|
| الاقتصادية
* واشنطن رويترز:
اجتمع نواب وزراء المالية من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في لندن يوم الجمعة للاتفاق على خطة للدفاع في وقت تزداد فيه صورة الاقتصاد العالمي كآبة وتشاؤماً،
وتواجه فرنسا واليابان والولايات المتحدة جميعا مخاطر ارتفاع معدلات البطالة الامر الذي قد ينذر بافساد فعالية اي ردود تتخذ في مواجهة الازمة اذ ان المستهلكين المذعورين سيفضلون الادخار على انفاق ما يتاح لهم من سيولة نقدية من جراء تخفيضات الضرائب او خفض اسعار الفائدة،
وكان هناك بعض العزاء في تعديل بالزيادة للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة في الربع الثاني للعام وزيادة التكهنات بخفض آخر لاسعارالفائدة في منطقة اليورو بسبب علامات على انه امكن احتواء التضخم،
وتم تعديل معدل نمو الناتج المحلي الاجمالي للولايات المتحدة الى 3، 0 في المئة في فترة الاشهر الثلاثة من ابريل نيسان الى يونيو حزيران من قراءة سابقة 2، 0 في المئة مما خيب التوقعات بزيادة قدرها 1، 0في المئة فحسب،
ومع ذلك فإن هذه الارقام الباهتة كانت تعبيرا عن اضعف اداء لاغنى اقتصاد في العالم منذ عام 1993 مع انه يعكس النشاط قبل هجمات 11 من سبتمبر ايلول التي يعتقد كثيرون انها ستميل بالميزان نحو الكساد، ولكن حتى اذا كانت بيانات نمو الاقتصاد الامريكي سيئة فان تقريرا آخر عن مشاعر المستهلكين كان اشد سوءا،
وهبط مؤشر جامعة ميشيجان لثقة المستهلك النهائي الى ادنى مستوى له في نحو ثمانية اعوام في سبتمبر ايلول،
واظهر استطلاع الرأي ان مشاعر المستهلكين كانت قوية في الاسبوع الاول بعد ان صدم خاطفون بطائرات ركاب مركز التجارة العالمي ومبنى البنتاجون لكن ثقة المستهلكين هوت في الاسبوع الثاني بعد الهجمات،
وقال جاري ثاير كبير الاقتصاديين في مؤسسة ايه، جي، ادواردز وابناؤه في سانت لويس «يتفق هذا مع التقارير التي تفيد ان المستهلكين يمسكون عن الانفاق بعد الهجمات الارهابية،
واضاف قوله: ازدادت احتمالات ان نشهد كسادا في الارباع القليلة المقبلة،
ومن المتوقع ان يتلقى الاقتصاد الامريكي الضعيف بالفعل ضربة موجعة من الاضرار التي لحقت بكل شيء من النقل الجوي الى تجارة الاسهم في اعقاب هجمات 11 من سبتمبر ايلول،
ومن المتوقع ان يكون هبوط ثقة المستهلكين من اطول آثار الهجمات عمرا ولاسيما ان انفاق المستهلكين هو المسؤول عن نحو ثلثي النشاط الاقتصادي الامريكي،
|
|
|
|
|
