أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 20th September,2001 العدد:10584الطبعةالاولـي الخميس 3 ,رجب 1422

الفنيــة

ريم المحمودي لـ «الجزيرة»:
اسألوا الجمهور عن ألبوم أحلام
هناك من يحاربني لكنهم لايهمونني «عمري وين» أتعبني وجديدي مصري
* حوار ابراهيم الناصر:
لـ «ريم المحمودي» لون مميز وخاص في أدائها وأسلوبها وهذا ما اختصر عليها مسافة النجومية.
ريم استطاعت ان تبرز من بين الفنانات رغم كثرتهن في الآونة الأخيرة، ولعل البومها الاخير «عمري.. وين» كان نقطة تحول جذرية في مسيرتها الفنية فقد كان ناجحاً بكل ما تحمله الكلمة واستطاعت ان تثبت جدارتها واستحقاقها من خلال اختياراتها المناسبة للحن والكلمة.
في هذا اللقاء استضفنا النجمة المحبوبة لكي تقول ما في نفسها:
* بداية لاحظنا ان هناك من يشن حرباً على الفنانة ريم.. ترى في اعتقادك ماهي الاسباب؟
هذا الإحساس بدأ منذ فترة خاصة بعد البومي الاخير «عمري»، لكن انا مقتنعة جداً بأن الناجح لا بد ان يسعد لنجاحه اناس، وفي المقابل لا بد ان «يزعل» ناس من نجاحه.
* لكن من تعتقدين أنه وراء هذه الاشياء؟
لايمكنني تحديد اسماء بعينها، بل ولايهمني اذا ماعلمت اني اقدم الشيء الجميل للمتذوقين ومهما كان الاسم الذي خلف هذه الاساءات والمحاربات فانه لايهمني.
* البعض يرى ان منافستك لأحلام هي التي جعلت الكثير من الاشخاص يعادونك؟
هذا سبب غير وجيه ان يقف ضدي البعض بسبب احلام، فالمنافسة التي بيني واحلام منافسة شريفة فقط على الساحة الفنية، وليعلم الجميع ان علاقتي بأحلام علاقة متميزة، وان هؤلاء لايعرفون معنى المنافسة، وللعلم فالمنافسة هي التي تشعل فتيل الاجتهاد لدى كل فنان لكي يقدم الافضل وذلك كله يصب في مصلحة الجمهور الذي يبحث عن الافضل.
* لكن منحك فنانة الامارات الأولى ألم يكن فيه نوع من المجاملة لك، خاصة وان احلام لازالت الأولى؟
اولاً هذا رأيك ان تكون احلام هي الأولى، اما منحي فنانة الخليج وليس الامارات فقد جاءت بمشاركة المستمعين واستفتائهم من قبل اذاعة الامارات «fm».
* ولكن هناك اقاويل ان تبني الاذاعة لصوتك والانتماءات هو ما جعل تفوزين بهذا اللقب؟
لا.. هذا كلام ليس صحيحا.. الاذاعة لم تتبن صوتي، صحيح ان هناك علاقة حب ومودة بيننا متبادلة، لكن هذا لايجعلهم يمنحونني لقباً لا استحقه.
* ريم.. في حوار سابق.. قلت ان احلام لم تعد احلام السابقة التي كانت تدعمني وبقوة.. هل تعتقدين ان احلام الآن ضدك؟
لا.. ليست ضدي، صحيح ان احلام لم تعد تعطيني النصائح مثل السابق، وهذا يعود لكونها تعتقد انني استطعت ان اعرف الطريق والفن بشكل عام.
* بصراحة مارأيك في البوم «لعلمك بس» لأحلام؟
ولماذا تأخذ رأيي في الالبوم.. اسأل الجمهور عن البوم احلام..إنه ناجح بكل المقاييس لقد جمعت احلام كل مايريده المستمع منها.
* هل هي مجاملة؟
سألتني عن رأيي في الالبوم.. احلام.. وها انا اقول لك رأيي.. البومها ناجح.
** البعض يزعم انك لم تتعاوني مع بعض الشعراء والملحنين من اجل مشاركتهم احلام؟
اعتقد انني لم اصل لهذا المستوى للتفكير، بالعكس انا ابحث عن اي شاعر واي ملحن يتناسب معي بغض النظر عن تعاوناته او علاقاته.
* ريم.. البوم «عمري» حقق نجاحاً كبيراً.. لكنه ايضا لم يصل الى اسماع الناس.. اقصد لا ارى من يردد اغاني الالبوم؟
بالعكس هناك من يحفظ عدداً من اغاني الالبوم.. خاصة اغنية «عمري» وصلت لجميع المستمعين في اغلب الدول واكبر دليل على ذلك حينما شاركت في مهرجان «اغادير» حيث ردد الجمهور الاغنية.
* على ذكر «اغادير» كيف ترين مشاركتك في المهرجان؟
كانت جميلة جداً، وان حالت الظروف دون ان يكتمل عقد اغادير بالشكل المطلوب.
* البعض ردد انك اردت تقليد احلام في النزول الى الجمهور من اجل تفاعلهم؟
لا اعلم لماذا تقرنون كل ما اقوم به مع احلام.. على كل كان الحضور متفاعلاً مع ماقدمته من اغنيات لذلك من باب التفاعل نزلت اليهم.
* الى اين وصل التجهيز في البومك القادم..؟
هو في مراحله النهائية، ولم يبق الا القليل وسيكون محل تطلعات الجمهور الذي يعتبر الساند الاول لي ونجاحي يزيدني اصراراً وعزيمة على بذل الجهد من اجل ان يكون الالبوم القادم انجح من الالبوم الماضي او على الاقل في مستواه.
* وما الجديد في الالبوم؟
هناك اغنية باللهجة المصرية.
* مقاطعاً.. وما الشيء الجديد في تغنيك باللهجة المصرية؟
انا ارسم الى الوصول الى الجمهور المصري وهو جمهور يحب الاغنية الخليجية.
* وماذا ايضاً؟
هناك اسماء كبيرة وجميلة ستكون في الالبوم.. وانتم اول من كتب عن الالبوم.
* ريم.. نشكرك.. ونتمنى ان تواصلي نجوميتك؟
بل انا اشكركم..وعلى متابعتكم لي واشكرك يا اخ «ابراهيم» على تواصلك معي.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved