|
| تحقيقات
* لندن رويترز:
قالت شركة بريطانية تسعى لانتاج أول دواء في العالم من القنب امس الاثنين ان العقار الجديد الذي يرش تحت اللسان حقق فوائد واضحة لنحو 77 في المئة من المرضى الذين يعانون من آلام مبرحة خلال مرحلة التجارب التي تجري تحت اشراف الاطباء.
وأجرت شركة جي.دبليو للادوية التي تقوم بزراعة القنب في صوبات زجاجية خاصة بجنوب انجلترا اختبارات للعقار الجديد على مرضي تصلب الشرايين واصابات الحبل الشوكي.
واظهرت الاختبارات ان 41 مريضا من بين 53 مريضا شملتهم المرحلتان الاولى والثانية من الدراسة استفادوا بشكل واضح من العقار وتمثل ذلك في تخفيف حدة الالم وعلاج الارق وتخفيف الاعراض العامة للمرض.
وكشفت الدراسة عن بعض التأثيرات الجانبية للعقار منها الصداع والغثيان لكنها قالت انها «متوقعة ومحتملة بشكل عام ».
وعرضت نتائج التجارب التي أجريت في ثلاثة مراكز على الاكاديمية الامريكية لتخفيف الالام في ارلينجتون بولاية فرجينيا.
كما أعلنت الشركة البريطانية ان وكالة مراقبة الادوية البريطانية وافقت على تمديد فترة استخدام الادوية المأخوذة من القنب من 12 الى 24 شهرا بعدان قدمت الشركة بيانات تظهر معدلات امان العقار الجديد.
وتحرم معظم الدول استخدام القنب لكن مرضى السرطان وتصلب الشرايين وامراض اخرى يضغطون على حكوماتهم لتقنين استخدام القنب في الاغراض الطبية.
وبدأت الشركة البريطانية بالفعل المرحلة الثالثة من التجارب على العقارالجديد وتسعى للحصول على الموافقة النهائية على استخدامه في صورة عقار يرش تحت اللسان بحلول عام 2003 لتتمكن من طرح أول دواء مأخوذ من القنب في الاسواق في اوائل عام 2004.
|
|
|
|
|