أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 8th September,2001 العدد:10572الطبعةالاولـي السبت 20 ,جمادى الآخرة 1422

الريـاضيـة

تعليمات الرئاسة بين التطبيق والتطنيش
تنص التعليمات الصادرة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب على عدم السماح لأي شخص ما لم يكن اسمه مسجلاً في كشف المباراة بالنزول لأرض الملعب وتهدف من هذا الاجراء لحماية وسلامة من هم على أرض الملعب من حكام ولاعبين وإداريين ومدربين لكن من يطبق هذه التعليمات ومن لا يأخذ بها؟
.. للأسف هناك مكاتب تطنش ذلك لتضع بقية المكاتب ممن تنفذ تلك الأوامر في حرج شديد.
مكتب رعاية الشباب بالمدينة المنورة وبرئاسة الاستاذ حمد بن سعيد الشريف يحرص دائماً على تطبيق ما لديه من تعليمات في هذا الشأن خاصة عندما تكون صادرة من رجل الرياضة الأول أمير الشباب ودائماً ما يواجه الحرج من بعض المرافقين للأندية من أن هذه التعليمات لا يشاهدونها إلا في المدينة المنورة وان المكاتب الأخرى لا تطبق ذلك بحقهم ودائماً مايدور النقاش في ذلك.. منهم من يتقبل القرار خاصة عندما يشاهد نص التعميم ومنهم من لايتقبل ذلك ويطلق عبارات لا معنى لها..
.. انتم معقدون. أنتم غير متعاونين.. لماذا تعاملونا بالأنظمة التي لا نسمع بها ولا نراها إلا عندكم.
... أنا لا أدافع عن مكتب المدينة المنورة ولا عن رئيسه الاستاذ حمد الشريف وللحق فهو رجل رياضي قوي الشخصية وينفذ ما لديه من أوامر ولا يهمه شيء طالما هو على الجادة الصحيحة وفي نفس الوقت لا أوجه الاتهام لبعض مكاتب الرئاسة الأخرى في عدم تطبيقها لبعض الأنظمة وفي مقدمتها عدم السماح لأي شخص كان بالنزول لأرض الملعب ما لم يكن اسمه مدونا في كشف المباراة ولكن في الحقيقة هناك تفاوت في التطبيق بين مكتب وآخر ولو ان الجميع التزم بما لديه من تعليمات لما وجدنا من يتطاول ويتجاوز على تلك الأنظمة.
ما حدث من أحد مرافقي فريق النصر في مباراة الفريق الأخيرة أمام فريق الأنصار يؤكد ذلك الخلل ويؤكد أن ذلك المرافق لم يطلع على هذه التعليمات من ناديه ولم يشهد تطبيقها في ملعب آخر وانه صدم بمنعه من النزول لأرض الملعب في المدينة المنورة.
لو كان لديه علم بذلك لما دخل في نقاش طويل مع المسؤولين عن الملعب ولما تجاوز الأنظمة وأصر على الدخول ولو من فوق الحواجز كما فعل وكل من معه من مرافقين.
تصرف ذلك المرافق لم يكن مقبولاً فلم يرضخ لمنع رجال الأمن ولم يسمع كلام المسؤولين عن الملعب وتحدى الجميع وهو ينزل لأرض الملعب من فوق الحاجز الحديدي وكأنه يقول افعلوا ما شئتم والكل في تلك اللحطة ينظر لردة فعل رجال الأمن ومدير مكتب رعاية الشباب وماذا سيفعلون تجاه هذا التحدي.
كان حمد الشريف أكثر حكمة لقاء ذلك التصرف فالأمور وفي نظره يجب ألاّ تتطور والنظام يحفظ له الحق عندما يقدم تقريره في هذا الشأن للمسؤولين في الأمانة العامة لاتحاد كرة القدم بل ان الشريف ربما كان لن يقدم على خطوة رفع التقرير بعد توسطات بعض الحضور لولا شكوى النصر التي رآها الشريف من مبدأ المثل القائل ضربني وبكى سبقني واشتكى.
ماحدث من مرافق النصر مع أنه لم يثبت صفته الرسمية كمسؤول في إدارة النصر وهذا شيء آخر فمن يكون المسؤول لو حدث منه أي تصرف تجاه أي لاعب أو حكم ومن يؤكد بأنه ينتمي إلى هذا النادي؟ أقول إن ماحدث منه قد يتكرر من شخص آخر ومن فريق آخر والسبب لديهم بأن الأنظمة لا يرونها إلا في المدينة المنورة.
الرئاسة العامة لرعاية الشباب هي التي تصدر اللوائح والأنظمة وهي التي تلزم الجميع بتطبيقها فلا مجاملة لأحد سواء كان صغيراً أو كبيراً وكل الأندية لديها سواء والرئاسة العامة لرعاية الشباب هي كذلك التي تحمي الحقوق وتعاقب من لاينفذ تعليماتها وما تصدره يجب ان يطبق وان يلتزم به الجميع.. وبالله التوفيق.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved