أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 7th September,2001 العدد:10571الطبعةالاولـي الجمعة 19 ,جمادى الآخرة 1422

أطفال

أبناؤنا الطلاب بعد عودتهم من الإجازة
الإجازة فرصة لتجديد النشاط والعودة بكل همة واقتدار
* المذنب خالد الشمسان:
بعد أن مضت الإجازة وبدأت الدراسة وعاد أحبابنا الأطفال لمقاعدهم في الفصول بماذا عادوا وماذا قالوا؟
في البداية تحدث الصديق سلطان بن نايف الشتيلي قائلاً: لا شك أن الإجازة ممتعة واستطعت مع اخوتي أن نأخذ قسطاً من الراحة بعد عناء عام كامل من التحصيل العلمي المتواصل ومن أبرز ملامح ذلك كثرة مناسبات الأفراح وحفلات الاعراس الجميلة وفعلا كانت الإجازة خير دافع لنا لتجديد النشاط والتفاؤل بمستقبل مشرق مع بداية عام دراسي جديد.
أما الشاب عبدالكريم بن عبدالرحمن الغنايم فيقول: أود أن أشيد هنا بدور المراكز الصيفية التي من خلالها قضيت أجمل أوقات فراغي عن طريق أنشطتها المسائية المتنوعة والمتواكبة مع طموحاتي كذلك الاجتماعات الأسرية المحببة الى النفوس والتي تجمع الكبار من الاباء والصغار من الاخوان والأصدقاء والاحباب وبالفعل تكون محلاً لاجتماع الشمل والمحبة وصفاء النفوس وتواد القلوب مما يعود على الفرد والمجتمع بالنفع والفائدة والخير العميم.
ويضيف أحمد بن عبدالكريم الغنايم قوله: بلاشك ان للمدرسة دورا كبيرا في تلطيف الأجواء الدراسية بعد أطول فترة انقطاع وهي فترة الاجازة الصيفية وذلك من خلال الحصص الترويحية لا سيما في الأسبوع الأول من الدراسة وهذا هو المتبع لا سيما في الصفوف الدنيا من المرحلة الابتدائية ويا حبذا تعميم ذلك على جميع المراحل الدراسية كنوع من الترويح ولطرد الملل.
الوليد بن خالد الشمسان.. يرى أن حفظ كتاب الله في الإجازة من أفضل ما يعمر به الوقت نظرا لتفرغ الحافظ لحفظ كتاب الله من دون مزاحمة المواد الدراسية الأخرى ويقول لقد جربت ذلك خلال إجازة صيف هذا العام ووجدت ذلك مفيداً للغاية ومنسياً لمواهب ومدارك الحفظ ويعين على طاعة الله والعمل بأوامره واجتناب نواهيه واتباع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وطاعة الوالدين وصلة الأرحام والأقارب ومكارم الأخلاق من اعمال البر والإحسان والشفقة والعطف على الفقراء والإحسان اليهم. لذا فما على القارىء الكريم سوى الصبر مع الاحتساب بتطبيق ذلك وسيرى بنفسه النتائج الكبيرة وغير المتوقعة إطلاقاً.
ويشير غازي بن مطلق الشتيلي.. إلى أهمية البرامج السياحية التي تقيمها الجهات ذات الاختصاص من أجل جذب المصطافين بتقديم سياحة أفضل تتماشى مع قيمنا وأخلاقياتنا وعاداتنا وتقاليدنا وموروثاتنا العربية الأصيلة من دون مساس بثوابت عقيدتنا الصافية وشريعتنا السمحة. ويضيف غازي قوله: لذلك نتائجه الطيبة في طرد السأم وتجديد النشاط مع بداية العام الدراسي الجديد.
ويؤكد محمد بن حمود المطيري أهمية التعامل الحسن مع الوالدين في الاجازة وفي غيرها ولكن الأمر أهم في الاجازة بشكل أكبر فقد تحمَّل الوالدان خلال الدراسة الشيء الكثير من أجل إسعاد ابنائهما وعدم إشغالهم عن مذاكرتهم لدروسهم وأصبحت الاجازة فرصة لرد الجميل ويستردف قائلاً: وبالفعل أنا واخوتي الصغار كثيراً ما نصطحب الوالد ونساعده على قضاء حوائجه ونشكره حيث يتيح لنا الفرصة لخدمته وهذا أسعد ما في الوجود وافضل من وجهة نظري ما تقضى به الإجازة.
ويحث بدر بن نايف بن مطلق أقرانه بدخول الدورات المكثفة في الحاسب الآلي والعمل على تطوير المهارات الفردية فالكمبيوتر أصبح لغة العصر والإقبال عليه متزايد من يوم لآخر وقد دخل في جميع الأماكن من قطاعات تعليمية واعمال مهنية ووظيفية ويصعب الاستغناء عنه بحال من الأحوال حيث هو واجهة التطور وعنوان التقدم.
وأخيراً اختتمنا جولتنا بحديث الصديق نايف بن عبدالله الشتيلي حيث يقول إن للبرامج الإعلامية من مرئي ومسموع ومقروء دوراً كبيراً في توجيه المتلقي الوجهة الصائبة وتحفيز همته وشغل وقت فراغه بما يعود عليه بالنفع والفائدة وحيا هنا الجهود المبذولة من قبل القائمين على برامج الأطفال من أجل تطويرها المستمر والعمل على إنجاحها.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved