|
| متابعة
* ميامي رويترز:
قالت صحيفة أمس الأربعاء ان مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي يحقق فيما إذا كان أحد الخاطفين الذين صدموا مركز التجارة العالمي بطائرة قد صدر له جواز سفر من «جمهورية المحار» الوهمية بولاية فلوريدا.
وكانت جماعة من جزيرة كي وست نظمت انفصالا وهميا عن الولايات المتحدة عام 1982 احتجاجا على حاجز لحرس الحدود عزل جزر فلوريدا كيز عن الأراضي القارية للولايات المتحدة وتصدر جوازات تهكمية مختومة برمز الجمهورية الوهمية وهو عبارة عن صدفة محار.
ولا يعتد بهذه الجوازات كوثيقة سفر رسمية لكن زعيم «جمهورية المحار» قال لصحيفة ميامي هيرالد انه استخدم جواز سفره عدة مرات لدخول الولايات المتحدة ودول في منطقة الكاريبي.
وقالت الصحيفة ان مسؤولي مكتب التحقيقات الاتحادي نقلوا صناديق من السجلات من منزل بيتر أندرسون الأمين العام لجمهورية المحار بعد ان علموا بأن جواز سفر من الجمهورية صدر في سبتمبر ايلول 2000 باسم محمد عطا الذي استخدم عنوانا في نيويورك.
ويقول مكتب التحقيقات الاتحادي ان مصريا يدعى محمد عطا «33 عاما» كان واحدا من الخاطفين في الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر ايلول على مركز التجارة العالمي في نيويورك ووزارة الدفاع في واشنطن.
ولم يتضح بعد ما إذا كان عطا المشتبه بانه من الخاطفين هو نفسه محمد عطا الذي اشترى جواز جمهورية المحار، وتطلب المجموعة ممن يتقدم بطلب للحصول على جواز سفر نسخة موثقة من جواز سفره الحقيقي وثلاث صور شخصية وبيانا يتضمن عنوانه وأرقام هواتفه وتفاصيل اخرى.
وامتنعت جودي اوريويلا المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي عن التعليق إلا ان الصحيفة قالت ان المحققين الاتحاديين لم يعثروا بعد على الوثائق التي أرفقت بطلب عطا للحصول على جواز السفر.
وقالت الصحفية ان المحققين الاتحاديين توجهوا إلى منزل اندرسون بعد ان لفت مفتشو البريد انظارهم إلى الجوازات، ولم يتسن الاتصال باندرسون الذي وعد السلطات بتعاون جمهوريته الكامل.
وأقيمت جمهورية المحار عام 1982 عندما وضع حرس الحدود حاجزا على الطريق الوحيد الذي يربط سلسلة جزر فلوريدا كيز بباقي أراضي فلوريدا لتفتيش السيارات بحثا عن المهاجرين بصورة غير مشروعة ومهربي المخدرات. وادى هذا إلى تكدس السيارات لمسافة 27 كيلومترا.
وفي لفتة تحد ساخرة أعلن كبار الشخصيات في كي وست انه إذا كانت جزيرتهم ستعامل كبلد أجنبي فليكن الأمر كذلك، فأعلنوا انفصالا وهميا واتخذوا من صدف المحار القرمزي شعارا لهم.
|
|
|
|
|
