أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 11th September,2001 العدد:10575الطبعةالاولـي الثلاثاء 23 ,جمادى الآخرة 1422

الريـاضيـة

إداري النصر «السريع» يدافع عن نفسه وينفي «قفز الأسوار» ويقول:
«التحقيق» سيوضح من هو المخطىء!!
هذه القصة كاملة، أما ما ذكره «الشريف» فهو غير صحيح!!
* كتب/ سعود عبدالعزيز:
أوضح إداري فريق النصر الأستاذ ناصر بن عبدالله السريع أن هناك من يحاول تشويه صورته وصورة كل من ينتسب لنادي النصر وما يحدث لشخصي المتواضع حالياً ما هو إلا امتداد لهذا المسلسل الطويل.
واستغرب السريع الأقاويل والأكاذيب والافتراءات التي ذكرت على لسان (حمد الشريف) مدير مكتب رعاية الشباب بالمدينة المنورة من خلال تصريحاته الأخيرة عبر عدد من الصحف والتي اتهمني فيها بأنني قفزت من السور ودخلت لأرض الملعب بدون إذن رسمي وخالفت الأنظمة واللوائح على حد قول الشريف الذي لم يكن صادقاً في كل ما ذكره عن الحادثة. وأود أن أقول وعبر «الجزيرة» أن الذي حصل بين شوطي مباراة النصر والأنصار الأخيرة كان الآتي: فبعد نهاية الحصة الرسمية الأولى تحدثت مع حمد الشريف طالباً منه السماح لأخصائي العلاج الروماني جورج ومدرب الحراس المغربي سعيد بادو والفلبيني جريس المسؤول عن المرطبات والمياه بالذهاب إلى غرفة الملابس لمعرفة احتياج عناصر الفريق قبل الدخول للملعب لخوض الشوط الثاني وهو ما تفعله كل الأندية وفي جميع المباريات والمناسبات وفي كل ملاعبنا المحلية الموجودة في مختلف المناطق. لكن المفاجأة المذهلة حدثت من الشريف الذي رفض هذا الطلب بأسلوب غريب وعجيب، بل انه كان قاسياً في تعامله معنا إلى أبعد درجة رغم أننا ضيوف عليه وعلى فريق الأنصار وأخشى حقيقة أن تكون نتيجة الشوط الأول قد أثرت عليه وأصبحت تتحكم في تصرفاته فبات لا يفرق بين المقبول وغير المقبول. وبعد أن أيقنت أن الشريف لن يسمح لناصر السريع ولا لغيره بالذهاب إلى غرفة الملابس الخاصة باللاعبين عدت إلى مقعدي في المنصة وكلامي هذا شاهد عليه أشخاص عدة وفي مقدمتهم المسؤول عن تنظيم مقاعد منصة الملعب ورجال الصحافة والإعلام الذين حضروا وتابعوا المباراة.
وبعد نهاية اللقاء عاد الشريف إلى استفزازاته وهذا يؤكد أن «الخمسة» أهداف وهزيمة الأنصار أصبحت تتحكم في تصرفاته.. أقول بعد نهاية المباراة عاد الشريف واطلق صيحاته وذكر لنا أنه لن يسمح بدخول أي شخص للملعب إلا بعد ربع ساعة من نهاية المباراة وطلب عدداً ضخماً من رجال الأمن ليحضروا بالمنصة وهذا التصرف الغريب منه يؤكد أنه يريد إلحاق الضرر بسمعة النصر وجماهيره من خلال كثرة استفزازه للنصراويين.
إن ما ذكرته في الأسطر السابقة هو كل ما حدث في المباراة بين شوطيها وبعد نهايتها وأتحدى أن يثبت الشريف أو غيره أن ناصر السريع قد قفز من السور وذهب إلى غرفة الملابس وإذا ثبت ذلك ضدي فإنني مستعد للتحقيق وتقديم الاستقالة وترك العمل الإداري، إما إذا لم يستطع مدير مكتب المدينة حمد الشريف إثبات أقواله واتهاماته الباطلة لناصر السريع فإنني أطالبه بتقديم اعتذار لكافة النصراويين ولشخصي المتواضع نظير ما بدر منه من أكاذيب القصد منها الإساءة والتشهير بالسريع وعندما أقول هذا الكلام وأطالب بالتحقيق معي ومع الشريف لتظهر الحقيقة الكاملة فإنني أريد حماية جميع الإداريين العاملين في الأندية من إلصاق التهم الكاذبة بهم بدون وجه حق الهدف منها معروف وهو محاربتهم حتى يتركوا الأندية لتبقى الأندية حكراً عليهم وأحب أن أذكره أن تعاليم ديننا الحنيف وقيمه السمحة تنمي روح الحب والتعاون والتقارب والتآخي بين المسلمين ولا تفرقهم وهو ما حاولت أن تفعله عندما ألصقت التهم الباطلة بشخصي المتواضع وقبل أن اختم كلامي أحب أن أهمس في أذن الشريف وأقول له «اتق الله في أقوالك ولا ترم التهم الباطلة على عباد الله ولا تنساق خلف الإعلام وحب الظهور واستقبال الفلاشات لتسيء للمنتمين للرياضة فأنت مدير مكتب المدينة المنورة ويجب أن تكون قدوة في هذا المضمار وليس معول هدم.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved