أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 2nd September,2001 العدد:10566الطبعةالاولـي الأحد 14 ,جمادى الآخرة 1422

متابعة

الأمير نواف رئيسًا للاستخبارات..بين حكمة الشيوخ وطول التجربة
صدر الأمر الملكي الكريم بتكليف وتشريف الأمير نواف بن عبدالعزيز آل سعود بأن يكون على رأس هرم الاستخبارات السعودية رئيسا مسترشدا ومستنيرا بتوجيهات القيادة الحكيمة ليقوم بواجبه الوطني في خدمة بلاده من موقع جديد بعد ان كان ولايزال متشرفا بخدمة دينه ومن ثم مليكه ووطنه في اي موقع تتطلبه المصلحة الوطنية التي تربى عليها أبناء هذه البلاد وعلى رأسهم ولاة الامر.
التاريخ يعيد نفسه:
في صبيحة يوم الجمعة الحادي عشر من ذي القعدة من عام «1387ه» طالع المواطنون في صحيفة أم القرى عدة أوامر ملكية كريمة من جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى من ضمن هذه الأوامر تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائبا لأمير منطقة الرياض، وأمراً ملكياً كريماً بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائبا لرئيس الحرس الوطني وسبق هذين الخبرين الأمر الملكي الكريم التالي:
نحن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.
بناءً على ما اقتضته المصلحة.
امرنا بما هو آت:
أولاً: يعين صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز مستشاراً خاصاً لنا.
ثانياً: يبلغ هذا الأمر للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه اعتباراً من تاريخه.
التوقيع: فيصل
ومن تلك اللحظات، بل وقبلها بكثير والأمير نواف بن عبدالعزيز ومن خلال مدرسة الفيصل وهو يمعن النظر في قضايا السياسة والتاريخ، وحتى يومنا هذا ونحن نشاهده مصاحباً لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في جولاته الخارجية.
ومع توالي الايام تتشكل الخبرة والتجربة لدى سموه الكريم وبعد ان طلب صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة ان يُعفى من منصبه وهو نفسه من رواد مدرسة الفيصل ومن الذين قدموا خدمات وإسهامات جيدة لخدمة الوطن الغالي، وكان سموه طيلة عمله مثلاً طيباً في التفاني والاخلاص والقدوة في أداء المسئولية على خير ما يتمناه ولاة الامر والمواطنون كان من الطبعي ان يأتي التشريف والتكليف من خادم الحرمين الشريفين وبناءً على ما رفعه سمو ولي العهد ان يكون الأمير نواف على قمة هذا المرفق الوطني الهام.
و«الجزيرة» يسرها ان تقدم نبذة يسيرة لبعض المحطات المهمة في حياة سمو الأمير نواف الذي يصدق فيه قول القائل:


ألم تر أن العقل زين لأهله
ولكن تمام العقل طول التجارب

هذا هو نواف من خلال كلامه عن نفسه ومن خلال كلام علماء التاريخ عنه ننقله باختصار للقارئ الكريم.
الأمير المحبوب
قام الصحفي الأستاذ فؤاد اسماعيل شاكر «ولد 1322ه وتوفي 1392ه» بزيارة الى منطقة الرياض سنة 1360ه للالتقاء بجلالة الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وكان حينها في روضة الخفس الشهيرة مخيما مع مجموعة من أشقائه وانجاله وقدر لفؤاد شاكر ان يجمع اخبار هذه الرحلة في كتاب سماه رحلة الربيع، وكان من ضمن فصول هذا الكتاب ومباحثه فصل بعنوان «في عرين الأسد او المخيام الملكي» وجعل لكل من اصحاب السمو الملكي الامراء نبذة يسيرة لإطلاع القارئ عليها ومما قاله عن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز: إن سموه من اصغر الامراء سناً، ولكنه رغم حداثته على جانب كبير من الذكاء والتعليم، وقد زار أمريكا في معية سمو الأمير فيصل، ثم زار مصر في معية جلالة والده الملك المعظم، واهدى إليه جلالة الملك فاروق الوشاح الاكبر من نيشان النيل، وهو امير محبوب من كل من رآه.«رحلة الربيع ص 106».

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved