|
| محليــات
* تونس واس:
افتتح الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان اعمال المؤتمر الثاني لمديري ادارات التدريب ومعاهد وكليات الشرطة والأمن في البلدان العربية التي بدأت بتونس أمس برئاسة الكويت وحضور مندوبين من مختلف البلدان العربية وممثلين عن جامعة الدول العربية واكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية .
واعرب الأمين العام في كلمة الافتتاح عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب لمساندته ودعمه في سبيل تنفيذ التطلعات النبيلة والأهداف السامية للمجلس .
واكد على اهمية عنصر التدريب في مواجهة الجريمة بفاعلية واقتدار وحث على الاستفادة من التقدم العلمي وتوفير الاساس المتين الذي يمكن من مواكبة التطورات الحاصلة في مجال الجريمة ومكافحتها.
وخلص للتأكيد على أهمية الدورات التدريبية وايلائها ما تستحقه من اهمية من قبل مؤسسات التدريب والمعاهد والكليات العربية المعنية .
ونوه في هذا الاطار بالدور الذي تقوم به اكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية مشيرا إلى انها مكنت اجيالا عديدة من رجال الشرطة العرب من الحصول على تكوين علمي رصين يزاوج بين النظرية والتطبيق حتى غدت منارة من منارات العلوم الامنية الحديثة ومعلما من معالم البحث الاكاديمي الجاد على المستويين العربي والدولي في ضوء المتابعة الحثيثة والاهتمام الكبير الذي يوليه اياها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رئيس مجلس ادارتها وبفضل الدعم السخي الذي تحظى به من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله.
واستعرض الأمين العام جدول اعمال المؤتمر المتضمن الوسائل الكفيلة برفع مستوى التدريب الأمني عن طريق تقييم المناهج المعتمدة وتقييم جدوى العملية التدريبية والتعليمية ورصد الدور الذي تضطلع به مؤسسات التدريب في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين وطرق ووسائل تنمية الجوانب القيادية والمسلكية للمتدربين في الكليات والمعاهد الشرطية .
واكد الأمين العام على اهمية الموضوعات المدرجة خاصة وبعض الظروف الامنية تستدعى وجود عناصر قادرة على اتخاذ القرار المناسب والتوجيه بتنفيذه على الوجه المطلوب.
تجدر الاشارة إلى ان اكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية التي يمثلها في المؤتمر مدير معهد التدريب في الاكاديمية العميد الدكتور فهدالشعلان تقدمت للمؤتمر بورقتين الاولى حول الانجازات المحققة في مجال التدريب منذ المؤتمر الأول عام 1999 م والثانية حول معايير تقييم البرامج التدريبية.
واكد الدكتور الشعلان لوكالة الانباء السعودية اهمية هذه المؤتمرات في رفع درجة التنسيق بين المؤسسات التدريبية في الوطن العربي والاستفادة من خبراتها كما اكد على أهمية الورقة المقدمة من قبل الاكاديمية لتدارسها والاخذ بكيفية التقييم الموضوعي للبرامج والاداء وفق مقاييس.
|
|
|
|
|
