أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 10th September,2001 العدد:10574الطبعةالاولـي الأثنين 22 ,جمادى الآخرة 1422

الاقتصادية

لدعم القضية الفلسطينية، ، وزارة التجارة:
مقاطعة شركة ماركس آند سبنسر البريطانية لتعاملها مع إسرائيل
* الرياض عبدالعزيز القراري:
حذرت وزارة التجارة من التعامل مع شركة ماركس آند سبنسر البريطانية بسبب تعاملها مع إسرائيل وأوقفت مشاريع سعودية مشتركة مع هذه الشركة وتعتبر شركة ماركس آند سبنسر من أكبر الشركات البريطانية في مجالات الأزياء والأغذية والأدوات المنزلية بالإضافة الى الخدمات المالية والشركة تخدم أكثرمن عشرة ملايين عميل اسبوعيا باستخدام اكثر من 300 فرع للشركة في بريطانيا وحدها كما أن أنشطة هذه الشركة طالت 38 دولة حول العالم من ضمنها إسرائيل وتعمل برأس مال يصل الى ثمانية بلايين جنيه استرليني،
وقد تأسست عن طريق مايكل ماركس وهولاجئ بولندي ولد في روسيا بفتح كشك صغير في مدينة ليند عام 1884م،
ثم انتقل مايكل الى مدينة مانشيستر وفتح محلا في نفس العمارة التي يسكنها وذلك عام 1893 أي بعد 9 سنوات من افتتاح الكشك الصغير،
وفي عام 1894م بدأت شراكة تجارية مع توم سبنسر الذي كان يعمل صرافا في إحدى الشركات وفي عام 1901م تم افتتاح أول مركز رئيسي للشركة تضمن مكاتب ومخازن وفي عام 1904م حصلت الشركة على موقع هام بين الشركات التي استطاعت السيطرة على الأسواق الإنجليزية،
مات مايكل ماركس في 31 ديسمبر 1907 م وحان الوقت لجيل جديد لقيادة الشركة في عام 1954م قامت الشركة بعمل دراسة ميدانية مكثفة بهدف الحصول على مقاسات الملابس النسائية التي تصنعها وبمساعدة أكثر من 600 فتاة تم الوصول الى 6 مقاسات مختلفة ويعتبر أكبر فرع للمجموعة يقع في منطقة ماربل أرش الذي تقدر مساحته 000، 170 ألف قدم مربع وتعتبر هذه الشركة أول من طبق نظام اخدم نفسك في المحلات بعد التجربة الناجحة عام 1948م وهي التي تبيع أكثر من 25 مليون ثمرة فراولة في الموسم،
ويأتي قرار إيقاف التعامل مع الشركات التي تتعامل مع إسرائيل ضمن دعوة وجهها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام في وقت سابق بضرورة مقاطعة تلك الشركات التي تتعامل مع إسرائيل وأكد سموه حينذاك بأن المطلوب من الأمة العربية بكل هيئاتها ومواثيقها ومؤتمراتها والجامعة العربية كلها دعم للفلسطينيين ماديا وسياسيا ثم تدعم فيما بعد بمواقف إيجابية نحو الشركات التي سمحنا لها من قبل خمس سنوات وتتعامل مع إسرائيل وإذا جاء اليوم الذي تجد فيه غضاضه كبرى من مجلس الأمن أو الدول الكبرى لم يأخذوا موقفا إيجابيا يجب على الأمة العربية أن تعيد النظر في التعامل مع الشركات التي تتعامل مع إسرائيل سواء كانت غربية أو شرقية بحيث ألاّ نتعامل معها أبدا،

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved