أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 22nd September,2001 العدد:10586الطبعةالاولـي السبت 5 ,رجب 1422

متابعة

في إطار حملة «ماراثونية» ضد الإرهاب الدولي
تسارع خطى نشر القوات الأمريكية
* واشنطن د.ب.أ:
تسارعت خطى انتشار القوات الأمريكية بالخارج وتعزيزها في الخليج أمس حيث أرسلت وزارة الدفاع «البنتاجون» قوات من مشاة البحرية «المارينز» وحاملات طائرات واستدعت آلافا من احتياطي السلاح الجوي لقيادة وحدات من قاذفات القنابل الضخمة بي 52.
وتقوم الولايات المتحدة بنشر ما يتراوح بين 100 و130 طائرة حربية خارج الاراضي الأمريكية. منها ثماني وحدات من قاذفات القنابل بي52 من قاعدة باركسدال الجوية في لويزيانا والعديد من وحدات قاذفة القنابل بي1 من قاعدة روبينز الجوية في جورجيا.
ويستعد الجيش أيضا لنشر فرق خاصة من قوات الصاعقة ووحدات من القوات الخاصة ربما يتم إنزالها سرا داخل أفغانستان في محاولة لاقتفاء أثر أسامة بن لادن وأعوانه من عناصر تنظيم القاعدة.
وكانت وحدة قتالية مؤلفة من ألفين و100 من قوات المارينز قد أبحرت من قاعدة نورفولك بولاية فيرجينيا الأمريكية أمس الاول بينا تجري العديد من القطع البحرية الاخرى استعداداتها للابحار.
وكانت حاملة الطائرات يو.إس.إس تيودور روزفلت قد أبحرت الاربعاء وعلى متنها 75 طائرة حربية من قاعدة نورفولك في طريقها إلى البحر المتوسط.
ويأتي هذا النشاط العسكري في إطار ما يتوقع أن يكون ردا أمريكيا مطولا وعلى نطاق واسع على الهجوم الارهابي الذي استهدف الاسبوع الماضي مركز التجارة العالمي ومبنى البنتاجون وراح ضحيته أكثر من ستة آلاف شخص من 67 دولة.
من جانبه، قال وزير الدفاع دونالد رامسفيلد إن الامر بنشر القوات. والذي وقعه الاربعاء، ليس سوى جزء من خطة أكبر ستشمل قطاعا واسعا من كافة فروع الجيش الامريكي. بما في ذلك آلاف من القوات التي سوف تنتشر في أماكن لم يحددها بعد.
وأعرب وزير الدفاع الامريكي عن توقعه بأن ما إجماليه 35 ألفا و500 من قوات الاحتياط سيكونون جاهزين في غضون الاسابيع المقبلة حيث ترك الرجال من ذوي التدريب الجيد وظائفهم المدنية في إشارة واضحة بأن البلاد تسير نحو الاستعداد التام للحرب.
وقال رامسفيلد إن المهمة الحالية ستكون بمثابة بيئة جديدة بالنسبة للجيش الامريكي، نظرا لانه لا يوجد عدو محدد في مرمى أسلحتهم.
وأوضح قائلا «ما نحن منهمكون فيه هو شيء مختلف تمام الاختلاف عن الحرب العالمية الثانية أو الحرب الكورية أو حرب فيتنام أو حرب الخليج أو كوسوفو أو البوسنة، إنه أنواع من الامور يفكر الناس في توقيت استخدامهم لكلمة «حرب» أو «حملة» أو «صراع»، مشيرا إلى أن أي عدو لم يعلن حتى الآن مسؤوليته عن الهجمات الارهابية.
من ناحية أخرى، فإن رامسفيلد لن يشارك أيضا في اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الاطلنطي «الناتو» المقرر عقده الاسبوع المقبل في نابولي بإيطاليا.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved