أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 30th September,2001 العدد:10594الطبعةالاولـي الأحد 13 ,رجب 1422

عزيزتـي الجزيرة

الرابح يثمن دور «الجزيرة» في كشف المخالفات
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة..
تحية طيبة
في البداية أحب أن أبدي شكري وتقديري لجريدتنا الجزيرة ممثلة فيكم وجميع العاملين فيها على ما تقدمه لنا كقراء من مواد اعلامية مفيدة ومتميزة سواء من ناحية إتاحة الفرصة لنا بالطرح نقداً او مدحاً او ماتتحفوننا به من تحقيقات تدعم بالصورة والخبر معاً وهذا هو دور الاعلام في نشر قضايا وهموم الوطن والمواطنين.
ولقد شدّ انتباهي اثناء تصفحي الجزيرة بالعدد 10573 في 21/6/1422ه صفحة الاقتصاد المعنون «الجزيرة تكشف تداعيات قضية جانو شاهين أمام وزارة التجارة».
لذا نقدر جهودكم بهذا الطرح الاعلامي المتميز والجريء من خلال كشف الحقائق والتلاعب من ضعفاء النفوس الذين استمرؤوا عملية الغش والتزوير بكل ما له صلة بحياة المواطن وهذا حصل بسبب ضعف الوازع الديني وانعدام الحس الانساني وجبلة تلك النفوس المادية التي احبت المال حباً جماً وجرى في عروقها كجري الدم.
ولعل عملية الغش والتزوير انتشرت في الآونة الاخيرة انتشاراً سريعاً سواء في المواد الغذائية او الدوائية او الاستهلاكية مما يجعلنا كمستهلكين نضع ايدينا على قلوبنا لما نسمع ونرى والحقيقة نقولها بكل جراءة ان لما غابت وتخاذلت الجهات المعنية وانعدمت الرقابة المستمرة وجد ضعفاء النفوس بيئة صالحة وأرضاً خصبة لترويج منتجاتهم وصناعاتهم وهذا ما يؤكده التحقيق اذ ان مستودعات جانو وشركاه لاتحمل تراخيص رسمية.
ولذا اصبح المواطن او المستهلك كبشاً سميناً مستهدفاً من قبل اولئك لزيادة ثرواتهم ورفع ارصدتهم بأي طريقة كانت والمستهلكون جعلوا العلامات واختام هيئة المواصفات والمقاييس كوسيلة يطمئنون لها وما عرفوا ان هذه العلامات والاختام قد تكون سبب المشاكل والمعاناة.
ولعل المؤسف جداً ان الجناة ظلوا يمارسون الغش والتزوير منذ اربع سنوات يسرحون ويمرحون وحدهم دون رقيب ولا حسيب لأنهم لما أمنوا العقوبة أساؤوا الادب مع المستهلكين. ولعلنا نطرح سؤالاً لهيئة المواصفات والمقاييس والتي تدعي لنفسها الكمال والمثالية وتنفي ما يحدث ويجري في اسواقنا من بعض صور الغش في غذائنا ودوائنا وملابسنا ومراكبنا ولذا اقول آن الأوان للجهات المعنية كوزارة التجارة وهيئة المواصفات والمقاييس ووزارة الشؤون البلدية والقروية ان تعرف مسؤوليتها المستقلة وفي حدود اختصاصاتها وعدم رمي الكرة على الآخر، كما يجب ان نشعر تلك الجهات بعظم الامانة أمام الله سبحانه وتعالى ثم امام من شرفوهم بخدمة مواطن هذه البلاد وان يؤدوا الامانة بكل صدق واخلاص، كما يجب معاقبة كل من انعدم ضميره إما بإهماله او تغاضيه عن مثل هذه التجاوزات دون النظر الى موقع ذلك المسؤول او الموظف.
وفق الله الجميع لما فيه خير العباد والبلاد.
ناصر بن عبدالعزيز الرابح - حائل

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved