أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 5th October,2001 العدد:10599الطبعةالاولـي الجمعة 18 ,رجب 1422

الريـاضيـة

كل الجهات
جهة أولى
ماجد العنزي
* موعد جديد مع المجد وانطلاقة وثابة نحو سماءات الكرة العالمية..
* اليوم الجمعة يواصل الصقور الخضر رحلة البحث عن «مونديال كوريا واليابان» وخطف احدى بطاقات التأهل والسعي الحثيث نحو تثبيت اسم الكرة السعودية على الخارطة العالمية واعادة تلك الفنون الكروية التي قدمها برازيل آسيا في أمريكا وفرنسا وشهد لها العالم برمته.
* انها رحلة صعبة وشاقة إلا أن النجوم الذين وضعت الثقة على أعناقهم يدركون أنها ليست مستحيلة ونحن نشاركهم هذا الادراك..
* الكل في انتظار ما سيحدث يوم الجمعة.. فهذه المرة الكل يرى أن اللاعبين وحدهم مسؤولون عن حفظ تطلعات الجماهير وانعاش آمالهم في تجاوز العراق ومن ثم تايلند.. لأنهم رجال يقدرون حجم المسؤولية وعودوا الجميع على أن يكونوا في مثل هذه المواقف أكثر تجاوزاً لكل ظروفهم وأكثر سمواً على كل ما يمكن أن يكون سبباً في منعهم من الظهور المشرف.
* فالمهمة ليست سهلة كما أنها ليست مستحيلة في ظل التسهيلات التي قدمها ولا يزال يقدمها اتحاد الكرة في بلادنا الغالية. ولعل الاهتمام الذي يجده المنتخب السعودي من لدن القائمين على شؤون المنتخبات ومن لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد وكافة المسؤولين واهتمام أمراء المناطق ومساندة ومؤازرة الجماهير لهو كفيل بأن ببذل اللاعب السعودي كل ما في وسعه لتحقيق الهدف الذي يسعى له الجميع.
* الأمل يحدونا أن نعزز المكاسب التي حققناها في مونديالي أمريكا عام 94م وفرنسا عام 98م والتأهل للمرة الثالثة على التوالي إن شاء الله. ومما يثير الارتياح في هذا الشأن تلك النتائج الايجابية التي أفرزها معسكر تبوك طبقاً لآراء اللاعبين والجهازين الفني والإداري..
جهة ثانية:
فهد بن سلطان.. ما نسيناك
* ا ستقبال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أبناءه اللاعبين والجهازين الفني والإداري بقصر سموه ودعوتهم لتناول طعام العشاء مع سموه الكريم والتحدث إليهم وتجديد الثقة فيهم لا شك أنه أمر محفز ومشجع ودافع معنوي كبير لأنه حينما يتحدث الأمير فهد بن سلطان إلى أبنائه اللاعبين فإنما هو حديث العارف والخبير بشؤون الرياضة السعودية والعربية فلن ينسى الرياضيون ما قام به سموه من دور كبير ودعم فعال لمسيرة الرياضة السعودية في وقت مضى ابان توليه منصب نائب الرئيس العام لرعاية الشباب فقد سُجل اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الحركة الرياضية قبل توليه سدة امارة منطقة تبوك.
* والشيء الجميل أن الجيل الذهبي للكرة السعودية بعمالقته الكبار أمثال: ماجد عبدالله وصالح النعيمة وصالح خليفة، مازالوا يحتفظون بذكرى طيبة لهذا الرجل الكبير فلا يكاد يمر لقاء معهم دون أن يشيروا إلى جهوده وولائه واخلاصه كيف لا وهم ممن تعاملوا معه بشكل مباشر خلال ترؤسه لعدد من بعثات المنتخب الوطني الأول لكرة القدم خلال فترة عمله بالرئاسة وما لا يُنسى حقاً عندما عاد للوطن مع نجوم منتخبنا عام 84م بكأس آسيا وتأهلنا لأولمبياد لوس انجلوس من أرض سنغافورة التي لها ذكرى طيبة خاصة وأنها الأرض التي انطلقت منها الانتصارات السعودية في مجال كرة القدم والتي لا تزال منذ ذلك الحين تعتلي منصات التتويج.
* وبقي أن نقول على الرغم من مشاغل سموه الكثيرة إلا أنه مازال يدعم الرياضة بهذا الوطن المعطاء ويعمل على رفع أسهم رياضة منطقة تبوك بدعمه المستمر للاعبيها وأنديتها.
* ومهما كتبنا عن هذا الرجل العظيم فلن نوفيه حقه نظير ما قدمه مع أشقائه أصحاب السمو الملكي الأمراء الذين تعاقبوا في حفظ تطور الكرة السعودية واستمرارها في بوتقة التفوق حتى جاء الأمير سلطان بن فهد ليحمل لواء من سبقوه ويعاضده سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد وليحافظا على توهج الرياضة السعودية وتبوئها مقاعد الصدارة دائماً وأبداً إن شاء الله تعالى..
جهة أخيرة:
نبض ومشاعر وطنية للشاعر سليمان المانع:


قول: السعودية. يصير العتم ضوح
يصير الفضا روس وعيون وأيادي

majed.nashi@hotmail.com

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved