أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 1st October,2001 العدد:10595الطبعةالاولـي الأثنين 14 ,رجب 1422

عزيزتـي الجزيرة

هو سبب الضعف!
المعلم أصبح متفرجاً !!
عزيزتي الجزيرة
ضعف الطلاب في القراءة والكتابة ما زال موجوداً. بل ويزداد عاما بعد عام. وقد أخذ هذا الموضوع حقه طرحاً في هذه الصفحة. ولكن إعادة طرحه هنا لا بد ان يفتح مجالا أمام المسؤولين عن هذا الضعف والتركيز على أنسب الطرق للرقي بمستوى الطالب قراءة وكتابة، ومعرفة السبب الرئيسي لهذا الضعف هو السبيل الرئيسي للقضاء عليه ومعالجته وحتى نكون في الصورة الواضحة فان السبب الرئيسي بلا شك أولا وأخيرا هو المعلم ويتحمل المسؤولية كاملة عن هذا الضعف، حيث كنا في السابق نضع اللائمة على المناهج وطرق تطويرها وعناصر أخرى لكن الآن المعلم هو السبب.
وقد نتساءل لماذا المعلم هو السبب؟ واذا كان المعلم هو السبب فما دور المشرف التربوي؟ للأسف الشديد. وأقول هنا للأسف الشديد لأن الحالة يرثى لها كعلاقة بين المشرف التربوي والمعلم. والمشرف التربوي هنا لا يمكن ان نحمله المسؤولية إلا اذا كان مشرفاً مقيماً في عدة مدارس يكرر الزيارات. أما زيارة أو زيارتان فلا يمكن ان يطلع ويوجه في وقت محدود. ومن هنا فان المعلم بهذه الحالة مسؤول مسؤولية كاملة عن مستوى الطلاب في القراءة والكتابة. وأكرر هنا بأن عدم الجدية في ملاحظة الطالب قراءة وعدم الجدية في متابعة الطالب كتابة هي التي أدت الى الضعف المستمر من سنة الى أخرى ومن مرحلة الى أخرى. وحتى بعد التخرج معلما فهو ضعيف في القراءة والكتابة. والآن وخاصة الصفوف الأولية ولأنها تقوم بمهارات فان الضعف سيستمر، ولذلك فان الحل المناسب هو الجدية في التعامل مع الطالب سواء في القراءة أو الكتابة. لكن الآن للأسف يخطئ الطالب ولا يصحح خطأه، ويستمر على القراءة الخاطئة وخاصة في القرآن الكريم. في المرحلة الابتدائية اي لا يهتم المعلم بقراءة الطالب. أما الكتابة فحدث ولا حرج فهي ضعيفة في المرحلة الثانوية فما بالك بما قبلها. الكتابة بالحرف وليست بالكلمة . أي ليس هناك انطلاق في القراءة والكتابة. والمعلم يراقب الوضع متفرجا لا معلما. إن دفاتر الطلاب في المرحلة الابتدائية شاهد على إهمال المعلم وعدم مبالاته بمهنته. قراءة الطالب شاهد عليه ايضا والمشرف التربوي لا يتحمل المسؤولية هكذا بسبب قلة الزيارات. وعدم تكثيف الجهد فيها أي وللأسف زيارة روتينية لا تضيف جديداً. وما دامت كذلك فالمعلم ليس من جديد يكمل سنوات الخدمة وخاصة المعلمين القدامى. إذاً ما الحل أيها المعلمون؟ هل أنتم راضون بهذا المستوى لطلبتكم. إن هذا المستوى يعكس مستواكم. إن ضعفا فضعف. وان تحسناً فهذا واجبكم ومستواكم.
حسن ظافر حسن الظافر - الأفلاج

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved