أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 10th September,2001 العدد:10574الطبعةالاولـي الأثنين 22 ,جمادى الآخرة 1422

محليــات

ملتقى خادم الحرمين الشريفين الإسلامي بكوبنهاجن يختتم فعالياته ويصدر توصياته:
المشاركون يشكرون المليك ويقدرون دعمه المستمر في الدعوة ونشر الإسلام.. ويثمنون رعاية الأمير عبدالعزيز بن فهد للملتقى
* كوبنهاجن الجزيرة:
رفع المشاركون في ملتقى خادم الحرمين الشريفين الإسلامي الثقافي المنعقد في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على دعمه المستمر السخي وجهوده الكثيرة المتنوعة في مجال الدعوة الى الله ونشر الاسلام وتبليغ رسالته، ورعاية المسلمين، والوقوف الى جانبهم، ومؤازرتهم وتلمس احتياجاتهم والحرص على تحقيق مطالبهم وتقوية الصلات بينهم، والسعي في تضامنهم ووحدتهم.
جاء ذلك في التوصيات الختامية لملتقى خادم الحرمين الشريفين الاسلامي الثقافي الذي تنظمه وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد في المدة 19 21/6/1422ه الموافق 7 9/9/2001م.
وثمّنوا الرعاية الكريمة للملتقى من لدن صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء..وفيما يلي نص التوصيات:
ان تعتمد المؤسسات الاسلامية في منهاجها الكتاب والسنة ومنهاج السلف الصالح وتحرص على تقوية صلة المسلمين بها، لان وحدة المنهاج هي الاصل والاساس في اجتماع الكلمة وتوحيد الصف.
ان تولي المؤسسات الاسلامية الفقه في الدين والعلوم الشرعية ما تستحقه من عناية واهتمام، وتجتهد في ترغيب المسلمين في تعلمها، وتشجيعهم على ذلك، وتسهم في تحقيقه بما تستطيع، لما لذلك من اهمية في تحصين المسلمين ضد الشبهات وغيرها.
ان ترتبط المؤسسات الاسلامية بالعلماء، وتفيد منهم وتصدر عنهم، وتجتهد في ربط المسلمين بهم، وفي تقوية الصلة بالمرجعية الشرعية الموثوقة.
ان تقوم المؤسسات الاسلامية بما يجب عليها من اجل الحفاظ على هوية المسلمين وسماتهم.
ان تعتني المؤسسات الاسلامية بتطوير نسيجها الاداري، وتشجيع العاملين فيها على الالتحاق بالبرامج التدريبية والدورات المتخصصة التي تنمي مواهبهم وتزيد في قدراتهم وتعينهم على اداء مهماتهم.
ان تعتني المؤسسات الاسلامية بالتخصص في مجالات محددة حتى لا تتشتّت الجهود والطاقات، وان تهتم بالتنسيق بينها بما يساعد على التكامل، ويعين على تحقيق الاهداف والواجبات وبلوغ الغايات.
ان تعنى المؤسسات الاسلامية بما يساعدها على اداء مهماتها والقيام بواجباتها من الخطط والبرامج والبحوث والدراسات وتبادل الخبرات وتقويم النتائج ومراجعتها.
تحقيق التواصل بين المسلمين في بلاد الاقليات والجاليات من جهة، وبين اخوانهم في العالم الاسلامي من جهة اخرى، من خلال تطوير اهداف المؤسسات الاسلامية وآليات تحقيقها.
تعميق معاني التواصل بين المؤسسات الاسلامية في بلاد الاقليات بتنمية روح الإخاء الاسلامي والتضامن واجتماع الكلمة، والتعاون المستمر على البّر والتقوى.
ان تحرص المؤسسات الاسلامية على سلامة وضعها القانوني، ومراعاة انظمة البلد وقوانينه، والاستفادة من القوانين بما يعين المؤسسات على اداء رسالتها.
السعي في كسب المتعاطفين مع الاسلام واهله بحسن التواصل مع المجتمعات في بلاد الاقليات والجاليات، وخاصة الفئات المؤثرة وذلك وفق الضوابط الشراعية واخلاق الاسلام النبيلة، واستثمار هذا في التعريف بالاسلام وتحقيق المنافع للمسلمين ودفع المضار عنهم.
التواصل مع وزارات الشؤون الاسلامية والاوقاف ودور الفتوى والجامعات والهيئات الاسلامية في العالم الاسلامي لدعم مسيرة المؤسسات في مجتمع الاقليات.
ان تتعاون المؤسسات الاسلامية فيما بينها على ما يرفع مستوى ادائها لاعمالها وقيامها بواجباتها.
ان يسعى القائمون على المؤسسات الاسلامية للوصول الى اعلى المستويات من حيث الوضوح والواقعية في صياغة الاهداف، ووضع الخطط، وإعداد الأكفاء والمؤهلين، وتوزيع المهمات والصلاحيات، وتنمية الموارد، وتوظيفها لتحقيق الاهداف على الوجه الافضل.
ان تقوم المؤسسات الاسلامية بخطوات عملية في طريق التعاون والتنسيق وتحقيق معنى الامة الواحدة، بالاخذ بالولاء الشرعي والحذر والبعد عن الولاء الحزبي.
الافادة من الوسائل الحديثة مثل البرامج الحاسوبية وشبكة المعلومات العالمية في خدمة اهداف المؤسسات الاسلامية وبرامجها، ونقل الدروس العلمية والدعوية.
قيام المؤسسات الاسلامية بمسؤولياتها تجاه الامة الاسلامية وما تواجهه في عصر العولمة، واستثمارها لتداعيات العولمة في تحقيق هذا.
دعوة الدول الاسلامية الى زيادة المنح الدراسية التي تقدم لابناء الجاليات والاقليات في الجامعات والمعاهد العربية والاسلامية.
دعم مكتبات المؤسسات الاسلامية بأمهات الكتب والمراجع.
وقد شكر المجتمعون معالي الشيخ/ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ، وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد، على جهوده في انجاح اعمال الملتقى.
وقدروا لحكومة الدانمارك تجاوبها وتعاونها، ويثمنون للرابطة الاسلامية في الدانمارك، تعاونها في سبيل انجاح هذا الملقتى، ويشكرون اللجان العاملة فيه على جودة التخطيط وسلامته، وحسن التنظيم ودقة الإعداد وجميل العناية بالمشاركين والحضور
على صعيد آخرواصل ملتقى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود الإسلامي الثقافي المنعقد حاليا في كوبنهاجن في الدانمارك عقد جلساته لليوم الثالث حيث بدأت أعمال الجلسة الخامسة أمس برئاسة معالي الدكتور عبد اللّه بن عمر نصيف وكان موضوع الجلسة «وظيفة المؤسسات الإسلامية في المحافظة على هوية الجالية الإسلامية».
وقدمت في هذه الجلسة ثلاثة أبحاث، الأول قدمه الشيخ ضوء سالم مسكين أحد الدعاة في فرنسا وموضوعه الأهداف والوسائل نظرة في تطورها ورعاية التخصص فيها، وقدم البحث الثاني الدكتور عادل بن محمد السليم الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود بالرياض وموضعها «ضوابط وضع الخطط والبرامج، وتحديد الأوليات واقتراح مجالات جديدة»، وآخر البحوث التي قدمت في الجلسة الخامسة بحث في «أثر التنسيق والتعاون بين المؤسسات الإسلامية في المحافظة على الهوية الإسلامية» للدكتور محمد بن مصطفى الجبالي رئيس جمعية الكتاب والسنة في أمريكا سابقا.
واشتمل البحث الأول على أربعة مباحث، المبحث الأول الأهداف والوسائل الحالية، وبيان ما تحقق في هذا المجال،
وقال: لقد اقترن الحضور الإسلامي في الغرب اليوم بقيام مؤسسات لتنظيم هذا الحضور ورعايته والارتقاء بدوره، ثم شرح بعد ذلك بعض المفاهيم المتعلقة بالبحث، مبينا أهم الأهداف والوسائل الحالية، وبيان ما تحقق منها وأجملها في عدد من النقاط، منها الحفاظ على الهوية الإسلامية بإنشاء الجمعيات والمؤسسات والمراكز والمساجد، وتثبيت المرجعية الشرعية بتوثيق الصلة بالعلماء المعتبرين والدعوة والإرشاد للجالية المسلمة بالمناشط العامة كالمحاضرات والمخيمات والدروس.
وفي البحث الثاني تحدث الشيخ ضوء سالم مسكين عن التطوير وأهميته ومسوغاته القائمة معتبرا التطوير وسيلة للتجانس مع المجتمعات التي توجد فيها، مبينا العوائق التي تواجه المسلمين في طريق التطوير، وقال: قد يشتكي كثير من المسلمين في بلاد المهجر عامة وفي أوروبا خاصة من الصورة المشوهة للإسلام والمسلمين بما تبثه وسائل الإعلام المختلفة وما أنتجه الاستشراق غير المنصف، مشيرا إلى أن الصورة المشوهة للإسلام قد تكون فيها بعض المسؤولية ملقاة على تصرف بعض المسلمين المنافي للسلوك الإسلامي والمخالف للمحافظة على الهوية الإسلامية.
وعن الآثار المرجوة من تحقيق التطوير، أوضح الباحث أن أي عملية تطوير في العمل المؤسسي الإسلامي في الغرب تنتج عنها لا محالة آثار إيجابية ذكر منها دعم حصول المسلمين على مثل ما يحصل عليه غيرهم من مواطني دول الغرب من حقوق المواطنة ونحوها وفتح أفق التعاون والتنسيق بين المؤسسات الإسلامية وتحسين صورة الإسلام والمسلمين المشوهة في الغرب وكسب قلوب الغربيين الذين ينظرون بعين التقدير لكل عمل مؤسسي، ودفع المسلمين في البلاد الإسلامية إلى الاستفادة من تجربة العمل المؤسساتي في الغرب ومضاعفة الإنتاج في كل المجالات.
واستعرض الباحث في المبحث الثالث من بحثه أهداف المؤسسات الإسلامية ووسائل عملها من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، وأهمها تثبيت الهوية الإسلامية في ضوء حالة التوطين وحد المخاطر المؤثرة فيها، وإنشاء المرجعية الشرعية المقيمة في الجالية، وتقوية صلتها بمصادر العلم الشرعي المعتبرة.
وشدد الباحث الداعية الشيخ ضوء سالم مسكين على أهمية إنشاء مرجعية شرعية مقيمة في الجالية، مؤكدا على أن التطوير مهم جدا يساعد على تأطير الوجود الإسلامي في أوروبا ضمن إطار مرجعية شرعية.. مبينا أن واقع المسلمين في أورروبا القائم على التنوع الكبير يتطلب معرفة واسعة بخصوصيات مختلف الشرائح والأصناف التي يتكون منها الكيان الإسلامي في هذه القارة الممتدة شرقا من دول الاتحاد السوفييتي سابقا إلى المحيط الأطلسي غربا.
كما تحدث الداعية الشيخ ضوء مسكين عن تنمية الكفايات الإسلامية المقيمة في الغرب ورصد الطاقات بقصد الإفادة منها لعموم الجالية والعالم الإسلامي، وقال: إنه من أجل تحقيق هدف عملية الرصد للكفايات يجب ترتيب الأولويات بما يخدم عملية الرصد، وإقامة مؤسسات البحوث والدراسات وتفريغ من يقوم عليها، وإحصاء الكفايات الإسلامية في كل المجالات والتعريف بها ووضعها على ذمة العالم الإسلامي، والاستفادة من استراتيجية الإيسيسكو والبحث عن آليات لاستفادة المسلمين من هذه الكفايات في العالم الإسلامي، وتأسيس اتحادات على مستوى كل قطر أوروبي واتحاد على مستوى أوروبا كلها.
وفي المبحث الرابع تناول الباحث موضوع التخصص في أهداف إنشاء المؤسسات الإسلامية فأبان أنه لتحقيق ذلك يجب أن يكون هناك تخصص لتحقيق التطوير المطلوب، فهناك جملة من الأعمال الإسلامية ذات الأهداف الخاصة الناجحة، مثل مؤسسات الشباب المسلم.
وأشار الباحث تحت عنوان «مجال التعليم» إلى أن ما تقوم به المساجد والجمعيات الإسلامية من جهود تعليمية لم يغط أكثر من 10% من أبناء المسلمين، حيث يغلب على طرق التدريس طابع الارتجال وغياب المنهج مما استوجب التفكير في ايجاد مدارس مختصة في تعليم العربية والإسلام حتى استقلت تدريجيا عن المساجد وهكذا حتى بدأ ينتقل التعليم من المساجد إلى المدارس خاصة لتعليم أبناء المسلمين اللغة العربية والإسلام ثلاثة أيام في الأسبوع حتى نجحت هذه المدارس في استقطاب الأطفال والشباب وأولياء أمورهم من المسلمين بل حتى من خارج المسلمين.
وتحدث الباحث في المجال الاجتماعي مبينا أن هذا المجال بدأ ينفصل تدريجيا عن المساجد، وتكونت بعض المؤسسات الراعية له كمؤسسة الإغاثة الإسلامية والمنظمة الخيرية لدعم فلسطين وغيرها من الجمعيات الخيرية، كما تطرق إلى العديد من الأمور التي بدأت تحصل في بلدان الأقليات في صالح المسلمين منها تنفيذ المصائف الإسلامية والخوض في المجال الإعلامي الإسلامي، والدخول في معترك المجال التنظيمي والسياسي.
وسرد الباحث في بحثه كيفية تطور أهداف المدرسة عن طريق التغلب على العراقيل الآنفة الذكر ثم تقليص المناشط الاجتماعية وفصل التعليم الجامعي في العلوم الإسلامية عن بقية المناشط وتعليم اللغة الغربية من الروضة إلى الثانوي وفتح أول معهد إسلامي للتعليم المتوسط في فرنسا.
من جانبه قدم الدكتور عادل بن محمد السليم بحثا لهذه الجلسة بعنوان «ضوابط وضع الخطط والبرامج وتحديد الأولويات، واقتراح مجالات جديدة» مهد له بالحديث عن أهمية التخطيط .. وقال: إن التطوير الإداري مهمة من أعقد المهمات التي تواجه العمل الخيري والتخطيط عملية إدارية أساسية للبناء المؤسسي وهو علامة وضوح الرؤية واستقامة الطريق.
وأكد الباحث أن الالتزام بالتخطيط العلمي يعني البعد عن العشوائية والعفوية والارتجال في العمل المؤسسي، وغيابه يؤدي إلى التخبط والاضطراب في العمل مشيرا إلى أن التخطيط الفاعل هو الذي يكون ثمرة جهد مشترك يقوم به أهل الخير مع أهل الاختصاص.
وبعد أن عرف الدكتور عادل السليم التخطيط بأنه وضع برنامج مستقل لتحقيق أهداف معينة عن طريق حصر الامكانات وتوظيفها لوضع هذه الأهداف موضع التنفيذ خلال مدة محددة استعرض مستويات التخطيط «تخطيط البرامج، التخطيط التنظيمي، التخطيط القسري، التخطيط المالي، والتخطيط والتطوير».
ومن الضوابط المنهجية العامة ايضا يواصل الباحث قائلا: تحديد الأهداف الفرعية، وواقعية الأهداف وقابلية الأهداف للقياس، وقال: إن ضوابط إعداد البرامج وتنفيذها تتضمن التخصص في العمل الدعوي والموازنة بين العمل الاجتماعي والعمل الدعوي التعليمي والارتقاء بالكفاية لتحقيق الفاعلية.
وأوصى الباحث الدكتور عادل بن محمد السليم في نهاية بحثه بضرورة عناية المؤسسات والمراكز الإسلامية بتطوير نسيجها الإداري، والاستفادة من الآليات والوسائل العلمية الحديثة، وأن تعتني كذلك بتقويم الخطط والبرامج، وتأسيس مراكز أو قسم للدراسات والبحوث يعتني بجمع المعلومات وتحريرها وتحليلها، ثم توظيفها لإعداد الخطط بعيدة المدى.
أما البحث الذي قدمه رئيس جمعية الكتاب والسنة في أمريكا سابقا الدكتور محمد بن مصطفى الجبالي فقد كان عن أثر التنسيق والتعاون بين المؤسسات الإسلامية في المحافظة على الهوية الإسلامية حيث تناول في مقدمة البحث الأخطار التي يتعرض لها المسلمون في ديار الكفر،
وذكر منها وضع القيود والقوانين التي تجبر المسلمين على الإنسلاخ من شعائر دينهم الطاهرة، محاولة التأثير على المسلمين وتطبيعهم بقيم الغرب ومبادئه تمهيدا لصهر أبناء الجاليات الإسلامية في المجتمع الغربي.
وعرف فيها الباحث مفهوم التعاون أن التعاون الشرعي هو فهم الرابطة الأخوية بين المسلمين ومن ثم إسداء يد العون للإخوة المسلمين في كل أحوالهم، قال صلى اللّه عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره» متطرقا إلى بعض مظاهر التعاون والأخوة الإسلامية والإيمانية الصحيحة.
وأكد أن التعاون الشرعي أمر واجب وجوبا عينيا على كل من يمكنه أن يؤدي دوراً فيه صغيرا كان أم كبيرا، قال تعالى «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان»، ملخصا ضوابط التعاون في وجوب التعاون بين المسلمين، وقال: إن التعاون الواجب هو في أمور البر والتقوى ولا يجوز التعاون في أمور الإثم والعدوان، وأن ما يميز ما هو إثم وعدوان هو قيام الدليل عليه من الكتاب والسنة.
وأبان أن أهمية التعاون الشرعي وجوبه بين المؤسسات الإسلامية في مجتمع الأقليات تتأكد لعدد من الأسباب منها غياب الجهات الرسمية التي ترعى شؤون المسلمين، وقلة المواد الضرورية للتوجيه الإسلامي والدعوة والخدمات الشرعية والاجتماعية بين الأفراد المسلمين كثرة التحديات التي تواجه المسلمين في هذه المجتمعات.كما استعرض الباحث العديد من الخطوات التي اعتبرها ضرورية لتحقيق التنسيق والتعاون بين المؤسسات الإسلامية منها عقد اجتماعات بين منظري المؤسسات الإسلامية ومديريها والتركيز الإعلامي على المودة والتقارب بين المؤسسات وإنشاء صناديق مالية مشتركة.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved