أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 23rd September,2001 العدد:10587الطبعةالاولـي الأحد 6 ,رجب 1422

اليوم الوطني

من أقواله الخالدة
ولأن كلماته رحمه الله ستبقى نبراساً لنا من بعده فإننا نورد بعضاً مما قاله رحمه الله:
«أنا قوي بالله تعالى ثم بإيماني ثم بشعبي وشعبي كل منهم كتاب الله في رقابهم وسيوفهم بأيديهم. يناضلون ويكافحون في سبيل الله ولست أدعي أنهم أقوياء بعددهم وعددهم ولكنهم أقوياء إن شاء الله بإيمانهم «كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله» لقد ملكت هذه البلاد وكل فرد من شعبي هو جندي وشرطي، وأنا أسير وإياهم كفرد واحد. لا أفضل نفسي عليهم ولا اتبع في حكمهم غير ما هو صالح لهم حسبما جاء في كتاب الله وسنة رسوله.. ولقد من الله علينا بهذا الملك ثم بإيماننا الذي في صدورنا».
«تكلم معي كثيرون من الأوروبيين وقالوا حكوماتنا تكرم الرجل الصادق الذي يقوم بحق بلاده فإذا صدقنا في أعمالنا وقمنا بحقوق بلادنا احترمنا القريب والبعيد».
ويقول الملك عبدالعزيز يرحمه الله مخاطباً أعضاء مجلس الشورى ومحدداً لهم الطريق الصحيح الذي يسلكونه والمنهج السوي الذي يسيرون عليه: «وإنكم تعلمون أن أساس أحكامنا ونظمنا هو الشرع الإسلامي وانتم في تلك الدائرة أحرار في سن كل نظام وإقرار العمل الذي ترونه موافقا لصالح البلاد على شرط ألا يكون مخالفاً للشريعة الإسلامية لأن العمل الذي يخالف الشرع لن يكون مفيداً لأحد والضرر كل الضرر هو السير على غير الأساس الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم».
وفي الحفل الذي أقامه الملك عبدالعزيز في جدة في الخامس والعشرين من محرم عام 1355ه الموافق السابع عشر من أبريل 1946م بمناسبة انتهاء موسم الحج وقرب سفره للرياض قال يرحمه الله: «المقصد من اجتماعنا الليلة أن نتناصح ونتعاضد ويطلع كل منا على ما عند الآخر من جهة ومن جهة أخرى لنودعكم لأننا على جناح سفر وسنغادر هذا البلد قريباً وانه ليعز علينا
مغادرته ولكن المصلحة تقضي بهذه التنقلات ثم هناك مسألة أحب أن أشرحها لكم الآن في نفسي منها شيء.
أنا لا أحب أن أشق على الناس ولكن الواجب يقضي بأن أصارحكم أنا في أشد الحاجة إلى الاجتماع والاتصال بكم لتكونوا على علم بما عندنا ونكون على علم بما عندكم. وأود أن يكون هذا الاتصال مباشرة وفي مجلسي لتحملوا إلينا مطالب شعبنا ورغباته وتحملوا إلى الشعب أعمالنا.. ونوايانا.. إنني أود ان يكون اتصالي بالشعب وثيقاً دائماً لأن هذا أدعى لتنفيذ رغبات الشعب لذلك سيكون مجلسي مفتوحاً لحضور من يريد الحضور.
أنا أود الاجتماع بكم دائماً لأكون على اتصال تام بمطالب شعبنا وهذه غايتي من وراء هذا الاتصال».
ومن أقواله رحمه الله «أنا لست من رجال القول الذين يرمون اللفظ غير حساب أنا رجل عمل إذا قلت فعلت وعيب عليّ في ديني وشرفي أن أقول قولاً لا اتبعه بالعمل وهذا شيء ما اعتدت عليه ولا أحب أن اتعوده أبدا»: ومن أقواله يرحمه الله «أنا عربي ومن خيار الأسر العربية ولست متطفلاً على الرئاسة والملك ولست ممن يتكئون على سواعد الغير في النهوض والقيام وإنما اتكالي على الله ثم على سواعدنا يتكئ الآخرون ويستندون إن شاء الله».
«إني على استعداد لأن أكون أنا وكل فرد من أسرتي كجندي بسيط أجاهد في سبيل العرب وتوحيد كلمة العرب وتأسيس الوحدة بين العرب ولا أريد من وراء ذلك جزاءً ولا شكورا».
ومن أقواله يرحمه الله :
«دستوري وقانوني ونظامي وشعاري دين محمد صلى الله عليه وسلم فإما حياة سعيدة على ذلك وإما ميتة شهيدة».
«الإنسان يقوم على ثلاث فضائل: الدين والمروءة والشرف وإذا ذهبت واحدة من هذه سلبته معنى الإنسانية».
ومن أقواله «أنا وأسرتي وشعبي جند من جنود الله نسعى لخير المسلمين».
وقال غفر الله له:
«لقد أسست هذه المملكة من دون معين.. وكان الله القدير وحده معيني وسندي، وهو الذي أنجح أعمالي.لست ملكاً بمشيئة أجنبية.. بل أنا ملك بمشيئة الله ثم بمشيئة العرب الذين اختاروني وبايعوني على أنها ألقاب وأسماء، فما أنا إلا عبد العزيز، قال العرب: إنني ملك فرضيت قولهم وشكرت ثقتهم.. وفي اليوم الذي لا يريدونني زعيماً لهم أعود إلى الصف وأحارب معهم بسيفي كأصغر واحد فيهم. دون أن ينال نفسي شيء من الغضاضة».
وقال رحمه الله:
إنني أفخر بكل من يخدم الإسلام ويخدم المسلمين واعتز بهم بل أخدمهم واساعدهم وأؤيدهم وإنني أمقت كل من يحاول الدس على الدين وعلى المسلمين ولو كان من أسمى الناس مقاماً واعلاهم مكانة.
ومن أقوال الملك عبدالعزيز يرحمه الله:
«إنني ادعو المسلمين جميعاً إلى عبادة الله وحده والرجوع للعمل بما كان عليه السلف الصالح لأنه لا نجاة للمسلمين إلا به.
إننا لا نبغي (التجديد) الذي يفقدنا ديننا وعقيدتنا.. إننا نبغى مرضاة الله عز وجل، ومن عمل ابتغاء مرضاة الله فهو حسبه، وهو ناصره فالمسلمون لا يعوزهم التجديد وأنما تعوزهم العودة إلى ما كان عليه السلف الصالح.
ومن أقواله رحمه الله:
لا مانع من أن نأخذ من غيرنا المفيد فالحكمة ضالة المؤمن يلتقطها حيث وجدها وقد كان للعرب في جاهليتهم خصال حميدة وكان لغيرهم أيضاً فجاء الإسلام فأقرها.

أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved