم وتغيير المراكز والتعاون في استلام وتسليم الكرة نحو مرمى الخصوم من لمسة أو لمستين والغزو العمودي تجاه المرمى أمور تهم كل لاعب خليجي.. فلا يزال اللاعب يعيش مع سلبياتها وخاصة الابتعاد عن مصيدة التسلل والتي يقع بها الكثير من المهاجمين وممن أطلق عليهم نجوم وأصحاب خبرة لم تسعفهم في قهر تلك الأخطاء.. إذاً هذه السلبيات يجب أن يتم دراستها نظرياً وبأقصى سرعة وتطبيقها عملياً في الميدان ليدرك اللاعب أنه لن يكون تحت مظلة النجومية إلا إذا حاول أن يتدارك سلبياته.. أيضاً الحرص كل الحرص من الجهاز الإداري والفني على تنفيذ وتصحيح الأخطاء بشكل فردي وجماعي.. لا أن يعتمد على الناحية اللياقية واهمال التكتيك والمهارات الأساسية التي يستوجب وجودها لدى معظم عناصر أي منتخب.. نرجو أن نرى التصحيح وأن نشاهد ايجابياته في اللقاءات القادمة لمصلحة اللاعب والمنتخب والنادي.. ولتحقيق الفائدة الحقيقية للجميع.
والله من وراء القصد.
عبدالله بن عبدالرحمن النفيسة - الرياض

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved