أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 6th October,2001 العدد:10600الطبعةالاولـي السبت 19 ,رجب 1422

الريـاضيـة

رياضة فكرية
عبدالله جارالله المالكي
أيام الأسبوع أربعة!
اعتقد ان الجميع يتفقون معي إذا قلت إن أيام الأسبوع «أربعة»، فقط.. وهي:
السبت والأحد والإثنين والثلاثاء وذلك بالنسبة إلى الدوام الرسمي في الإدارات الحكومية بصفة عامة.
* أقول هذا على ضوء ما نلاحظه من كثرة الغياب والتسيب الوظيفي في بعض الإدارات والمصالح وبالذات «يوم الأربعاء»، حيث إن الموظفين والعمال اتفقوا ضمنا على اعتبار هذا اليوم مجرد بروفة للاجازة الأسبوعية التي حدد لها يوما الخميس والجمعة، وهذا هو الروتين المتبع في معظم الإدارات حيث جرت العادة كل يوم اربعاء أن يشعرك الشخص المسؤول أو الموظف المختص بالمراجعة يوم السبت، ونتيجة لهذا الروتين والتصريف الأربعائي تتكدس المعاملات وتتأخر الإجراءات ثم يحدث الزحام الشديد الذي نشاهده في جميع الإدارات كل «سبت»، وهو اليوم الذي أصبح موعداً ثابتاً لكل المعاملات والمراجعات وقد انتقلت العدوى من الإدارات الحكومية إلى البنوك والمصارف وغيرها من المؤسسات والشركات الأهلية التي اتخذت يوم السبت شعاراً وموعداً للمراجعات والاجتماعات .. واللهم لا تجعلنا من أهل السبت!
الصحافة.. غير
ما ذكرناه في الفقرة السابقة حول ظاهرة الغياب والتسيب الوظيفي في بعض الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية.. هذا الكلام نستثني منه المؤسسات الصحفية التي والحق يقال تعتبر قدوة مثلى في الالتزام الوظيفي والانضباط في مواعيد العمل حيث ان منسوبيها من الإداريين والصحفيين يعملون على مدار الساعة حتى في أيام العطل الأسبوعية والأعياد يتواجدون على رأس العمل دون كلل أو ملل وذلك تطبيقاً والتزاماً بقواعد مهنة البحث عن المتاعب.. والصحافة غير.
شكراً لرؤساء التحرير
الأخ عبدالرحمن الثبيتي من الطائف بعث برسالة على صندوق بريدي الخاص .. يقول فيها:
يا عبدالله المالكي لقد عرفناك كاتباً منذ عشرين عاماً مضت بالإضافة إلى اهتمامك بالتأليف وتوثيق المعلومات وخصوصاً في مجال الرياضة ومع هذا فأنت لم تصل بعد إلى أحد المناصب الصحفية فلماذا.. لماذا؟!
وللأخ عبدالرحمن أقول:
إن الفضل في استمراري كاتباً كل هذه المدة يعود بعد الله إلى أصحاب السعادة رؤساء تحرير الصحف الذين ساعدوني كثيراً وذلك باستخدام القلم الأحمر في الحذف والتشطيب ولو كانت مقالاتي تنشر كاملة كان اعتزلت الكتابة الصحفية من زمان... يعني مثل ماجد عبدالله الذي اعتزل اللعب ولم يجد من يكرمه أو يقول له شكراً وما قصرت !!
أما كوني لم أصل إلى أحد المناصب الصحفية المرموقة فهناك عدة أسباب وحواجز تقف في طريقي منها الحظ وعدم وجود واسطة قوية... وبصراحة أنا أحمد الله كثيراً على عدم وصولي إلى أحد المناصب الصحفية المهمة ، ولو تحقق لي ذلك كان جبت العيد قبل رؤية الهلال!!
على أية حال أنا راضٍ بوضعي الحالي كمتعاون حيث آخذ مكافآت بسيطة مقابل كتاباتي المتواضعة وإذا غبت وتوقفت عن الكتابة ما حد يقدر يفتح فمه أو يحاسبني.. أي إنني اتمتع بكامل حريتي الشخصية وغير مقيد بروتين الدوام الصحفي ولله الحمد من قبل ومن بعد.
شكراً للأخ عبدالرحمن الذي اجبرني على هذا الكلام الحلو!
فرح غير مشروع
في البداية نقول إن «الاستفزاز» يعني الإزعاج وإثارة الفوضى بين الناس. ولهذا فقد حرصت الرئاسة العامة لرعاية الشباب في المملكة على اصدار التوجيهات والتعليمات الخاصة بمنع اللاعبين في مختلف الألعاب الرياضية من القيام بحركات وتصريحات استفزازية أثناء المباريات قد تثير لاعبي وجماهير الفرق المنافسة .. كما أصدرت وزارة الداخلية تعليمات حازمة تقضي بتوجيه الجماهير الرياضية عقب المباريات إلى عدم إثارة الفوضى وإزعاج المارة في الشوارع والميادين العامة.
الذي نود قوله في سياق ما تقدم هو أن الاحداث المؤسفة التي واكبت مباراة الاتحاد والأهلي في كرة السلة كانت بسبب الحركات الاستفزازية التي قام بها لاعب الأهلي «خالد فلاته»، تجاه لاعبي وجماهير الاتحاد .. ومن الغريب والعجيب وغير المعقول ان الأهلاويين حاولوا تبرير تصرفات لاعبهم «الفلاتة»، بقولهم انه كان يعبر عن فرحته وهذا حق مشروع في نظرهم!!
تصوروا كيف أصبحت التصرفات الاستفزازية حقاً مشروعاً لفلاتة الأهلي.. اليس هذا هو العذر الأقبح من الفعل؟!
أربعة المبرقعة
لا أخفي إعجابي أحياناً بما تكتبه «المبرقعة»، وخصوصاً فيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية التي تجيد فبركتها ومناقشتها وذلك بحكم خبرتها ومعرفتها بمشكلات الحب والطلاق!!
وبالمناسبة أقول إن «المبرقعة»، تجيد الكتابة أيضاً في مجال الرياضة ولكنها توقفت وانسدت نفسها منذ عام 1984م وبالتحديد بعد فوز المنتخب السعودي على المنتخب الكويتي ب «أربعة»، في سنغافورة!
وبصورة أوضح نقول ان «المبرقعة» كانت تتعرض في كتاباتها للمنتخب السعودي بالنقد اللاذع ولكنها تركت الكتابة الرياضية بعد تلك الأربعة التاريخية وبصراحة لا ندري هل مازالت «المبرقعة»، تتذكر المقال الذي نشرته إحدى الصحف بعنوان صارخ وهو: كيف حال المبرقعة بعد الأربعة؟!
إشارة
لا أدري ماذا حدث يوم أمس في الأردن ولكن الذي سيحدث هو إنني سأكشف جميع أوراق اللعب في الأسبوع القادم إن شاء الله.
وقفة
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن والمحن ما ظهر منها وما بطن.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved