أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 9th October,2001 العدد:10238الطبعةالاولـي الثلاثاء 12 ,رجب 1422

متابعة

محذراً من رد فعل عكسي على الغارات
اليمن يدعو واشنطن إلى إعطاء اعتبار لطريقة التفكير العربية والإسلامية
من الخطأ الطلب من دول عربية وإسلامية استخدام أراضيها لضرب أفغانستان
* صنعاء رويترز:
حذّر اليمن يوم الاحد من ان الهجوم الأمريكي على أفغانستان قد يكون له رد فعل عكسي في العالم الاسلامي ويخلق خصوماً جدداً لواشنطن في حربها ضد الارهاب.
وقال رئيس الوزراء اليمني عبد القادر باجمال لرويترز قبل بدء الهجوم الأمريكي البريطاني على أفغانستان ان الحذر واجب حتى لا تصبح هذه الحرب حرباً ضد المسلمين.
واضاف انه بدلاً من خلق 20 طالبان يتحتم التفرقة بين الأناس الابرياء وغيرهم. واستطرد انه يجب ان يكون هناك صبر بدلاً من المراهنة فقط على الخيار العسكري فهناك وسائل اقتصادية وسياسية ودبلوماسية يمكن استخدامها.
وقال باجمال انه دون شك سيكون هناك رد سلبي واشار إلى ضرورة ان تضع الولايات المتحدة طريقة التفكير العربية والإسلامية في الحسبان. ومضى يقول انه سيكون من الخطأ ان تطلب الولايات المتحدة من الدول العربية او الدول الإسلامية استخدام قواعدها العسكرية او ترابها في هجماتها على أفغانستان أو أي دولة اسلامية.
ومضى باجمال الذي تحدث بعد اجتماعه مع السفير الأمريكي الجديد يقول: ان واشنطن تعهدت بتزويد اليمن بخمسة عشر قارباً للقيام بدوريات على سواحلها واشار إلى ان المساعدات الاقتصادية لصنعاء امر وارد في حالة التعاون لمحاربة الارهاب.
ولم يستبعد امكانية وجود اعضاء من تنظيم القاعدة الذي يرأسه ابن لادن في اليمن.
واعرب عن مخاوفه من حدوث تسلل مشيراً إلى ان لليمن حدوداً شاسعة برية وبحرية و133 جزيرة كما انه يصعب ايضاً السيطرة على الصيادين الذين ينتهكون المياه الاقليمية اليمنية. وقال انه يخشى ان يتسلل افراد إلى اليمن.
وبالرغم من ان اليمن كبح المتشددين الا ان باجمال لم يستبعد التعرض لعنف مثل ما حدث في الخبر يوم السبت. وقال ان اليمن دون شك مستهدف الآن من «الارهابيين» وانه لا يمكنه القول بأن اليمن آمن من الاعمال الارهابية فقد دخلت البلاد معركة معهم. واشار إلى ان اليمن والولايات المتحدة يتعاونان عن كثب في التحقيقات في قضية المدمرة كول التي تعرضت لهجوم انتحاري العام الماضي مما اسفر عن مقتل 17 بحاراً امريكياً. وربطت واشنطن بين ابن لادن والهجوم الا انه نفى تورطه.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved