|
| محليــات
* الرياض الجزيرة:
ذكرت دراسة علمية أن فيلبي هو الرحالة الوحيد الذي قطع شبه الجزيرة العربية من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب، ويرى الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن آل عبدالجبار الأستاذ في قسم التاريخ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في دراسته «فيلبي وتاريخ جنوب غربي المملكة العربية السعودية القديم» ان النجاح الذي تحقق للرحالة الإنجليزي هو نتاج عدد من العوامل ذكر منها طول الفترة الزمنية التي مكثها في شبه الجزيرة العربية والتي تزيد عن أربعين عاماً. وصلاته القوية بالملك عبدالعزيز يرحمه الله مما سهّل له التنقل بين مختلف المناطق تحت حماية الملك وأوامره لأمراء المناطق بمساعدة فيلبي وتوفير جميع احتياجاته، هذا بالإضافة الى الدافع الرئيس وهو الرغبة الشديدة في الاستكشاف وحب المغامرة.
ونشر فيلبي أول كتبه عن الرحلة تحت اسم «بنات سبأ» عام 1358ه/1939م حيث عني بتتبع تفاصيل رحلته من نجران الى شبوة وحضرموت ومأرب. التي استمرت ثلاثة أشهر. كما وضع كتاباً آخر بعنوان «مرتفعات جزيرة العرب» تحدث فيه عن رحلاته في مناطق المملكة وبخاصة مناطقها الجنوبية الغربية.
وأشار الباحث الى أن فيلبي ترأس في عام 1372ه بعثة أثرية ضمت علماء متخصصين من بلجيكا في تاريخ شبه الجزيرة العربية القديم والنقوش مثل ركيمنز وليبنز. وهي تعد أول بعثة علمية تقوم بزيارة للمملكة بناء على موافقة الجهات الحكومية، حيث حصلت البعثة على موافقة الملك عبد العزيز يرحمه الله ودعمه المالي لأعمال البعثة بشرط تقديم تقرير مفصل عن أعمالها، وعدم نقل الآثار الى الخارج. وبيّنت الدراسة التي نشرت في مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ان البعثة رصدت 9000 نقش ثمودي.
|
|
|
|
|