أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 6th October,2001 العدد:10600الطبعةالاولـي السبت 19 ,رجب 1422

محليــات

مستعجل
قرار رائع حول منع بيع الدخان
عبدالرحمن بن سعد السماري
** التدخين.. آفة الآفات ومهلك ومضر إذ إنه يدمر الصحة.. والأسوأ من ذلك.. عندما تكون المرأة هي الأخرى «تَتَّانِه؟!!».
** تشاهد المدخنين والمشيشين في القهاوي فترأف لحالهم.. حيث ترى الشخص يحرق نفسه ويحرق جسده ويحرق ماله وفي وضع مزعج ومزرٍ.. ومع ذلك.. هو راضٍ عن هذا التصرف.
** في السنوات الأخيرة.. نشطت مكافحة التدخين دولياً.. وتبعاً لذلك.. هناك نشاط محلي لمحاربة ومكافحة التدخين.. فمُنع التدخين في الدوائر الحكومية وفي المطارات والطائرات وفي أكثر المؤسسات والشركات.
** ومن القرارات الجيدة في هذا الشأن.. منع بيع الدخان والجراك في المدينتين المقدستين «مكة المكرمة والمدينة المنورة».
** هذا القرار الصَّائب = إن صَملْ = سيثلج صدور الجميع.. إذ ليس من المناسب بشخص يعيش أو يزور هاتين المدينتين المقدستين ويتلبس بالتدخين.
** التدخين عادة سيئة.. لا تليق بإنسان مسلم جاء أو عاش في هذه الربوع الطاهرة..
** وليت قرار منع بيع الدخان في هاتين المدينتين المقدستين يتبعه قرارات مماثلة في بعض المدن الأخرى لتعلن بقرار منها.. منع التدخين داخل المدينة رأفة بصحة الناس.. ورأفة بمالهم.. وحفاظاً على دينهم.
** إننا نتمنى سرعة تطبيق هذا القرار في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
** ونأمل.. ألا يكون حاله.. كحال بعض الدوائر الحكومية.. التي منعت التدخين وعلَّقت عشرات اللوحات التي تؤكد ذلك.. ومع هذا كله.. هناك من يدخن في المكاتب والممرات.. وهناك عشرات الطفايات في كل ركن وفي كل ممر.. بل إن بعض الجهات و«حفاظاً على راحة وصحة الموظفين؟؟!» وضعت غرفة في السطح أو ملحقاً داخل السور للمدخنين.. يجتمعون ويدخنون فيها.. وفي هذا التصرف.. استمرار التدخين والمدخنين.. وتعطيل للعمل.
** إن آفة التدخين.. بدلاً من أن تقل وتتوارى.. هي اليوم مع الأسف تتوسع وتزداد.. وخاصة في أوساط شبابنا..
** وبدلاً من أن نحتفل بآخر بقالة تبيع الدخان.. ها هي محلات الجراك والمعسَّل تنتشر في كل مكان متخصص في هذه الآفات تخصصاً.
** أما الاستراحات وملاحق البيوت والمخيمات والمقاهي.. فهي مدارس لتخريج المدخنين من الشباب.. يدخلها الشاب وهو لايعرف الدخان ولايدري كيف يدخن الآخرون.. ويتخرج منها مدخناً محترفاً.
** الآلاف من شبابنا مع الأسف.. وفي عمر الزهور.. وقعوا في أتون هذه العادة السيئة.. وصاروا أسرى لها.. وبعضهم بفضل الله.. قاطعها إلى غير رجعة.
** نتمنى .. أن نحتفل بآخر مدخن.
** ونتمنى.. أن تتسابق المدن... في منع بيع الدخان.. ومنع التدخين في شوارعها على الإطلاق.
** وحتى «لاتتقطع علينا السِّواقِيْ» كما يقول العوام نقول:
** نتمنى.. أن «يِصْمِلْ» قرار منع بيع الدخان في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة».. لأننا تعودنا دائماً على «تْهَوِيْنَةْ» بعض القرارات.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved