أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 30th September,2001 العدد:10594الطبعةالاولـي الأحد 13 ,رجب 1422

وَرّاق الجزيرة

المزيد من خدمة الباحثين
يوسف بن محمد العتيق
بالرغم مما تقدمه دور ومراكز البحث في وطننا الحبيب من خدمات للباحثين والباحثات إلا اننا نسمع بين الفينة والاخرى بعض الاصوات التي تشكو معاملة بعض المراكز البحثية وبالأخص خدمة الباحثين لها.
ولعلي انقل معاناة بعض هؤلاء الباحثين والباحثات مع التأكيد ان الحديث لا يخص جهة بعينها من مراكزنا بل هو منطبق على كل جهة فيها هذه الصفات ومنتف عن كل جهة تنتفي عنها هذه الأوصاف.
مع انني في الوقت نفسه اتفهم جيدا ما يذكره القائمون على هذه المراكز من سلوك بعض الباحثين وان تعامله مع المراكز البحثية في غاية الصعوبة من تأخير في تسديد الرسوم على محدوديتها ومن حرصه الشديد على إنهاء ماله من أوراق دون النظر إلى غيره من الباحثين، وغير ذلك من السلوكيات المرفوضة لكن المفترض على مراكز البحث ان تحتوي هذه التصرفات قدر الوسع والطاقة من اجل رعاية الباحثين وتوجيههم وخدمة البحث في مملكتنا الغالية.
فمن اهم مطالب الباحثين وما يشتكون من صعوبة الوصول إلى الكتب والوثائق محدودة الاطلاع مع العلم بأنها في صلب تخصصهم او في اطار رسائلهم العلمية، ومثل ذلك الكتب القديمة والنادرة بحجة ان اخراجها للباحثين قد يعرضها للتلف، وقد سمعنا عن الكثير من الاحالات التي تشتكي في هذا المجال فهم ما بين نار صعوبة الوصول الى هذه الكتب في المراكز البحثية، وارتفاع اسعارها عند الوراقين ومحترفي بيع الكتب القديمة وهنا الا تستطيع هذه الجهات ان تجعل لهذه الكتب والوثائق صورة في متناول الباحث الجاد وطلع عليها وفق شروط واعتبارات فيها من المرونة ما يكفي؟!
في ظني لو عمل بذلك لكان في ذلك خدمة كبيرة للرسائل العلمية التي اقبل عليها الباحثون والباحثات سواء كانوا في اروقة الجامعات او الباحثون من غير الاكادميين.
وختاما لابد من التأكيد على ان كل خدمة تقدمها مراكز البحث للباحثين ستعود بالاثر على قوة الرسائل والكتب التي تصدر عن مثقفي هذه البلاد، وكل هذا في الآخر ينصب في مصلحة الوطن وسمعته.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved