|
| متابعة
* جنيف ا.ف.ب:
تم استنفار اكثر من 150 شرطياً وقاضياً سويسرياً في التحقيق الذي فتح في اعقاب اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة وذلك في محاولة لكشف كل الروابط المحتملة القائمة بين منفذي هذه الاعتداءات وسويسرا، بما فيها الروابط المالية.
وهناك معلومة ثابتة تتمثل بأن اثنين من المشتبه بانهما من الخاطفين، هما محمد عطا ومروان الشهري، كانا في منطقة سويسرية هذا العام، وقد عبر احدهما البلاد فيما اقام الثاني فترة اطول فيها وتحت اسم مزور، وتعقبتهما اجهزة الاستخبارات التي عثرت على اثار لهما في فندق بالقرب من زوريخ وبواسطة بطاقات الاعتماد المالية التي كانت بحوزتهما واستخدامها لشراء سكاكين جيب في زوريخ نفسها. وقد باشرت الشرطة القضائية الفدرالية السويسرية بالتعاون الوثيق مع اجهزة الامن الامريكية تحقيقا اوليا ادى الى توصل النيابة العامة الفدرالية، وبعد اربعة ايام من وقوع الاعتداءات، الى فتح تحقيق قضائي ضد مجهول. وحول تطورات التحقيق، كانت عبارة «لا تعليق» هي الجواب الذي غالبا ما تردد على مسامع الصحافيين، سواء من قبل الشرطة الفدرالية او النيابة العامة او اجهزة الاستخبارات. واعربت برن عن اسفها لموت سويسريين اثنين على الاقل على متن الطائرات المخطوفة، وحتى الآن لم يعرف شيء عن مائة سويسري كانوا في الولايات المتحدة.
|
|
|
|
|