أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 20th September,2001 العدد:10584الطبعةالاولـي الخميس 3 ,رجب 1422

الريـاضيـة

تفرغوا لنقد العناصر المهمة
من أجل مصلحة المنتخب أعيدوا النظر في هؤلاء الصحفيين
ان المتابع لما يكتب في صحفنا اليومية والأسبوعية من ألفاظ جارحة لصقورنا الخضر يضع يده على قلبه من الوضع المزري الذي أصبح عليه إعلامنا رغم ايماننا الكامل بالدور الريادي الذي يقوم به الإعلام من أجل رفع اسم وطننا الغالي عاليا، فجميعنا نحترم ونقدر دور الإعلام وخصوصا الرياضي ونعلم جيداً أن هناك الكثير من الإعلاميين الذين يملكون قدرات ومقومات عالية جداً في هذا المجال ولكن.. هناك «قلة» من الإعلاميين تحاول بطريقة أو بأخرى الاساءة إلى الإعلام بشكل عام وعن طريق منتخبنا الوطني لأسباب قد يكون ظاهرها حب المنتخب وباطنها أمور أخرى لا نعلمها!!
وقد أذهلني وأذهل الكثيرين من القراء ما تطالعنا به الصحف بعد مباريات المنتخب والذي يشارك في تصفيات مهمة تؤهل لكأس العالم! وهو الأمر الذي جعلني أشك في أن إعلامنا غير سعودي ولا يهمه تأهل المنتخب إلى كأس العالم!! وخصوصاً بعد حادثة «المشجع الطائش» الذي قام برجم قائد المنتخب سامي الجابر «بقارورة ماء» بعد مباراة الإمارات الودية حيث أيقنت أن ما حصل للذئب هو تأثر هذا الطائش بما يقرؤه هو وأمثاله في الصحف من تعصب للأندية تحت شعار «النقد الهادف»! وعمل الحوارات التشنجية والتي عن طريقها تتم تصفية حسابات قديمة مع أفراد المنتخب رغم أن اللاعبين لم يعطوا ذلك بالاً! فلاعبونا يعرفون أن هؤلاء من المحسوبين على الرياضة السعودية وهو من أسس التعصب في هذا البلد فكل همهم هو بروز أنديتهم حتى وإن كان على حساب المنتخب لأنه لا يعنيهم وأقصد هنا المنتخب فما يعنيهم هو فرقهم فقط!!
وما حوار أحد «الصحفيين» على الإعلام السعودي مع أحد رؤساء الأندية عرف بتعصبه الأزلي لفريقه المجتهد إلا دليل على ذلك! ولا أعرف سببا لعمل الحوارات مع هذا الرجل حيث يعتبر «الحوار 6» لنفس الصحيفة وهو الذي كذبها قبل ذلك فلم تتعظ هذه الجريدة صاحبة الأخبار المبيتة وكأن ما في هالبلد إلا هالولد!!
كما أن نقد هؤلاء المتطفلين سيزيد من حمل المسؤولية على عاتق اللاعبين الذين هم بحاجة إلى وقفة صادقة بعيدة كل البعد عن ميول الأندية! فانتقاداتهم تكون بطرق عقيمة وقديمة أيضاً تحت مسمى «النقد الهادف»! أي نقد هادف؟! هل عمل الحوارات والتصاريح المزعجة نقد هادف؟! هل عمل الحوارات مع من اعتدنا منهم الاساءة للكرة السعودية يعتبر نقد هادف؟! هل تصفية الحسابات نقدا هادفا؟! وهل كل ذلك في صالح الكرة السعودية وهل هل..!! كالذي يقول ماذا تريد إدارة المنتخب من النجم سامي الجابر!! رغم أن الإدارة لا علاقة لها باختيار اللاعبين لأن كل ذلك أمور فنية!! تخص المدرب وهنا يثبتون أنهم جاهلون!! بدرجة امتياز أين النقد الهادف هنا؟؟! أجيبوني ألم يعلم هذا أن سامي قائد للمنتخب وخبرته تكفي حتى وان لم يتحرك في الملعب؟! ألم يعلم أن الجابر احترف في ثاني أقوى دوري في العالم ويعود بخبرة يحتاجها الناشئون والشباب من نجوم أنديتنا في المستقبل؟! أم أنكم تريدون لاعبكم الذي لن يضيف في الأمر شيئاً واضاعته للفرص السهلة أمام المرمى تشهد على ذلك.
كما أن الاستاذين منصور الخضيري وخالد الحسين طالتهم ألسنة هؤلاء رغم وجودهم في منطقة عسير أيضاً لخدمة الرياضة من خلال الاشراف على دورة الصداقة والتي تحمل اسما غاليا علينا جميعاً وقد يكون رفض اللجنة العليا للدورة مشاركة الفريق الذي يرأسه هذا المتعصب دور في انتقاده للخضيري والحسين.
أعود من حيث بدأت وأقول نحترم وجهة نظر الإعلام إذا كانت ستطور من أداء المنتخب ولكن.. أن يقوم أحد المستصحفين ليكمل النقص الذي فيه ويهاجم الشرفاء فهذا شيء يجب عدم السكوت عليه.. كما يتوجب على رؤساء التحرير في جميع الصحف إعادة النظر في محرريهم وعدم الاكتفاء بالجلوس في المكاتب الفاخرة وزيارة مواقع الانترنت!! وسماع ما يميله عليهم نائب رئيس التحرير الذي قد يكون غير سعودي أصلا نعم فهناك نواب يحملون الجنسية السعودية وهو في الأصل غير سعودي ومع ذلك يقومون بتأييد من يسيئون للمنتخب الوطني كيف تريدونهم أن يكونوا مع المنتخب وهم في الأصل غير سعوديين؟؟! إلى هنا وكفي.
كما يجب أن يعلم رؤساء التحرير أن بعض الاخوة الصحفيين هداهم الله كان قبل عمله في الجريدة أما سائقا أو صحفيا مختصا بالمحليات وخصوصاً في «المطاعم» أو في مجال الفن الذي يختلف كلياً عن الرياضة فمطاردة «نوال الزغبي وديانا حداد في المهرجانات» تختلف عن تقييم لاعبي المنتخب؟؟ وأعتقد أن كلامي واضح جداً.
أخيراً لدي سؤال أطرحه على معالي وزير الإعلام الدكتور فؤاد الفارسي:
لماذا لا يكون هناك تدريب عملي لبعض من يعتقدون أنهم صحفيين ليصبحوا صحفيين بحق وحقيقة؟!! خصوصا أن حكومتنا الرشيدة وفرت كل ما يحتاجه شباب هذا البلد الطموح.
خالد محمد عسيري

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved