أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 7th September,2001 العدد:10571الطبعةالاولـي الجمعة 19 ,جمادى الآخرة 1422

الريـاضيـة

كل جمعة
تمهلوا منتخبنا لن يتأهل!!
صالح الهويريني
* * عاد منتخبنا الوطني الى «جادة» الطريق المؤدي الى مونديال 2002م عقب فوزه الصعب على منتخب العراق بهدف عبيد الدوسري يوم الجمعة الماضي وبدأت الآمال والطموحات جراء هذا الفوز «تنتعش» في نفوسنا ونفوس نجومنا.. صحيح ان منتخبنا يومها لم يقدم المستوى المطلوب واعترى أداءه بعض القصور ولكن مادام ان الاهم وهو الفوز بالنتيجة قد تحقق وقتها فإن ذلك ماكنا نبحث عنه خصوصا وانه «فوز» تحقق وسط تقلبات فنية وضغوط نفسية رهيبة كان من شأنها ان تؤثر سلبا على اداء أي منتخب آخر وذلك مما يدعو للتفاؤل ويعين بعد توفيق الله على ترتيب بعض الاوراق المتبعثرة قبل الدخول في خوض غمار معترك المباريات المقبلة الهامة جداً..
* * لا نريد مستويات دون تحقيق نتائج مرجوة.. نعم المستويات وحدها لاتؤكل عيشاً ويظل الأهم خلال المباريات المقبلة تحقيق نتائج ايجابية ولكن لا بأس ويسعدنا ان تحققت النتائج التي نبحث عنها مقرونة بالمستويات التي نتطلع لها وتوازي حجم امكانات وقدرات نجومنا لاسيما وان هذا النوع من المباريات تلعب العوامل النفسية دورها في تحديد المسار ولها ولاشك تأثيراتها السلبية على الاداء الذي يترجم الواقع ويوازي حجم الامكانات الفنية المتوفرة فضلا عن ان السباق نحو جمع النقاط اصبح محموما بين منتخبنا والمنتخبات الأخرى ويظل تحقيق الفوز هو العمل المطلوب في كل الاحوال خصوصا واننا ندرك سلفا ان نجومنا هم احرص منا على التأهل للمونديال وسيبذلون ما في وسعهم لتحقيق الطموحات والآمال المرجوة وليسوا بحاجة الى التذكير بأهمية ماتبقى من مباريات ويبقى التوفيق من عند الله اولاً واخيراً.
* * اجزم ان نجومنا يدركون حجم صعوبة المباراة المقبلة امام منتخب تايلند لاسيما وان هذه المباراة ستقام على ارض الخصم وبين جماهيره والأهم من ذلك ان المنتخب التايلندي متطور وكاد بفعل اسلوبه الذي يعتمد على السرعة وحماس لاعبيه وتوفر امكانات الكسب لديهم ان يلحق الخسارة بالمنتخب الايراني الأمر الذي يبرهن ان الفوز الذي سيسعى منتخنا الى تحقيقه في المباراة المقبلة يُعد الحصول عليه امرا صعبا وطريق بلوغه محفوفا بالمخاطر لذا فانني على يقين تام ان مدربنا الوطني ناصر الجوهر وضع كل ذلك في الحسبان وسيعمل على وضع الاحتياطات اللازمة وتحديدا الفنية منها لتدارك سلبيات المباريات السابقة وتحقيق الفوز الذي نبحث عنه في هذه المباراة..
* * بالغ العديد من الزملاء والمتابعين في الثناء على منتخبنا الوطني وفي تمجيد نجومنا بعبارات اطراء وفيرة عقب الفوز على منتخب العراق الى درجة ان غالبيتهم بدأوا وكأنهم يقولون ان التأهل للمونديال اصبح سهل المنال متناسين ان هذا الفوز لم يمنح منتخبنا سوى ثلاث نقاط اضيفت الى «نقطة» البحرين وذلك من اصل تسع نقاط، لذا اقول للجميع تمهلوا فالطريق مازال وعرا وبلوغ المونديال ليس من السهولة تحقيقه مالم ننس الماضي ونعمل بكل قوة على الفوز بالمباريات المقبلة خصوصا وان الصراع بدأ يشتد بين منتخبنا وخصومه على انتزاع بطاقة التأهل الاولى وربما لا نحقق مانسعى الى تحقيقه ببلوغ المونديال.. فهل تدركون؟
الشباب غير مؤهل للبطولات!!
* * نعم الشباب بأغلب عناصره الحالية ليس بمقدوره المقارعة على تحقيق البطولات بما يضمن له تحقيقها بل وسيعيش سنوات «خريف» طويلة اذا استمر اعتماده عليها وسار على سياسته الحالية. وقد جاء فشل الفريق في الحصول على بطاقة التأهل لنهائيات البطولة العربية ليدق جرس الانذار مجددا لدى المعنيين بالأمر من الشبابيين بأن قادم فريقهم لن يسر وان الواجب بات يفرض عليهم سرعة تدارك مايحل بفريقهم من فشل ربما يؤدي به الى غياهب المجهول. ومن هذا المنطلق ارى ان الحرص على دعم الفريق بعناصر اجنبية مؤهلة والتعاقد مع مدرب إعداد من اولى الخطوات التي يجب ان يعمل بها الشبابيون اذا ما ارادوا العمل على تدارك سلبيات الماضي والحرص على بناء جيل شبابي جديد يخدم فريقهم بكل قوة وتميز وتعين على العودة بالفريق الى مقارعة الاقوياء وهزيمتهم والعودة لمنصات التتويج.
رسائل إلكترونية
* * الأخ فيصل الزهراني مكة المكرمة .. احتفالات النادي الاهلي بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس النادي اقيمت يوم 20/3/1408ه تحت رعاية الامير عبدالله الفيصل، وكان وقتها الامير خالد بن عبدالله هو رئيس النادي. وواجه فريق الاهلي الكروي يومها فريق دنماركي، وسجل اللاعب العالمي مارادونا هدفين من الاهداف الاهلاوية الخمسة في المباراة.
* * الاخ ياسر الدوسري الدمام .. المباراة الودية الدولية التي جمعت منتخبنا الوطني ومنتخب اسكتلندا اقيمت في بداية شهر رجب لعام 1408ه .. ونتيجة هذه المباراة انتهت 2/2 وسجل هدفي منتبخنا يوسف جازع وماجد عبدالله. وكانت المباراة في اطار استعدادات منتخبنا لدورة الخليج التاسعة، وقادها تحكيميا عبدالله الناصر.
* * الاخ مشعل الشمري الرياض .. ليس صحيحا ان الفنان عبدالكريم عبدالقادر سيشدو بأغنية خاصة بيوسف الثنيان، اما الذي ذكرته بالاسم وتريدني ان لا اضع له اي اهتمام فنحن اولاد اليوم والماضي انتهى وعفا الله عن ما سلف.
* * الاخ فهد الغريبي الطائف .. نهائي كأس الاتحاد السعودي عام 1406ه جمع فريقي الاتحاد والهلال وانتهت لمصلحة الاتحاد بالضربات الترجيحية «3/2» بعد ان كان الوقت الاصلي والاضافي قد انتهى دون اهداف.. ورعى المباراة الامير فيصل بن فهد رحمه الله وقادها تحكيميا الدولي عمر المهنا.
* * الاخ يوسف عبدالله العمرو الرياض .. مهرجانات الاعتزال التي شاركها يوسف الثنيان عديدة وابرزها مهرجان النجم القطري مبارك عنبر ومهرجان حسين البيشي ومهرجان محيسن الجمعان.. وغاب عن اعتزال صالح النعيمة بسبب اصابة تعرض لها خلال مباراة الهلال والنصر.. اما بشأن طلبك اتمنى ان ألبيه خلال اقرب فرصة.
* * الاخ احمد الصالح عنيزة .. بالعكس تواصلك يسعدني وكل ملاحظاتك قيمة وسأستفيد منها.. عليك ان تدرك انه جل من لايخطئ وماجاء في رسالتك يبرهن انك على خلق كبير.. لك كل تقديري واحترامي.
* * الأخ سعيد عسيري خميس مشيط .. نعم سبق وان التقى فريق ضمك بفريق الهلال في مسابقة كأس الملك وحدث ذلك خلال دور الاربعة عام 1404ه وفاز الهلال وقتها «2/1» سجلها للهلال منصور بشير ولضمك محمد سويد قبل ان ينتقل للاتحاد.. واقيمت هذه المباراة عصرا على ملعب الامير فيصل بن فهد «الملز سابقا».
* * الاخ فهد الرشودي بريدة .. اضلاع المربع الذهبي عام 1411ه كانت هي فرق الشباب والنصر والهلال والاتفاق.. والتقى الشباب والنصر في النهائي و كسبه الاول بهدف نجمه آنذاك النصراوي الحالي فهد المهلل بفضل تمريرة متقنة من عبدالعزيز الرزقان..
* * الاخ فهد الدوسري الخرج .. يوم خسارة منتخبنا «2/4» من امام منتخب الصين في تصفيات كأس العالم 1982م ارتدى ماجد عبدالله القميص الذي يحمل رقم «20» في حين ارتدى احمد ينبعاوي قميص رقم «6» وليس قميص رقم «9» مثلما جاء في رسالتك.
* * الاخ سليمان الدامغ الرياض .. سالم مروان شفاه الله تعرض لحادث السير الذي تسبب في اصابته بشلل رباعي كان عام 1411ه اثر عودته من مكة المكرمة مؤديا العمرة ووقع الحادث تحديدا بالقرب من «المويه».
* * الاخ خالد القحطاني الجبيل الصناعية .. ماذكرته في رسالتك يثلج الصدر ويبعث الفخر والاعتزاز في النفس.. اما بشأن استفسارك عن الهدف «الكوبري» في مبروك التركي حارس النصر يرحمه الله من قدم لاعب الهلال فهد الحبشي افيدك ان هذا الهدف حدث خلال مباراة الهلال والنصر في تصفيات كأس الملك عام 1397ه وانتهت نتيجتها هلالية «2/صفر» وجاء الهدف الثاني للهلال بواسطة ناجي عبدالمطلوب.
فواصل.. فواصل.. فواصل..
* * مثلما استعان مدربنا الوطني ناصر الجوهر باللاعب سعد الدوسري لدعم صفوف منتخبنا اتمنى ان يضع الجوهر في حسبانه ان علي يزيد مهاجم سريع ومشاكس ومؤهلاته الهجومية جيدة ويستحق ان يحظى بالثقة التي نالها زميله الدوسري.
* * الخوجلي اثبت انه حارس متمكن وانه خير خلف لخير سلف وأرى ان عودة العملاق الدعيع محمد لصفوف المنتخب بعد شفائه من الاصابة لاتعني تأكيداً على عودته لدكة الاحتياط..
* * هل مازال صالح الداود متمسكاً برأيه تجاه نفسه كلاعب بعد الذي فعله به ابو قدعة؟
* * الحاقدون وحدهم الذين يتمنون خسارة منتخبنا الوطني حسداً وكرها لقائده المميز.
* * الفريق الذي ترتبط نتائجه بلاعب واحد مهما كانت مكانته ومستواه ليس جديراً بالألقاب ولا المنافسة عليها.
* * يوسف الحيائي مباراة بعد اخرى يؤكد انه مكسب للرياض.. هل يعني ذلك ان الهلاليين استعجلوا بالاستغناء عنه؟
* * اقترب الفرج يا ابا ناصر وسيرفع الظلم عنك وستعود الى فريقك وعشاقك قريباً ان شاء الله.. نحن بانتظارك..
* * لأنه لايصح الا الصحيح وان الحق يذهب دائما لأصحابه فقد عاد النجم السنغالي علي مال الى صفوف الرائد في الوقت الذي كان من خلاله آخرون يؤكدون انه سيرتدي شعار فريقهم هذا الموسم.. مبروك للرائديين انتصارهم الذي احزن الآخرين.
* * ليس ايجابياً ان نكرر القول في الوقت الحالي تحديدا بأن منتخبنا الوطني افتقد النجم نواف التمياط لاسيما وان منتخبنا يخوض مرحلة حرجة في النهائيات الآسيوية.
* * لأنني اتعامل مع الآخرين بمثل مايعاملونني به اقول شكراً للزميل الاستاذ عبدالله جارالله المالكي على اشادته بزاويتي الاسبوعية.. مع تمنياتي للجميع بالتوفيق..
* * خاتمة.. يقول الإمام الشافعي:
لاخير في خل يخون خليله
ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا تقادم عهده
ويُظهر سراً كان بالأمس قد خفا
للتواصل:
salehh2001@yahoo.com

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved