|
| الريـاضيـة
في البدء كان الفعل الايجابي للكابتن خالد جيزاني لاعب الوحدة السابق والمدرب الوطني الحالي في النادي «المكاوي»، عندما قاد بفكره الأبوي والكروي وايضاً الوطني ابنه «وليد» إلى حيث النادي الأهلي بجده ليقينه أن هذه الموهبة الصغيرة إنما هي بذرة يجب أن تزرع في البيئة الصالحة لكي تنمو وتتفتح وتكبر وتثمر لاعباً يلوي الاعناق ويخلب الألباب.
ولن أبالغ واتمادى في وصف موهبة وليد الجيزاني رغم رغبتي في ذلك لشديد فرحي بقدوم هذا النابغة الكروية وذلك لشدة خوفي عليه بعد تجارب مواهب سابقة «ضاعت» للأسف بسبب ضعف الوعي وعدم وجود جدران حماية من أولياء أمور أو إداريين أو أصدقاء توجههم نحو الطريق الأمثل وتحول دون سقوطهم في مغريات الشهرة والنجومية.
فرغم يقيني وثقتي أن موهبتنا الكروية السعودية القادمة وليد الجيزاني سيحظى بتلك الحماية والرعاية لوجوده في البيئة الصالحة إدارياً وتدريبياً في النادي الأهلي بقيادة سمو المشرف العام الأمير محمد العبدالله الفيصل ووجود تلك البيئة الصالحة ايضاً تربوياً وفنياً في المنزل لوجود والده النجم السابق والمدرب الحالي الكابتن خالد جيزاني، إلا أنني أجد لزاماً علي التأكيد بأهمية الحماية والرعاية والحفاظ على الموهبة . فكرتنا السعودية بأمس الحاجة لهذا اللاعب وامثاله وبالأخص في مثل مركزه كهداف بالفطرة والسليقة وذي قدرة فائقة ونادرة على التعامل الهوائي مع كل الكرات في مختلف الاتجاهات وبشكل مذهل يدعو للاعجاب الكبير.
وحقيقة لا يهم أن يكون الجيزني أهلاوياً أو اتحادياً أو هلالياً أو نصراوياً فالمهم أنه لاعب سعودي وأنه ينمو الآن ويترعرع في بيئة إدارية وتدريبية صالحة ستضمن له بمشيئة الله مستقبلاً مشرقاً ومتألقاً.
فمن أجل الكرة السعودية ومن أجل منتخب الوطن فالله الله بالجيزاني يا أهلاويون انه مسؤوليتكم.
|
|
|
|
|
