|
| متابعة
* القاهرة واشنطن ا ف ب رويترز :
قال مصدر حكومي امريكي أمس الثلاثاء ان محمد عطا المشتبه في انه احد الخاطفين الذين كانوا على متن الطائرة الاولى التي ضربت مركز التجارة العالمي اجتمع في وقت سابق من العام الحالي مع مسؤول بالمخابرات العراقية في اوروبا.
وقالت محطة «سي. بي. اس» نيوز ان عطا اجتمع مع رئيس المخابرات العراقية.
لكن المصادر اشارت الى ان لقاء عطا مع مسؤول بالمخابرات العراقية لايعني بالضرورة ان الحكومة العراقية دعمت الهجمات التي هدمت برجي مركز التجارة العالمي والحقت اضرارا بمبنى وزارة الدفاع.
ودعا بعض خبراء المخابرات الى دراسة عن قرب لما اذا كان للعراق أي علاقات بالهجمات. وعبّر المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية جيمس وولسي علانية عن اعتقاده بأن الدرجة العالية من التنسيق التي اتسمت بها الهجمات توحي بأن دولة راعية للارهاب ضالعة فيها.
لكن مسؤولا امريكيا قال انه لا توجد ادلة واضحة على ان أي بلد دعم المؤامرة أو الهجمات.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: توجد كثير من الخيوط والتلميحات لكن هل توجد ادلة دامغة تشير الى دولة راعية للارهاب.. لا يوجد أي دليل في الوقت الراهن، فهل ندرس هذا الامر بالتأكيد ضمن آلاف الاشياء الأخرى.
وأكد والد المصري محمد عطا انه لا يعتقد بوفاة ابنه أو بتورطه في الاعتداءات.
وقال محمد الأمير عطا الذي بدأ تحت تأثير الصدمة ابني بنعومة الفتيات ولا يمكن ان يكون متورطا. وتساءل الوالد كما ترون فقد خرجت زوجتي للقيام بزيارة بينما أهم بتناول الحلوى فهل تتصرف عائلة محزونة على هذا الشكل؟.
وقال رافضا التعليق على الاعتداءات التي استهدفت الولايات المتحدة: لا علاقة لي بالسياسة ولا هو أيضا لا يمكن ان يكون متورطا في هذه الاعتداءات. وأكد الرجل الستيني القصير القامة والذي يشبه صورة ابنه التي وزعتها الصحف ان اسم نجله هو (محمد محمد الامير عوض السيد عطا). ووافق على المعلومات التي نشرتها الصحف الالمانية وأيدتها مصادر أمنية مصرية من ان ابنه غادر مصر عام 1991 إلى ايطاليا قبل ان يتوجه إلى هامبورغ حيث درس تخطيط المدن.وأضاف الوالد: لقد أرسلته إلى هناك للحصول على درجة دكتوراه أسوة بشقيقتيه اللتين تدرسان في جامعة القاهرة. وتابع: كل شيء كان طبيعيا لقد اتصل بي قبل أسبوع أو عشرة أيام ليبلغني انه بخير لكن الوالد رفض تحديد ما إذا كانت المحادثة الهاتفية حصلت قبل الاعتداءات بقليل.
وقال: لقد أراد الاطمئنان على صحتي لانني أعاني من مشاكل في القلب.
وأكد ان جميع أفراد عائلته بخير ولم يواجهوا اي مشكلة منذ الاعلان عن التورط المزعوم لابنه.
وأضاف: أواصل عملي كالمعتاد وأتوجه إلى مكتبي يوميا، والعمل إلى ازدياد.
وقالت مصادر أمنية مصرية ان عطا قام بزيارات عدة إلى مصر لتفقد عائلته كانت آخرها العام 1998.
|
|
|
|
|