أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 22nd September,2001 العدد:10586الطبعةالاولـي السبت 5 ,رجب 1422

متابعة

أنباء عن مغادرة ابن لادن أفغانستان منذ أربعة أيام
* اسلام اباد ق.ن.أ:
نقلت إحدى الصحف الصادرة في باكستان عن مصدر مقرب من طالبان ووزير الداخلية الباكستاني السابق بابار القول ان أسامة بن لادن قد غادر أفغانستان بهدوء إلى جهة غير معلومة قبيل اجتماع رجال الدين الافغان لمناقشة مسألة تسليمه للولايات المتحدة.
ونقلت وكالة برس ترست الهندية عن صحيفة «ذي نيوز» الباكستانية في تقرير لها من مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان والقريبة من الحدود الافغانية القول ان أسامة بن لادن قد غادر الاراضي الافغانية قبل أربعة أيام وانه لم يعد داخل الأراضي الافغانية.
وقالت مصادر في طالبان ان زعيم الحركة الملا عمر كان قد قبل على مضض الطلب بشأن مغادرة بن لادن لأفغانستان قبيل اجتماع مجلس الشورى الأفغاني الذي دعا بدوره الحكومة الافغانية لحث بن لادن على مغادرة البلاد واللجوء لمكان آخر غير أفغانستان.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في حركة طالبان طلب عدم الكشف عن هويته القول ان بن لادن قد غادر أفغانستان قبل أربعة أيام وانه لم يعد في البلاد واضاف ان بن لادن قد تصرف بمبادرة من جانبه في مسألة مغادرة أفغانستان نظرا للتهديدات الامريكية بشن هجمات على البلاد.
ونقلت الصحيفة عن نصرالله بابار وزير الداخلية الباكستاني السابق من حزب الشعب الباكستاني قوله ان بن لادن قد غادر افغانسان قبل اربعةايام.
وقال بابار في مقابلة صحفية في مدينة ناوشيرا ان الملا محمد عمر اعطى الموافقة المطلوبة لقرار مجلس الشورى الأفغاني وهذا هو سبب استغراق المسألة أربعة أيام لاتاحة الفرصة لابن لادن للخروج من أفغانستان.
وأشارت الصحيفة إلى انها لم تتمكن من تأكيد هذا النبأ من قيادة طالبان غير ان مصادر مطلعة في صفوف طالبان لم تنفه.
وقالت الصحيفة ان بن لادن غادر البلاد برفقة مساعديه المقربين والذين يتألف اغلبهم من العرب.
من ناحية أخرى شككت مصادر دبلوماسية في هذه الرواية وقالت انه يتوجب على طالبان تقديم أدلة موثوقة بشأن مغادرة بن لادن لافغانستان مشيرة إلى ان أفغانستان ستظل عرضة للهجمات.
ويذكر ان الملا عمر كان قد رفض طلبا لابن لادن لمغادرة أفغانستان في اعقاب الهجوم الامريكي على خوست بأفغانستان بصواريخ كروز في عام 1988 إلا ان الملا عمر رفض ذلك.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved