أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 4th October,2001 العدد:10598الطبعةالاولـي الخميس 17 ,رجب 1422

عزيزتـي الجزيرة

أرادت أن يتعاطف معها القراء
مأساة زوجة لم تجد إلا الجحود
عزيزتي الجزيرة
الحمد لله على كل حال والصلاة والسلام على خير الأنام محمد الأمين.. لعلني أكتب لكم هذه القصة أو المقالة والتي أكتب من مدينتي الريفية بل محافظتي التي أعيش فيها ومن يقرأ هذه المقالة أو القصة يظن أنها من نسج الخيال أو من الأفلام ولكنها قصة واقعية حدثت لفتاة في العشرينيات من عمرها حيث إنها كانت تحلم بزوج وبحياة سعيدة وهانئة في ظل زوجها وأطفالها وأسرة زوجها. لقد تزوجت وأنجبت أطفالا ستة ولكن أهل الزوج ممثلين في أم الزوج وبناتها الست أيضا قلبوا الحياة الى جحيم لا يطاق فلقد عاملتهم بالحب والتقدير وأحسنت اليهم ولكنها لم تجد إلا الجحود والنكران وبرتهم ولم تجد إلا العقوق وهنا فعلا تمرد أهل الزوج وفرقوا بين الابن «الزوج» وأمه وأصبحت الأم تعامل ابنها كغريب ثم فرقوا بين الزوج وزوجته وأطفاله حتى ان أم الزوج لم تكتف بذلك بل طلبت من ابنها ان يتزوج على زوجته امرأة ثانية ويفتح لها بيتا جديدا في الرياض عندها، وان لم يفعل ذلك ستغضب عليه مدى الحياة ولن تحضر اليه في محافظته. كل ذلك دون سبب مقنع أو عذر يبيح لها ذلك، كل ذلك تم وفعلا حقق لها ابنها ما تريد ولكن أين هي من الله؟ ألم تعلم ان الله ينصر المظلوم ولو بعد حين وانه يستجيب لدعوته حتى ولو كان كافرا فما بالكم بهذه الأخت المسلمة؟وأنا من خلال هذه المقالة أحببت مشاركة القراء معي ومع هذه الأخت المكلومة المظلومة وان تشاركوها الرأي وماذا تفعل. وأنا هنا أقول عليك بالالتجاء الى الله والإكثار من قول حسبي الله ونعم الوكيل يقيناً بأن الظالم لن يفلت من عقاب الله عاجلا أم آجلا.. وهنا اتساءل ويتساءل غيري كيف يكون هناك ناس بهذه القسوة وظلمهم لابنهم الوحيد وزوجته وأطفاله؟
وختاما أنصح هذه الأم وبناتها بالعودة الى الله والندم على ما فات واصلاح ما تم افساده وإعادة المياه الى مجاريها قبل يوم لا ينفع فيه الندم لأن الحياة سلف ودين وكما تدين تدان ولتعلم ان لها بنات في هذه الحياة. وشكراً لكم لإتاحة الفرصة.
نورة بنت محمد العبدالله
محافظة شقراء

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved