أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 11th September,2001 العدد:10575الطبعةالاولـي الثلاثاء 23 ,جمادى الآخرة 1422

القرية الالكترونية

فرق كرة قدم من الروبوتات
* الجزيرة مندوب الإنترنت:
يتوقع علماء ومختصون أن تنتشر في المستقبل غير البعيد، وعلى نطاق واسع، الروبوتات القريبة الشبه بالإنسان، أي تلك المتحركة المتكلمة والتي كونت درجة معينة من الذكاء الاجتماعي.
هذه التنبؤات جاءت على لسان عالم النفس في جامعة جلاسكو الاسكتلندية، الذي يقوم حاليا بدراسة حول التفاعل الاجتماعي بين الإنسان وقرينه أو نظيره الآلي الروبوت.
ويؤكد الدكتور فرانك بوليك طبقا لما جاء في موقع بي بي سي أون لاين الاخباري أن القدرات والمهارات التكنولوجية موجودة في الوقت الحاضر لابتداع وتصميم روبوتات ذات قدرة عجيبة تقترب كثيراً من محاكاة وتقليد الحياة الطبيعية.
وفي هذا يتنبأ هذا الباحث ان يشهد العالم بحلول العام ألفين وخمسين ظهور الروبوتات التي تعتني بكبار أو صغار السن، أي في رياض الأطفال أو بيوت الرعاية الاجتماعية للمسّنين.
بل ويذهب هذا الباحث الى ماهو ابعد بقوله إن فرقا لكرة القدم من الروبوتات ستمارس هذه اللعبة، وستقرأ روبوتات أخرى الصحف وستشاهد التلفزيون.
لكنه يقول إن قبول الروبوتات اجتماعيا يجب ان يكون مقرونا بقدرتها على التعبير بشكل انساني عن نفسها.
ويتوجب أن تصمم لاستخدام المؤشرات والتعبيرات الاجتماعية السائدة إن أريد لها أن تكون مقبولة بين الناس.
ويقول الدكتور بوليك، الذي كان يتحدث في مهرجان الجمعية البريطانية للعلوم المنعقد في المدينة الاسكتلندية، إنه يجري دراسات حول قضية التواصل بين الانسان والروبوت.
ودراسة هذا الباحث تعد أول خطوة لاعطاء روبوتات المستقبل مسحة وبعدا ومواصفات قريبة أو شبيهة بطبائع وصفات الانسان.
فهو يدرس كيف يمكن للإنسان والروبوت الانساني، إن صح التعبير، أن يتعاونان في ممارسة تمرين هادئ ومسالم من تمارين التاي تشاي يعرف باسم الاكف اللزجة.
وفي هذا التمرين يضع الروبوت والانسان اكفهما لصق بعضهما لكن دون تماس، ويقومان بعدها باداء التمرين على نحو متناغم ومنسق.
والتمرين يحتاج من الانسان والروبوت على حد سواء ان يراقب ويتعلم كل منهما سلوك الآخر حتى يمكن ابقاء الاكف متلازمة ومتقابلة مع بعضها دون تماس.
ويذكر الدكتور بوليك ان التعامل والتعود على الروبوت الانسان سيكون صعبا وغريبا في البداية لكنه يتوقع أن يكون قبول الاطفال الذي يتربون مع تلك الروبوتات أكبر من البالغين.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved