أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الاولـىالطبعةالثانيةاختر الطبعة

Friday 28th September,2001 العدد:10592الطبعة الثـالثة الجمعة 11 ,رجب 1422

محليــات

في مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي
رئيس مجلس الشورى: المملكة تسعى إلى محاربة جميع أسباب العنف
* الرباط أسامة النصار/واس:
أكد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ محمد بن ابراهيم بن جبير على أهمية عدم تأليب الرأي العام الغربى تجاه العرب والمسلمين وعدم اطلاق التكهنات في بعض وسائل الاعلام محاولة لربط الارهاب بالعرب والمسلمين،
جاء ذلك في كلمة معاليه التي ألقاها في الجلسة الثانية لافتتاح أعمال المؤتمر الثاني لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي افتتح أمس تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية وبحضور ولي العهد الأمير مولاي رشيد ورؤساء الوفود المشاركة وجمع كبير من الوزراء والمسؤولين وذلك بمقر مجلس النواب المغربي بالرباط،
وقال معالي الشيخ ابن جبير في كلمته التي ألقاها أمس إن هذا المؤتمر يعقد في ظل ظروف استثنائية ناتجة عن الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها بعض المنشآت الحيوية في الولايات المتحدة الأمريكية مؤكدا إدانته لهذه الهجمات رافضا استغلال تلك الأحداث للإساءة إلى الإسلام وأهله بإلصاق تهمة الإرهاب به،
ودعا معاليه في كلمته إلى ضرورة التثبت وتبين الحقائق قبل التسرع وقبل الإقدام على أي تصرف قد يزيد من حجم المآسي ويطال الأبرياء ويشعل جذوة الانتقام،
وأكد معالي رئيس مجلس الشورى أن المملكة العربية السعودية انطلاقا من مبادىء هذا الدين الحنيف سعت وستسعى إلى محاربة جميع أسباب العنف والترويع ومناهضتها مشيرا إلى ان المملكة قد دعت في كل مناسبة إلى القضاء على بؤر العنف ومسبباته مذكرة بما هو مستقر ومشاهد من ان العنف لايولد إلا العنف،
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية سعت إلى التخفيف من وطأة الفقر والجهل والمرض وذلك بدعم الدول المحتاجة موضحا أن المملكة حرصت دوليا على المساهمة في استقرار الاقتصاد العالمي بالحفاظ على أسعار عادلة وامدادات مستقرة للسلع الاستراتيجية ومن أهمها البترول، وكرر معاليه تنديده واستنكاره للأعمال الإرهابية التي يمارسها الكيان الصهيوني بصورة يومية ضد أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف فئاته مؤكدا أن موقف المملكة من قضية فلسطين بما فيها القدس هو موقف ثابت وجلي بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها القدس الشريف، وقال معاليه : إن المملكة العربية السعودية تحرص كل الحرص على دعم اقتصاديات الدول الإسلامية ومهتمة بتكثيف التبادل التجاري بين دول منظمة المؤتمر الإسلامي حيث مثلت واردات المملكة من الدول الإسلامية 22 بالمائة في العام 1990م وارتفعت الى 25 بالمائة في العام 1999م مشيرا إلى أن منظمة التجارة العالمية هي الإطار الملائم على مستوى التبادل السلعي والخدمي لتحرير التجارة بين الدول وتنشيطها وتشجيعها،
وجدد معاليه في كلمته دعوته للحوار بين الحضارات مؤكدا أن أهم أسباب الحروب خلال العقود الماضية هو سوء الفهم، وكانت الدورة الثانية لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء لمنظمة المؤتمر الإسلامي قد انطلقت صباح أمس بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ألقى بعدها العاهل المغربي الملك محمد السادس كلمة أكد من خلالها تفنيد كل المزاعم التي تصف الإسلام بالتطرف والعنف ومؤكدا ان الإسلام هو دين التسامح والتآلف ومنددا بالهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية يوم الثلاثاء 11 سبتمبر الجاري كونها طالت لفيفا من الأبرياء، وعقب كلمة العاهل المغربي القى رئيس الدورة الأولى للمؤتمر رئيس مجلس الشورى الإيراني مهدي كروبي كلمة أكد من خلالها تنديد الدول الإسلامية لكل أشكال العنف والإرهاب ورافضا أن تلصق تهمة الإرهاب بالدين الإسلامي الحنيف،
تلا ذلك كلمة رئيس مجلس اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور فتحي أحمد سرور رئيس مجلس الشعب المصري تبعها كلمة رئيس المؤتمر الحالي عبدالواحد الراضي رئيس مجلس النواب المغربي، وقد شهد اليوم الأول للقاء كلمات عدد من رؤساء الوفود المشاركة التي تصل الى أكثر من خمسين دولة ومنظمة وهيئة،
وسوف تختتم الدورة الثانية للمؤتمر أعمالها مساء اليوم الجمعة وذلك بإصدار بيان ختامي يتناول أهم الأوضاع الراهنة والمستجدات على الساحات المختلفة،

أعلـىالصفحةرجوع






[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved