|
| اليوم الوطني
قال مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ بهجت بن محمود جنيد انه يحق للوطن وللمواطن أن التفاعل مع هذه المناسبة، كما يحق لنا جميعا أن نستلهم من هذه الذكرى المعاني السامية لها التي أشرقت منذ بزوغ فجر وحدتنا المباركة،
وأضاف ان ذكرى اليوم الوطني تلامس وجداننا لما ترسخ لها في ذاكرة المجد وعبق التاريخ، ولكافة شرائح المجتمع، وان أكثر ما هو معني بها جيل المستقبل من الأبناء بدرجة أكبر للتوقف ملياً أمام هذا الحدث التاريخي الخالد والمسيرة المظفرة اليوم التي نفاخر فيها بواقعنا الشامخ لوطن العز والإنجازات والكرامة والشواهد،
وأضاف: إن ما أنجزته المملكة يعد فريداً في زمن التاريخ المعاصر، فما قام به الموحد الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه منذ انطلاقة مرحلة التوحيد حتى إعلان تأسيس وجمع الشتات لأول وحدة حقيقية في التاريخ الحديث، إنما هي قصة كفاح تجسد معاني الآمال العريضة والرؤى البعيدة والحنكة الفذة لإنسان بذر الخير وانتزع الشر وقطع دابر الخوف وفرض الأمن، منطلقاً من أسس الدين الحنيف محتكما لشرع الله متخذا إياه منهجاً ودستوراً وتشريعاً لمرتكزات البناء،
وأردف جنيد قائلاً: وهذا هو عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز (حفظه الله) الذي نعيشه بكل الحب والولاء والنماء والتفوق فأضحت بلادنا ولله الحمد بمكانتها وسياستها محل احترام وتقدير وإعجاب الأسرة الدولية بالنظر لتوالي النجاحات التنموية ماثلة للعيان تتحدث عن نفسها،
وتوجه جنيد بالشكر للمولى سبحانه وتعالى على ما منّ به على هذه البلاد من النعم مؤكداً أن مسؤوليتنا تأتي في بذل المزيد من الجهد للحفاظ على مكتسبات الوطن الغالي والعمل يداً واحدة اخوة متحابين في الله متكاتفين من أجل رفعة وتقدم المملكة لتبقى دوماً عزيزة ومنيعة لتأخذ مكانها الطليعي تقدماً وازدهاراً سائلاً المولى جلت قدرته أن يحفظ لهذه البلاد مليكها المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لتتواصل العطاءات الخيرة التي نسعد بها جميعاً حاضراً ومستقبلاً ولمصلحة كل الأجيال،
من جانبه قال مساعد مدير التعليم بمنطقة المدينة المنورة يوسف بن علي الفقي إننا في هذه المناسبة يحق لنا أن يكون فخرنا بوطننا يزداد بازدياد مساحات الحب الذي نكنه له ويمتد ليطال كل صور الإنجاز التي عمت كل أرجائه، إن الشواهد الحية لمظاهر التنمية الحديثة أخذت من كل المعطيات ما يتناسب مع عقيدتنا السمحة ويتوافق مع خصوصيتنا المنفردة،
وأعاد الفقي إلى الأذهان ملحمة البناء والتوحيد التي صاغها المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه حتى عشنا الأمن بعد انقشاع الغمة وأحسسنا بالطمأنينة بعد الخوف نتيجة لتطبيق الشريعة الإسلامية في كافة أمور الحياة وحرص ولاة الأمر من أبنائه البررة على تنفيذ ذلك في شتى مناحي الحياة،
وأشار الفقي إلى أن الملك عبدالعزيز بإيمان ورؤية ثاقبة ارتكز في مرحلة البناء على أهمية الأمن والعلم باعتبارهما ركيزتين أساسيتين للتنمية والتطور وأنه لا حياة ولا تقدم ولا انجازات في أي مجال مع غياب الأمن والعلم فكان تطبيق الشريعة الإسلامية وسيظل بإذن الله هو القاعدة الرئيسية لنعمة الأمن في ربوع هذه البلاد فأنشئت المدارس والمعاهد والجامعات في طول البلاد وعرضها،
وقال الفقي ان حاضرنا المشرق ومستقبلنا الواعد في عهد الخير والنماء والتطور بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله) يجعلنا نتطلع إلى المستقبل بثقة وطموح ووطننا وطن العز والمجد يمتلك هذا الرصيد الحضاري الهائل من التطور وموروثاً عظيماً من المبادىء القويمة والسياسة الحكيمة والتوجيهات الخيرة التي تمثل الخصوصية البارزة في شخصية المملكة العربية السعودية،
|
|
|
|
|
