أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الاولـىالطبعةالثانيةاختر الطبعة

Sunday 2nd September,2001 العدد:10566الطبعة الثـالثة الأحد 14 ,جمادى الآخرة 1422

محليــات

على نفقة خادم الحرمين وتحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن فهد:
افتتاح ملتقى خادم الحرمين الشريفين الإسلامي الثقافي في كوبنهاجن (19) الجاري
* الرياض الجزيرة:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء يفتتح يوم الجمعة القادم التاسع عشر من شهر جمادى الآخرة 1422ه ملتقى خادم الحرمين الشريفين الإسلامي الثقافي، في كوبنهاجن بالدنمارك، تحت عنوان: (المؤسسات الإسلامية في مجتمع الجاليات والأقليات نظرة مستقبلية) الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الخاصة، بحضور عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والمعالي، وكبار الشخصيات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم، ورؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية في أوروبا.
وقال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على الملتقى الشيخ صالح آل الشيخ ان خادم الحرمين الشريفين قد أمر بإقامة هذا الملتقى في الدنمارك، الذي يعد تواصلا للملتقيات السابقة، التي تهدف الى خدمة الجاليات المسلمة في جميع أنحاء العالم، ونشر الدين الإسلامي، والدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، عملا بقول المولى عز وجل :«ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين» وقال تعالى:« ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون».
ووصف معاليه الملتقى بأنه عمل خير ومبارك ضمن سلسلة اهتمامات المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله بالإسلام والمسلمين، ويدل أيضا على حرصه على تنظيم مثل هذه الملتقيات الإسلامية الثقافية، وما ستستفيده الجاليات الإسلامية منها، مؤكدا أن هذا الملتقى يعد من أجل الأعمال الخيرية الدالة على اهتمام الملك المفدى حفظه الله بالأقليات المسلمة الذين هم إخوة لنا في الإسلام.
وأعرب معاليه عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء على متابعته لكل عمل إسلامي يخدم الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم بعامة، وفي مقدمة هذه الأعمال الإسلامية إقامة ملتقيات خادم الحرمين الشريفين في دول العالم، والتي يحرص كل الحرص على نجاحها، وظهورها بصورة مشرفة، محققة أهدافها وغاياتها.
وأوضح ان الملتقى يهدف الى تحقيق عدة أمور، وهي: حث المسلمين على التمسك بالعقيدة الصحيحة، والثوابت الإسلامية، واستنهاض همم الأقليات الإسلامية، وحثها على المحافظة على القيم الإسلامية، ودعمها في سبيل تقوية استمساكها بسماتها المميزة لها، والاستفادة من الجمعيات والمراكز الإسلامية في الحفاظ على انتمائها الى دين الإسلام، وإبراز الجهود المباركة التي تقدمها المملكة العربية السعودية، في الدعوة الى الله، وخدمة الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم، وكذلك ربط مجتمعات الأقليات المسلمة في كل مكان، وخاصة في بلاد الغرب بالمجتمع المسلم في البلاد المسلمة، ومد جسور التواصل فيما بينهم، تعميقا لمبدأ الأخوة الإسلامية.
وأضاف معاليه قائلا: ومن الأهداف التي ترمي إليها تلك الملتقيات: تبيان أهمية ومكانة الجمعيات والمؤسسات والمراكز الإسلامية في الخارج، وأثرها في خدمة المسلمين وما قدمته من جهود في سبيل خدمة الدعوة والتعليم، وإرشاد الناس الى المعتقد الصحيح والمنهج الإسلامي المعتدل، وكذا إيضاح ما تقوم به من جهود مباركة في سبيل نقل الحضارة الإسلامية الى البلدان التي توجد فيها، إلى جانب إبراز إسهام الجمعيات والمؤسسات والمراكز الإسلامية في المجالات الاجتماعية والإفادة من وسائل الإعلام المختلفة في سبيل توطيد علاقة المسلمين بعضهم ببعض.
وأكد معاليه على أن ملتقيات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود الإسلامية الثقافية التي نظمت من قبل في الخارج تجد التقدير والاحترام والقبول من الجاليات المسلمة هناك، لما أثمرت عنه من منافع ومصالح، بما تضمنته من بحوث ودراسات خدمت الجالية المسلمة، ووفرت الفرص لاجتماع المهتمين بشؤون الجالية، للتعارف فيما بينهم، والتعاون لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين، مشيرا الى أن ما توفره المملكة من إمكانات كبيرة، لعقد تلك الملتقيات في ظل نظرة شمولية، تهدف الى التأكيد على الأخوة الإسلامية بين الجاليات، وجمعهم على كلمة سواء، لأن جمع كلمتها تعد أحد عناصر النجاح لهذه الملتقيات، وصورة مشرفة لجهود المملكة في دعوة المسلمين الى الاعتصام بحبل الله، وعدم التفرق، وتعزيز وحدتهم.

أعلـىالصفحةرجوع




[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved