أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 6th October,2001 العدد:10600الطبعةالاولـي السبت 19 ,رجب 1422

متابعة

تم بثّه بعدة لغات منها الباشتو
نداء من بريطانيا للشعب الأفغاني بضرورة تسليم ابن لادن
* لندن رويترز:
في نداء مباشر الى الشعب الأفغاني قال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو أنه يجب تقديم أسامة بن لادن الى العدالة وحذر حركة طالبان من أن «الذين يحاولون حماية هؤلاء الرجال من العدالة يشتركون معهم في جريمتهم».
وأكّد سترو في رسالة اذاعية بثتها هيئة الاذاعة البريطانية في خدمتها العالمية: «هذه ليست معركة ضد الإسلام وإنما هي معركة ضد الإرهاب».
وكانت التحذيرات التي جاءت من لندن الحليف الوثيق للرئيس الامريكي جورج بوش في حربه ضد الارهاب قوية حيث قالت الحكومة البريطانية في لندن: إن أيام أسامة بن لادن باتت معدودة.
وابن لادن هو المشتبه به الرئيسي في الهجمات الانتحارية التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر ايلول الماضي.
وبينما يزور رئيس الوزراء البريطاني توني بلير موسكو للحصول على تأييد للتحالف الدولي ضد الإرهاب اتخذ سترو خطوة كبيرة غير معتادة بتوجيه نداء مباشر الى الشعب الأفغاني.
وقال سترو في رسالته «بينما يتواطأ زعماء طالبان مع إرهابيين أجانب فإن الشعب الأفغاني يعاني من الفقر والجفاف والجوع».
وقال مسؤولون: إنه تم بث رسالة سترو بلغة الباشتو ولغات عرقية أخرى. وتوقعوا أن يستمع الى هذه الرسالة 72 في المئة من السكان الذين يتحدثون لغة الباشتو والتي أذيعت خصيصا في البرامج الصباحية.
وقال: ان إجماعا عالميا جديدا تبلور ضد الإرهاب وأكد على أنه «لا يوجد خلاف بيننا وبين شعب أفغانستان».
وأضاف «ليس هناك عجلة للانتقام، اهتمامنا ليس بالانتقام وإنما العدالة والأمن».
لكن المؤشرات القادمة من لندن كانت تشير بدرجة متزايدة الى اقتراب القيام بعمل عسكري.
وقال وزير الدفاع البريطاني جيف هون في ختام يوم كامل من المناقشات البرلمانية بشأن الأزمة أن الوقت يقترب للقيام «بعمل عسكري قوي».
وقال هون: إن هجمات 11 سبتمبر ايلول على نيويورك وواشنطن ألقت بظلالها على العالم. وأضاف «إننا نواجه خيارا .. أما أن ننكمش خوفا ونجبن عن مواجهة هذا الخطر أو أن ندمره، ومع حلفائنا نحن مصممون على إزالة الإرهاب كقوة في الشؤون الدولية».
وحذر حركة طالبان من أن فرصتهم لتجنب هجمات عسكرية من خلال تسليم ابن لادن وإنهاء «تأييدهم للإرهاب تنفد بسرعة».

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved